25-09-15, 07:06 AM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بيت الآل والأصحاب من منظور أهل السنة والجماعة
عن النبى تبين لنا فضل الصحابة رضى الله عنهم وتبين علو مكانتهم وشرفهم ومنها : عن أبي سعيد الخدرى ، قال : قال النبي : " لا تسبوا أصحابي ، فلو أن أحدكم أنفق مثل أحد ، ذهبا ما بلغ مد أحدهم ، ولا نصيفه "(رواه البخارى ومسلم). قال الإمام الحافظ ابن حجر رحمه الله : والذي ذهب إليه الجمهور أن فضيلة الصحبة لا يعدلها عمل لمشاهدة رسول الله صلى الله عليه و سلم وأما من اتفق له الذب عنه والسبق إليه بالهجرة أو النصرة وضبط الشرع المتلقي عنه وتبليغه لمن بعده فإنه لا يعدله أحد ممن يأتي بعده لأنه ما من خصلة من الخصال المذكورة إلا وللذي سبق بها مثل أجر من عمل بها من بعده فظهر فضلهم(فتح البارى : جـ7صـ7). وقال الإمام النووي رحمه الله : ومعناه: لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهبا ما بلغ ثوابه في ذلك ثواب نفقة أحد أصحابي مداً ولا نصف مد (شرح النووي على صحيح مسلم : جـ16 صـ93). وقال الإمام البيضاوي رحمه الله :معنى الحديث لا ينال أحدكم بإنفاق مثل أحد ذهبا من الفضل والأجر ما ينال أحدهم بإنفاق مد طعام أو نصيفه وسبب التفاوت ما يقارن الأفضل من مزيد الإخلاص وصدق النية، قلت : وأعظم من ذلك في سبب الأفضلية عظم موقع ذلك لشدة الاحتياج إليه وأشار بالأفضلية بسبب الإنفاق إلى الأفضلية بسبب القتال كما وقع في الآية من أنفق من قبل الفتح وقاتل فإن فيها إشارة إلى موقع السبب الذي ذكرته وذلك أن الإنفاق والقتال كان قبل فتح مكة عظيما لشدة الحاجة إليه وقلة المعتني به بخلاف ما وقع بعد ذلك لان المسلمين كثروا بعد الفتح ودخل الناس في دين الله أفواجاً فإنه لا يقع ذلك الموقع المتقدم والله أعلم(فتح الباري: جـ 7 صـ 34). وأخرج الإمام مسلم فى صحيحه عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله : " خير أمتي القرن الذين بعثت فيهم ، ثم الذين يلونهم " والله أعلم أذكر الثالث أم لا ، قال : " ثم يخلف قوم يحبون السمانة ، يشهدون قبل أن يستشهدوا ". قال الإمام الآجرى رحمه الله :" ومن سبهم فقد سب رسول الله ، ومن سب رسول الله استحق اللعنة من الله عز وجل ، ومن الملائكة ومن الناس أجمعين )(الشريعة:صـ712). وقال أيضاً : " لقد خاب وخسر من سب أصحاب رسول الله لأنه خالف الله ورسوله ولحقته اللعنة من الله عز وجل ومن رسوله ومن الملائكة ومن جميع المؤمنين ولا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً ، لا فريضة ولا تطوعاً ، وهو ذليل فى الدنيا وضيع القدر ، كثر الله بهم القبور ، وأخلى منهم الدور(الشريعة:صـ716). وعن واثلة بن الأسقع رضى الله عنه أن النبي قال: " لا تزالون بخير مادام فيكم من رآنى وصاحبنى ، والله لا تزالون بخير ما دام فيكم من رأى من رآنى وصاحب من صاحبنى والله لا تزالون بخير مادام فيكم من رأى من رأى من رآنى وصاحب من صاحب من صاحبنى "( مصنف ابن أبي شيبة - كتاب الفضائل- ما ذكر في الكف عن أصحاب النبي - حديث:31777). وعن أبي بردة عن أبيه قال: قال النبي : (النجوم أمنة للسماء فإذا ذهبت النجوم أتى السماء ما توعد, وأنا أمنة لأصحابي فإذا ذهبتُ أتى أصحابي ما يوعدون, وأصحابي أمنة لأمتي فإذا ذهب أصحابي أتى أمتي ما يوعدون) (رواه مسلم). وعن عبد الله بن مسعود أن النبي قال: (خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم يجيء قوم تسبق شهادة أحدهم يمينه ويمينه شهادته) (رواه البخاري). الموضوع الأصلي: من فضائل الصحابة في السنة النبوية || الكاتب: عزتي بديني || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد
المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد lk tqhzg hgwphfm td hgskm hgkf,dm |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 : | |
لا يوجد أعضاء |
|
|