بدأ إيرانيون في الآونة الأخيرة بعقد ما يُعرف بـ"زواج المتعة"، عن طريق استخدام مجموعات مخصصة للتعارف في تطبيق "تليجرام" من خلال الهواتف المحمولة. وبحسب ما أوردته صحيفة "ابتكار" المقربة من الإصلاحيين في إيران، فإن "مجموعات تليجرام المنتشرة، تتضمن تصنيفات للأشخاص بحسب مواصفاتهم، ليقوم المشتركون بانتقاء من يرغبون في عقد زواج المتعة معه". وذكرت الصحيفة الإيرانية، أنّ "آلية عقد النكاح عبر تليجرام، تعتمد على تحديد الشخص المطلوب، وعرض مبلغ مادي للطرف الآخر، يسمّى "المهر"، ومن ثم دفع أجرة الخدمات لإدارة المجموعة، قبل عقد النكاح، الذي تتراوح مدته بين يوم و99 عامًا حسب رغبة الزوجان". ويتوجب على الذكور الراغبين في عقد زواج المتعة عبر هذه المجموعات، دفع مبلغ 2 مليون ريال (نحو 60 دولارًا) وعلى النساء تسديد مبلغ 15 مليون ريال ( نحو 400 دولار). ولا تحدد إدارة المجموعات أي شرط، للذكور الراغبين في الاشتراك بالمجموعات، بينما تطالب النساء بملء استمارة توضح بياناتهن الشخصية، ومزاياهن العامة، قبل قبول اشتراكهن، فيما تمتنع المجموعة عن نشر صور المشتركات. بدوره قال مؤسس المجموعات "عملنا مطابق لقوانين الأحوال المدنية في البلاد، وعدد المشتركين في المجموعات وصل إلى 7 آلاف خلال فترة قصيرة".
عن حذيفة رضى الله عنه، أنه أخذ حجرين، فوضع أحدهما على الآخر، ثم قال لأصحابه:
هل ترون ما بين هذين الحجرين من النور؟
قالوا: يا أبا عبد الله، ما نرى بينهما من النور إلا قليلا.
قال: والذي نفسي بيده، لتظهرن البدع حتى لا يُــرى من الحق إلا قدر ما بين هذين الحجرين من النور،والله، لتفشون البدع حتى إذا ترك منها شيء،
قالوا: تُركت السنة !.
.
[البدع لابن وضاح ١٢٤]