نتابع الإلزامات التى تهدم دين الإختراع الشيطانى
إن مما يهدم مذهبهم مشابهة دينهم لدين النصارى
ومن أوجه الشبه ما ذكره الله عن أهل الاكتاب ( إن كثيراً من الأحبار والرهبان ليأكلون أموال الناس بالباطل)
وهذا عين ما اعترف به بعض المعممين أن الخمس المأخوذ من عوام الشيعة ليس عليه دليل شرعى وأنه مخترع وليس موجود فى كتاب الله
كما مر بنا
ومن أوجه الشبه أن طواغيت النصارى سهلوا لهم أمر الدين جداً والنفس البشرية تميل للكسل وحب الراحة والدعة وتحب الأمر السهل لا سيما فى شأن االدين والتعبد لله
فالإنسان يحب أن يُقبل على الله بلا كلفة ولا مشقة ثم يُغفر له ويدخل الجنة
فتقول النصارى لاتباعهم ما عليك شيء جاء المسيح ليكفر خطايا البشر وكذا قالت الشيعة أن على سيشفع للشيعة جميعاً ويدخلهم الجنة وقالت النصارى لا عليك أن تفعل ما تريد من معاصى ثم تذهب للقسيس وتجلس على كرسى الإعتراف لتقر بذنبك فيغفر لك القس ويمحى ذنبك!! كذلك القساوسة أعنى المعممين قالوا حب علىّ يمحو الخطايا وزيارة الحسين أفضل من الحج فـــتمحوا الخطايا والدموع على الحسين يمحوا الخطايا وكثير من النفوس تحب وتختار دين بالتشهى مثل هذا والمشكلة انه خلاف الحق حتى ولو خالف الهوى البشرى
وهذا ينسفه قوله تعالى (
(والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما ( 68 ) يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا ( 69 ) إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما ( 70 ) ومن تاب وعمل صالحا فإنه يتوب إلى الله متابا ( 71 ) ) .) فمعلوم أن كل مسلم يحب علىً رضى الله عنه وحبه فى قلب كل مؤمن فكيف سيعذب الله هؤلاء المذنبين مع أنهم يحبون علىّ رضى الله عنه ثم علق الله النجاة فى الأية على التوبة فلم يقل إلا من أحب على وبكى على الحسين
ولو استعرضنا الأيات التى فيها الذنوب والتوعد عليها التى تصدر من المسلمين ثم لم يعلق الله النجاة منها بحب على ولا بالبكاء على الحسين ولا زيارته لطال بنا الكلام جدا فنكتفى بهذا
ومما يسهل به طواغيت الشيعة أشباه النصارى أمر المتعة وهو ما نعرض له فى الفقرة القادمة
وهذه مقارنة يعقدها قسيس من أكابر قساوسة مصربعد ما أسلم بين دين النصارى ودين الشيعة ويذكر مدى الشبه الكبير بينهما مما يدل على شيطنة هذا الدين أى أنه دين شيطانى