![]() |
المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
باب علــم الحــديـث وشرحــه
عَنْ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ - ![]() ![]() وفي صحيح مسلم عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - ![]() شرح المفردات(3 ): (عن ظهر غنى) أي زائداً، والمعنى: أفضل الصدقة ما أخرجه الإنسان من ماله بعد أن يستبقي منه قدر الكفاية. من فوائد الحديث(4 ): 1- في الحديث حض على الصدقة؛ لأن اليد العليا يد المتصدق، والسفلى يد السائل، والمعطِي مفضل على المعطى، والمفضل خير من المفضل عليه. 2- أن أفضل الصدقة ما وقع من غير محتاج إلى ما يتصدق به لنفسه أو لمن تلزمه نفقته. 3- أن على المسلم أن يبدأ بالنفقة الواجبة عليه؛ ومنها النفقة على الزوجة والأولاد، ثم له بعد ذلك أن يتصدق. 4- في الحديث التوجيه إلى الابتداء بالأهم فالأهم في الأمور الشرعية. 5- الندب إلى التعفف عن المسألة، والترفع عن سؤال الناس. 6- مشروعية السعي في اكتساب المال حتى ينفق على نفسه وعلى من يعول، وليكون لديه بعد ذلك ما ينفقه في وجوه الخير والبر، فيكون من أهل اليد العليا. (2 ) صحيح مسلم ، رقم (2432). (3 ) شرح النووي على مسلم (3 / 485). (4) فتح الباري لابن حجر (5/26). الموضوع الأصلي: الْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى || الكاتب: حفيدة عائش || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد
المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد hgXdQ]E hgXuEgXdQh oQdXvR lAkQ hgXdQ]A hgs~EtXgQn |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
![]() |
|
ALSHAMIKH |
|
|