قال الإمام عبد العزيز بن باز رحمه الله [1330- 1420هـ] : لا سبيل إلى صلاح الأمة ونجاتها وجمع كلمتها إلا باتحادها على كتاب الله وسنة الرسول عليه الصلاة والسلام، والتعاون في ذلك، كما قال تعالى: ﴿ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُوا ﴾[آل عمران : 103] . وقال سبحانه: ﴿ وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ﴾[المائدة : 2] ، وفي أحداث الخليج عِظةٌ وذِكرى لكُل مُسلم . فال...واجب على المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها : أن يتعاونوا على البر والتقوى ، وأن يتواصوا بالحق والصبر عليه، وأن يعتصموا بكتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام في جميع الأمور . فهذا هو : طريق النجاة ، وطريق السعادة ، وطريق العزة والكرامة والنصر على الأعداء ، ففي هذا الطريق وهذا السبيل كُل خير في الدنيا والآخرة. نسأل الله أن يوفق المسلمين لما فيه رضاه ، وأن يجمع كلمتهم على الهدى .