بيت الحـــوار الحــــــــّر الحوار مفتوح إجتماعي إقتصادي أدبي وغيره ماعدا المواضيع السياسيه والعقائدية |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
28-11-15, 03:40 PM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بيت الحـــوار الحــــــــّر
وسوف نستعرض بعض الأمور والتي بها يتبين لنا فساد دينهم وخراب عقائدهم . 1- بطلان أدلتهم : وهي لا تخلو من نقل كاذب وهذا كثير في أخبارهم وكتبهم ، أو نقل صحيح ولكنه دلالة مجملة مشبهة لا تقاوم الأدلة المحكمة، أو قياس فاسد لعدم تحقق شروط القياس أو لمخالفته النصوص الصحيحة الصريحة . (انظر منهاج السنة : 7/419) . 2-جهلهم الشديد بدين الإسلام : ومن تأمل كتبهم، تبين له خفة عقولهم وسماجتها . وإليك أمثلة : منها : نتف النعجة يريدون بذلك النيل من عائشة أم المؤمنين ا، ومنها: شق جوف الكبش كأنهم يشقون جوف عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ومنها : كراهيتهم للفظ العشرة، وتفضيلهم للفظ التسعة . مع أن القرآن ذكر لفظ العشرة في مواضع كقوله تعالى : {والفجر وليال عشر } وقوله تعالى : {وأتممناها بعشر } . وأما لفظ التسعة فجاءت في معرض الذم كقوله تعالى : {وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الأرض ولا يصلحون} . (انظر المنهاج 7/416-417) . ومنها : ضربهم لصدورهم وجباههم في يوم عاشوراء تكفيراً عن تركهم لنصرة الحسين حتى قُتل ! . ولو تأملوا قليلاً وفكروا لبان لهم جهلهم وضلالهم من ناحيتين : الأولى: أن الحسين قتل شهيداً، والنبي أخبر أنه من أهل الجنة، فما الداعي الآن إلى ضرب الصدور وشق الجيوب وإسالة الدماء مع أنه يتنعم الآن . الثانية : أن القوم الذين يعذبون أنفسهم الآن، لم يتخاذلوا عن نصرة الحسين، فلم يؤخذون بجريرة غيرهم، والله سبحانه يقول: {ولا تزر وازرة وزر أخرى }، فكان الأولى بهذا [ليس هذا من باب الإقرار ولكن من باب بيان الأولوية ] أولئك القوم الذين تخلوا عن نصرة الحسين وتقاعسوا عن القتال معه . 3-أحاديثهم التي يروونها أكثرها كذب وليس لها إسناد : وإن وجدت فهي إما منقطعة تنتهي إلى أئمتهم، أو رواتها مجاهيل لا يعرفون وهذا الغالب عليها . والكذب ظاهر في رواتهم ولذا منع كثير من المحدثين الرواية عنهم لما عهدوا منهم الكذب وعدم توقيه، وفي مقابل ذلك قبلوا من بعض الخوارج روايتهم لما رأوا فيهم الصدق وتحريه . ويكفي في بيان وهن رواياتهم وجهالة رجالها أن تعلم أن أول كتاب ظهر للشيعة هو كتاب سليم بن قيس الهلالي رواه عن ابان بن عياش (انظر الفهرست لابن النديم 321-322) ، قال الشيخ القفاري –حفظه الله- : (وقد أكثر الشيعة من مدحه وتوثيقه والثناء على كتابه، رغم أنني لم أجد لمؤلفه ذكراً فيما رجعت إليه من مصادر، ولو صدق بعض ما تذكره الشيعة فيه لكان شيئاً مذكوراً، ولكنه لم يذكر إلا في كتب الشعية وحدها، بل إن من متقدمي الشيعة من قال : (( إن سليماً لا يعرف ولا ذكر في خبره )) وإن كان هذا ليس بمرضي عند متأخري الشيعة , ورغم أن الكتاب يحمل أخطر آراء السبئية وهو تأليه علي ووصفه بأوصاف لا يوصف بها إلا رب العالمين. [أصول مذهب الشيعة الإمامية: 1/221-222]. وقد حمل بعض الشيعة على هذا الكتاب وبينوا أنه موضوع، لا لأنه يحمل تلك الآراء؛ بل لأجل أنه يقرر أن الأئمة ثلاثة عشر ! . فلأجل ذا حملوا عليه، وكما قال الشيخ القفاري: ولقد كفونا مؤنة ذلك ) . وإذا تبين أن هذا الكتاب موضوع ومصنوع، فإن كتاب (بصائر الدرجات في علوم آل محمد وما خصهم الله به ) لمؤلفه أبو جعفر القمي محمد بن الحسن بن فروخ الصفار القمي (ت290) قد يكون أول كتبهم حيث حوى مجموعة من أحاديثهم (انظر أصول مذهب الشيعة الإمامية 1/352)، وبالنظر إلى تاريخ وفاة القمي هذا يتبين الفاصل الزمني بينه وبين عصر الرسالة الذي يوحي لنا استحالة اتصال أسانيدهم إلى رسول الله . 4-والشيعة تعمد إلى الأمور المتواترة فتنكرها، وإلى الأمور المعدومة فتثبتها : وذلك أن هناك من الأحداث التي علمها القاصي والداني، والتي يستحيل أن يتواطأ العدد الكثير من الناس على الكذب، كحادثة الجمل وصفين، وظهور مسيلمة الكذاب، والأسود العنسي، وغيرها من الأمور المعلومة والتي تواتر النقل بها جيلاً عن جيل، وامتلأت بها كتب التاريخ والسير .. إلخ . ولكن الشيعة لشدة كذبهم وتعنتهم ينكرون بعض هذه الأمور التي تواتر النقل بها وأصبحت معلومة لدى الصغير والكبير، ثم إنهم لم يكتفوا بذلك، بل أثبتوا أموراً يعلم بطلانها وكذبها . فمن ذلك : أن الشيعة تنكر أن مسيلمة الكذاب ادعى النبوة وأن المسلمين قاتلوه على ذلك . وأنكر بعضهم أن يكون أبو بكر وعمر قد دفنا بجانب رسول الله صلى الله عليه وسلم . ومنها: أنهم يدعون أن أبا بكر وعمر ا ارتدوا عن الإسلام ... إلخ (انظر: مناج السنة4/492). 5- الشيعة تجعل الإمامة أهم مطالب الدين وأشرف مسائل المسلمين : قال شيخ الإسلام ابن تيمية : وهذا كذب بإجماع المسلمين سنيهم وشيعيهم؛ بل هذا كفر . (المنهاج: 1/75). ويكفي في بطلانه أن أركان الإسلام خمسة ، وأصول الإيمان أو أركانه ستة، وليس من بينها ذكر الإمامة ! . وهم إنما ذكروا ذلك لتعظيم بدعتهم التي انتحلوها في الأئمة . 6- إدعاء الشيعة للعلم المكتوم : وأن ذلك مما خُص به أهل البيت، ولهذا انتسبت إليهم الباطنية والقرامطة . فهم يدعون أن عندهم من الحقائق والأسرار الإلهية ما ليس عندهم، وهم يدعون أنهم أخذوها من أهل البيت، وهم كاذبون فيما ادعوه . وقد كان هذا يحدث في زمن علي ، فقد كان يدعي ناس من الشيعة بأن علياً اختصهم بعلم، فإذا سأل أصحاب علي؛ علياً عن ذلك نفى ذلك وبينه للناس . فعن أبي جحيفة قال: ( سألت علياً : هل عندكم شيء ليس في القرآن؟ فقال: لا ، والذي فلق الحبة وبرأ النسمة، ما عندنا إلا ما في القرآن ، إلا فهما يعطيه الله الرجل في كتابه ... الحديث ) والحديث مخرج في البخاري . وسؤال أبي ححيفة لعلي إنما كان بعد أن أشيع أن آل البيت اختصوا بعلم لا يعلمه غيرهم، فأراد معرفة حقيقة ذلك، فنفى علي ذلك الأمر . منقول أخوكم / أبو مسلم الخولاني الموضوع الأصلي: بيان فساد العقائد الشيعية || الكاتب: أبو مسلم الخولاني || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد
المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد fdhk tsh] hgurhz] hgadudm التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم الخولاني ; 28-11-15 الساعة 04:34 PM |
||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 1 : | |
ALSHAMIKH |
|
|