بيت شبهات وردود لايسمح بالنقاش او السؤال هو فقط للعلم بالشبهة وماتم الرد عليها من أهل العلم والمتخصص بهذا الشأن |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
22-06-16, 10:13 AM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بيت شبهات وردود
الشبهة: يدعي الشيعة الرافضة أن ابن خلدون ذكر أن معاوية هو من قتل السيدة عائشة ا، أعلم بنسبة مائة بالمائة أن هذا الكلام من أكاذيب الشيعة الرافضة، ولكن هل من الممكن أن تسلط بعض الضوء على هذا الموضوع؟ الجواب : الحمد لله، الشيعة الرافضة فرقة من الفرق الضالة، وهم من أكذب خلق الله، وأكثرهم افتراء على الناس. قال ابن تيمية رحمه الله:"الرَّافِضَةَ أَكْذَبُ طَوَائِفِ الْأُمَّةِ عَلَى الْإِطْلَاقِ، وَهُمْ أَعْظَمُ الطَّوَائِفِ الْمُدَّعِيَةِ لِلْإِسْلَامِ غُلُوًّا وَشِرْكًا". "مجموع الفتاوى" 27 /175 وقد ذكر هؤلاء الكذبة من جملة افتراءاتهم أن معاوية لما أخذ البيعة لابنه يزيد، قالت له عائشة مستنكرة فعله: (هل استدعى الشيوخ لبنيهم البيعة؟) فقال: لا، قالت: (فبمن تقتدي؟)فخجل، وهيأ لها حفرة فوقعت فيها وماتت. "الصراط المستقيم" (3 / باب 12 / 45) وهذا باطل محال من عدة أوجه: أولا: أن عائشة ا توفيت وفاة طبيعية ولم تُقتل ا، وهذا بإجماع أهل العلم. وقال القاسم بن محمد: (اشتكت عائشة، فجاء ابن عباس فقال: يا أم المؤمنين تقدمين على فَرَط صدق، على رسول الله ، وعلى أبي بكر ). "تاريخ الإسلام"4 /249 وراجع "التهذيب" (12/386)، "السير" (2/192)، "الطبقات الكبرى"8/78 ثانيا: العلاقة التي كانت بين معاوية وعائشة ا كانت علاقة حسنة، موصوفة بالودّ والوصل والبر ومعرفة حق أم المؤمنين. فكان يزورها ويصلها ويدخل عليها ويحادثها ويستنصحها، ولم يزل معها على حسن العهد حتى ماتت ا. روى الترمذي في سننه (2414):أن مُعَاوِيَة كتَب إِلَى عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: أَنْ اكْتُبِي إِلَيَّ كِتَابًا تُوصِينِي فِيهِ وَلَا تُكْثِرِي عَلَيَّ. فَكَتَبَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا إِلَى مُعَاوِيَةَ: "سَلَامٌ عَلَيْكَ أَمَّا بَعْدُ: فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: (مَنْ الْتَمَسَ رِضَا اللَّهِ بِسَخَطِ النَّاسِ كَفَاهُ اللَّهُ مُؤْنَةَ النَّاسِ، وَمَنْ الْتَمَسَ رِضَا النَّاسِ بِسَخَطِ اللَّهِ وَكَلَهُ اللَّهُ إِلَى النَّاسِ) وَالسَّلَامُ عَلَيْكَ. صححه الألباني في "صحيح الجامع" 2024 وروى الحاكم (6745) عن هشام بن عروة عن أبيه: أن معاوية بن أبي سفيان بعث إلى عائشة ا بمائة ألف فقسمتها حتى لم تترك منها شيئا، فقالت بريرة: أنت صائمة فهلا ابتعت لنا بدرهم لحما، فقالت عائشة: لو أني ذكرت لفعلت ". صححه الذهبي في "السير" 2/186 وعن عطاء: أن معاوية بعث إلى عائشة بقلادة بمئة ألف، فقسمتها بين أمهات المؤمنين. انتهى من "السير" 2/187 وقال سعيد بن عبد العزيز: " قضى معاوية عن عائشة ثمانية عشر ألف دينار". انتهى من "تاريخ الإسلام" 4 /248. ثالثا: المعروف عن ابن خلدون رحمه الله أنه يجلّ أصحاب النبي ، ولا يقع في أحد منهم، ويردّ ما حصل من اختلافهم واقتتالهم إلى محض الاجتهاد الذي يثابون عليه، وكل منهم يريد في ذلك إظهار الحق، ولا يجوز عنده لأحد أن يخوض فيهم بالباطل لأجل ما حصل من الفتنة. فقال رحمه الله: "هذا هو الذي ينبغي أن تحمل عليه أفعال السلف من الصحابة والتابعين، فهم خيار الأمة، وإذا جعلناهم عرضة للقدح فمن الذي يختص بالعدالة، والنبي يقول: (خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم -مرتين أو ثلاثاً -ثم يفشو الكذب)فجعل الخيرة ، وهي العدالة مختصة بالقرن الأول والذي يليه ، فإياك أن تعود نفسك أو لسانك التعرض لأحد منهم ، ولا تشوش قلبك بالريب في شيء مما وقع منهم ، والتمس لهم مذاهب الحق وطرقه ما استطعت ؛ فهم أولى الناس بذلك ، وما اختلفوا إلا عن بينة ، وما قاتلوا أو قتلوا إلا في سبيل جهاد أو إظهار حق ، واعتقد مع ذلك أن اختلافهم رحمة لمن بعدهم من الأمة ، ليقتدي كل واحد بمن يختاره منهم ، ويجعله إمامه وهاديه ودليله ، فافهم ذلك ، وتبين حكمة الله في خلقه وأكوانه ، واعلم أنه على كل شيء قدير وإليه الملجأ والمصير". انتهى من "تاريخ ابن خلدون" 1/218 وقال رحمه الله:" كثيرا ما يوجد في كلام المؤرخين أخبار فيها مطاعن وشبه في حقهم – يعني الصحابة -أكثرها من أهل الأهواء، فلا ينبغي أن تسود بها الصحف". انتهى من "تاريخ ابن خلدون" 2/188 وقد كان ابن خلدون من أكثر الناس تبجيلا وتوقيرا وتعظيما لمعاوية . قال في تاريخه2/188: "قد كان ينبغي أن تلحق دولة معاوية وأخباره بدول الخلفاء وأخبارهم؛ فهو تاليهم في الفضل والعدالة والصحبة ... والحق أن معاوية في عداد الخلفاء، وإنما أخره المؤرخون في التأليف عنهم لأمرين: الأول: أن الخلافة لعهده كانت مغالبة لأجل ما قدمناه من العصبية التي حدثت لعصره، وأما قبل ذلك كانت اختيارا واجتماعا، فميزوا بين الحالتين، فكان معاوية أول خلفاء المغالبة والعصبية الذين يعبر عنهم أهل الأهواء بالملوك، ويشبهون بعضهم ببعض، وحاشا لله أن يشبه معاوية بأحد ممن بعده ... " انتهى من "تاريخ ابن خلدون" 2 /188 فالذي يدعي أن معاوية قتل أم المؤمنين عائشة ا، وأن ابن خلدون ذكر ذلك في كتبه: هو من أكذب الناس. الاسلام سؤال وجواب الموضوع الأصلي: فِرية قتل معاوية أمَّ المؤمنين عائشة رضي الله عنهما من أكاذيب الرافضة . || الكاتب: عبق الشام || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد
المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد tAvdm rjg luh,dm HlQ~ hglclkdk uhzam vqd hggi ukilh lk H;h`df hgvhtqm > luh,dm H;h`df hggi hglclkdk hgvhtqm uhzam ukilh
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 1 : | |
ALSHAMIKH |
|
|