(( في الأمر بالاستغفار بعد الحث على أفعال الطاعة والخير فائدة كبيرة؛ وذلك أن العبد ما يخلو من التقصير فيما أمر به -إما أن لا يفعله أصلاً، أو يفعله على وجه ناقص-؛ فأمِر بترقيع ذلك بالاستغفار؛ فإن العبد آناء الليل والنهار، فمتى لم يتغمده الله برحمته ومغفرته؛ فإنه هالك )).
"السعدي"