البيــت العـــام للمواضيع التي ليس لها قسم محدد |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
09-10-14, 03:08 AM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
البيــت العـــام
------------- أما المبتدعة فأعدى أعدائهم هم أهل السنة وأهل الحديث حتى قال بعضهم : يدعون أهل الحديث وها هم *** لا يكادون يفقهون حديثا وقال آخر في ذم المحدثين : زوامل للأخبار لا علم عندهم *** بجيّدها ، إلا كعلم الأباعرِ لعمرك ما يدري المطي إذا غدا *** بأحماله ، أو راح ما في الغرائر فهو يشبههم بالزاملة التي توضع على البعير ويوضع بداخلها الكتب ، والبعير لا يدري ما فيها وكذب وكذب ، فإنك إذا قرأت في تراجم الكتب مثل : (( صحيح البخاري )) ، و(( سنن ابن ماجه )) ، (( وصحيح ابن خزيمة )) ، (( وصحيح ابن حبان )) ، و (( سنن البيهقي )) ، تجد أن تلك التراجم تدل على فقه عميق ، فإن التراجملم تأت عفوا ، بل جاءت بتفكير ، وترتيب عجيب . وماذا عند المعتزلة من الهذيان فقد ماتت المعتزلة وماتت أفكارها ، وكانوا في غاية من الذكاء حتى إن أول معتزلي وهو واصل بن عطاء كان خطيبا مصقعا ، وكانت به لثغة في لسانه فلا يستطيع أن ينطق الراء فكان يتجنب النطق بالراء في أسرع وق حتى قال بعضهم : ويجعل البر قمحا في تصرفه *** وخالف الراء حتى احتال للشعرِ وهكذا أبو هذيل وإبراهيم النظاموغيرهم من الأذكياء . وكذلك الطبيب الملحد – وبعضهم يسميه الطبيب المسلم – ابن سيناء في غاية الذكاء ، فأين ذهبت علومهم التي حاربوا بها هذا الدين ؟ فقد ماتوا وماتت علومهم حتى قال بعض الفلاسفة عند أن رجع إلى السنة وهو الرازي : نهاية إقدام العقول عقالُ *** وغاية سعي العالمين ضلالُ وأرواحنا في وحشة من جسومنا *** وغاية دنيانا أذىً ووبالُ ولم نستفد من بحثنا طول عمرنا *** سوى أن جمعنا فيه قيلَ وقالوا فأرواحهم في وحشة ، بخلاف المحدث فإنه في طمأنينة في جميع أوقاته . ويقول الشهرستاني : لعمري لقد طفت المعاهد كلها *** وسيّرت طرفي بين تلك المعالم فلم أر إلا واضعا كف حائرٍ *** على ذقنٍ ، أو قارعا سن نادمِ لعلك أهملت الطواف بمعهد الـــ *** ـــرسول ومن والاه من كل عالمِ فما حار من يهدي بهدي محمدٍ *** ولست تراه قارعا سن نادمِ فحالتهم في اضطراب وقلق ، وهكذا حالة المبتدعة العصريين في اضطراب وقلق ، والسني يتمتع براحة وطمأنينه لا تعادلها الكراسي ولا النجمات العسكرية ، ولا أصحاب الأموال والتجار .
الموضوع الأصلي: من نصيحة الإمام الوادعي رحمه الله تعالى || الكاتب: دعوة الاسلام || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد
المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد lk kwdpm hgYlhl hg,h]ud vpli hggi juhgn |
||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 : | |
لا يوجد أعضاء |
|
|