23-08-15, 08:56 PM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بيت أهل السنه في إيران وفضح النشاط الصفوي
أشارت الكاتبة "جيبرينيلا بارزين" في مقال بصحيفة "إسرائيل اليوم" إلى علاقات متبادلة بين منظمات صهيونية تدعم "إسرائيل" وبين إيران خلال السنوات الماضية. متحدثة عن دعم متبادل بين هذه المنظمات والحكومة والجهات الإيرانية، وأن هذه المنظمات تطالب الحكومة الأمريكية والكونجرس ووسائل الإعلام بتخفيف الخطاب الإعلامي ضد إيران وتدعم الأجندة الإيرانية في المنطقة وتعارض العقوبات ضدها. وإلى نص المقال ... إن يهود الولايات المتحدة يشعرون بحرج. وكون أوباما مصمما على الموافقة على الاتفاق النووي مع إيران باعتبارها تصرح بأنها تريد القضاء على "إسرائيل"، يضعهم في موقف مقلق. وبالرغم من ذلك فإنه من الغريب أن اللوبي اليساري اليهودي الـ"جي ستريت" والذي يعلن أنه مع "إسرائيل" ومع السلام، فقد اختار أن يبتعد عن الإجماع "الإسرائيلي" وعن أغلبية المنظمات اليهودية في الولايات المتحدة. الـ "جي ستريت" غير محرج، على العكس تماما فهو في هذه المرحلة الحرجة مشارك بقوة في حملة بملايين الدولارات لتأييد صفقة أوباما. وإذا صدق المتفائلون وتأخر ظهور القنبلة الإيرانية، فإن ذلك سيمنح (آية الله) مليارات الدولارات التي ستُسلح الإرهاب ضد "إسرائيل". والسؤال: كيف يعمل "جي ستريت" الذي يزعم أنه يؤيد "إسرائيل" خلافا للأغلبية "الإسرائيلية"؟. المتابع لـ"جي ستريت" لن يفاجأ، حيث إنه في عام 2008 حينما ظهر هذا اللوبي في سماء أمريكا، بسياسته الغامضة فيما يتعلق بالموضوع الإيراني، ثارت الشبهات. في مسرحية هزلية للوبي بعنوان «أمريكيون من أجل السلام وتقبُّل الآخر»، يروي البروفيسور "ألان دارشفيتس" قصة طلبه تقديم الدعم المالي لـ "جي ستريت" بشرط الإجابة على الأسئلة حول الشأن الإيراني ـ لكن بدون جدوى. وفي أبريل من هذا العام، عندما تم نشر إطار الاتفاق مع إيران، صدر إعلان من "جي ستريت" يؤيد ويبارك الاتفاق بالتعاون مع المجلس الأمريكي الإيراني القومي والمعهد العربي الأمريكي. والأخطر من ذلك فقد كان المجلس الأمريكي الإيراني القومي أحدَ ممولي "جي ستريت"، وهو شركة أقيم في داخلها شركة أخرى ركزت نشاطها من أجل تطوير الصفقة مع إيران. كذلك من الممولين لـ"جي ستريت"، صندوق فلوشر والذي يهدف لنشر فكرة عالم خالٍ من السلاح النووي، إلا أن اللوبيين فيه عملوا بجد لرفع العقوبات عن إيران. وفي عام 2012، عمل" جي ستريت" باستخدام المال على إقناع المُشرعين في الكابيتول هيل "الكونجرس الأمريكي"- بأن يخففوا من الخطابات الكلامية ضد إيران، وكذلك تحسين مكانة الوفود الدبلوماسية الفلسطينية في الولايات المتحدة. وفي 2013 ـ 2014، تم ضخ أموال من أجل تنظيم محاضرة في الكونجرس حول النتائج الخطيرة التي من الممكن أن تحدث في حال الهجوم على إيران، ومن أجل تقديم حلول سياسية للأزمة الإيرانية. كما هاجم "جي ستريت " بشدة العقوبات التي كانت مفروضة على إيران واتهم المؤيدين لها برغبتهم في نشوب حرب في المنطقة. إن تمويل "جي ستريت" للأجندة الإيرانية في الكونغرس، وتقديم نفسها على اعتبار أنها مؤيدة "لإسرائيل"، إضافة إلى الأجندات التي تكون مريحة لمعارضي "إسرائيل"، أمر يربح المزيد من الأموال. كذلك فإن مواقف "جي ستريت" لم تزعج زعماء في "إسرائيل"، ولا سيما في المعارضة؛ حيث إنهم شاركوا في نشاطها وألقوا محاضرات معها. كما أن رئيس جي ستريت "جيرمي بن عامي"، مدير الاتصالات في الصندوق الجديد "لإسرائيل"، ابتسم حينما أعلنت تسيبي لفني في أحد المؤتمرات أنهم لا يخافون من الحلم، وأنه مع الشخص الواقعي الذي يحلم، يمكن للإيرانيين أن يناموا بهدوء والابتسامة في طريقهم إلى البنك المصدر: مفكرة الاسلام الموضوع الأصلي: منظمات صهيونية تدعم الأجندة الإيرانية || الكاتب: عبق الشام || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد
المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد lk/lhj wid,kdm j]ul hgH[k]m hgYdvhkdm
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 : | |
لا يوجد أعضاء |
|
|