بيت شبهات وردود لايسمح بالنقاش او السؤال هو فقط للعلم بالشبهة وماتم الرد عليها من أهل العلم والمتخصص بهذا الشأن |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
24-04-16, 02:52 PM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بيت شبهات وردود
الشبهة: يزعم خصوم الشيعة أنهم يغلون في علي ابن أبي طالب بلا مبرر شرعي أو مستند أو دليل، وهذا افتراء على الشيعة، فأدلة تقديم علي على غيره لا تنحصر من منقول ومعقول:
ويكفي أنه ابن عم رسول الله وختنه على ابنته. ويكفي أنه إمام معصوم مفترض الطاعة. ثم إننا نحن الشيعة لا نسلم بأننا نغلو في علي ولا نرفعه فوق ما هو أهل له، وكل ما يقال علينا لا صحة له. ---------------- الجواب : - أولا: أما غلو الشيعة في علي ابن أبي طالب ،فثابت ومقرر ومدلل عليه بأقوى الأدلة وأوضحها من كتب الشيعة أنفسهم، وفي بعض هذا الغلو، خروج عن مسلمات الإسلام المعلومة بالضرورة. ومن أنواع الغلو: 1- قول الشيعة أن الله تعالى كلم نبيه ليلة المعراج بصوت علي ابن أبي طالب. فقد ذكر الحلي في كتابه "كشف اليقين في فضائل أمير المؤمنين"، صفحة 229، أن رسول الله عندما سئل عن اللغة التي خاطبه بها ربه ليلة المعراج: فقال: (خاطبني بلغة علي بن أبي طالب، فألهمني أن قلت: يا رب، خاطبتني أنت أم علي ... !). 2- قول الشيعة: أن عليا قسيم الجنة والنار، وأنه أول من يدخل الجنة حتى قبل رسول الله ، وأن من أطاع عليا وعصى الله فسيدخل الجنة ومن عصى عليا وأطاع الله فسيدخل النار. راجع لذلك "كشف اليقين" صفحة 8، و "بصائر الدرجات" صفحة 325. 3- قول الشيعة: أن عليا بعث مع كل الأنبياء باطنا وبعث مع محمد ظاهرا. راجع: الأسرار العلوية للمسعودي، صفحة 97. 4- قول الشيعة: أن عليا آية لمحمد، وأن محمدا يدعو إلى ولاية علي. راجع: بصائر الدرجات، صفحة 91. 5- قول الشيعة: أن الرعد والبرق من أمر علي. راجع: الاختصاص للمفيد، صفحة 327. 6- قول الشيعة: إن عليا يحيي الموتى ويفرج الكروب. راجع: عيون المعجزات لحسين بن عبد الوهاب، صفحة 150 . وغير ذلك الكثير الكثير مما أعرضنا عن ذكره لشهرته ومعرفته من الخاصة والعامة من الناس. ولا يخفى على أحد أن كل هذه الفضائل مجرد أكاذيب لا تصح بحال أبدا. - ثانيا: وأما الأسبابالتي أدت إلى الغلو في علي من قبل الشيعة، فإن الناظر المتفحص فيها سيجد أنها مجرد أكاذيب وخرافات (كما مر معنا)، ومنها ما لا يسلم لهم فيها، ومنها ما ليس خاص به . فمن خلال تحليل هذه الأسباب نستنتج ما يلي: 1- أسباب واهية: منها ما قد مر معنا من نماذج الخرافات والأساطير التي يتخذها الشيعة جسرا إلى رفع علي فوق منزلة الأنبياء كلهم عليهم الصلاة والسلام، وقد علمت أنها لا تصح أبدا. 2- أسباب لا يسلم لهم في مدعاهم: منها أنه ابن عم رسول الله وختنه على ابنته. والجواب: أن ما يثبت لعلي من الفضل لجهة القرابة فيجب أن يثبت للعباس من باب أولى، لقوة درجة قرابته عن علي، ولابن عباس أيضا لمماثلته في القرابة وغيرهم من الآل رضي الله عن الجميع. وأما كونه زوج ابنة رسول الله ، فعثمان ابن عفان زوج ابنتيه وليس ابنة واحدة، فهل هذا يبرر لأهل السنة الغلو فيه أيضا ؟! 3- أسباب أسيئ فهمها: ومنها كون علي قد صح في حقه من الفضائل ما لم يصح لغيره، وقد خص بنوع من الثناء يدعو إلى تقديمه ورفعه إلى أعلى الدرجات. والجواب: أن كثيرا من الفضائل التي قيلت في علي لم تصح، وحتى لا يطول بنا الكلام، فسنسوق كلام أحد المحققين الكبار ألا وهو شيخ الإسلام ابن تيمية في معرض رده على الحلي في هذا الموضوع، حيث يقول: (والجواب أن يقال: إن الفضائل الثابتة في الأحاديث الصحيحة لأبي بكر وعمر أكثر وأعظم من الفضائل الثابتة لعلي، والأحاديث التي ذكرها هذا (أي الحلي)، وذكر أنها في الصحيح عند الجمهور، وأنهم نقلوها في المعتمد من قولهم وكتبهم هو من أبين الكذب على علماء الجمهور. فإن هذه الأحاديث التي ذكرها، أكثرها كذبأ وضعيف باتفاق أهل المعرفة بالحديث، والصحيح الذي فيها ليس فيه ما يدل على إمامة علي ولا على فضيلته على أبي بكر وعمر بل وليست من خصائصه بل هي فضائل شاركه فيها غيره بخلاف ماثبت من فضائل أبي بكر وعمر فإن كثيرا منها خصائص لهما لا سيما فضائل أبي بكر؛ فإن عامتها خصائص لم يشركه فيها غيره). [منهاج السنة: 5/6-7]. وحاصل ما ذكره ابن تيمية ثلاث نقاط: - أن من الفضائل ما لم يصح ولم يثبت. - وأن منها ما لا يختص بها، وإنما شاركه بها غيره. - وأن من الفضائل لأبي بكر وعمر ما لم يشاركهما أحد بها. 4- أسباب دافعها الهوى والبدعة في نفوسهم: منها، قولهم أن عليا هو الوصي بعد النبي ، وأنه إمام معصوم مفترض الطاعة من عندالله تعالى وعند رسوله ، وجعلوا من هذا القول عقيدة عندهم سموها الإمامة، وإليها ينتسبون (الإمامية)، وكفروا منكرها واعتبروا الخلفاء الثلاثة (أبا بكر عمر عثمان) كفارا مرتدين لاغتصابهم إمامة علي المنصوص عليها كما يزعمون. وكذا سائر الصحابة ومن تبعهم إلى وقتنا هذا. ومن تأمل الأدلة التي ذكروها في دعوتهم بالوصاية والإمامة والعصمة، علم أنها أوهى من بيت العنكبوت، ويكفيها ضعفا وذلا أن الله تعالى قد ذكر في القرآن حكم الحيض والحائض وإتيان الغائط ولم يذكرها لا نصا ولا ظاهرا ولا مجملا. وخلاصة الكلام: أن الشيعة قد غلو في علي غلوا لا يقبله الله ولا رسوله ولا دينه، وأن الأسباب التي زعموا أنها تبرر هذا الغلو لا تصح شرعا ولا عقلا. الموضوع الأصلي: غلو الشيعة في علي مبرر وله أسبابه || الكاتب: عبق الشام || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد
المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد yg, hgadum td ugd lfvv ,gi Hsfhfi Hsfhfi
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 3 : | |
ALSHAMIKH, عبق الشام, عزتي بديني |
|
|