لا حاجة لمعصوم بعد وفاة رسول الله في نقل الدين وتبليغه

[عبق الشام]

لا حاجة لمعصوم بعد وفاة رسول الله في نقل الدين وتبليغه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وافضل الصلاة واتم التسليم على سيدنا محمد واله وصحبه اجمعين اما بعد :

اشترط الشيعة العصمة في نقل الدين وحفظه فهل هذا موافق لما قالته كتبهم في هذا الامر فعليا الرسول افضل الصلاة والسلام عليه لم يشترط ذلك حيث ورد بحديث صحيح هذه العبارة (( نضر الله عبدا سمع مقالتي فوعاها وحفظها وبلغها من لم يسمعها فرب حامل فقه غير فقيه ))

الكافي - الشيخ الكليني - ج ١ - الصفحة ٤٠٣
عدة من أصحابنا، عن أحمد بن عيسى، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن أبان بن عثمان، عن ابن أبي يعفور، عن أبي عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وآله خطب الناس في مسجد الخيف فقال: نضر الله عبدا سمع مقالتي فوعاها وحفظها وبلغها من لم يسمعها، فرب حامل فقه غير فقيه ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه، ثلاث لا يغل عليهن قلب امرئ مسلم (1): إخلاص العمل لله، والنصيحة لائمة المسلمين (2)، واللزم لجماعتهم، فإن دعوتهم محيطة من ورائهم، المسلمون إخوة تتكافى دماؤهم ويسعى بذمتهم أدناهم.
ورواه أيضا عن حماد بن عثمان، عن أبان، عن ابن أبي يعفور مثله وزاد فيه: وهم يد على من سواهم (3) وذكر في حديثه أنه خطب في حجة الوداع بمنى في مسجد الخيف.




وسائل الشيعة (آل البيت) - الحر العاملي - ج ٢٩ - الصفحة ٧٥




موسوعة أحاديث أهل البيت (ع) - الشيخ هادي النجفي - ج ٨ - الصفحة ٥٠٦
[10562] 6 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أحمد ابن محمد بن أبي نصر، عن أبان بن عثمان، عن ابن أبي يعفور، عن أبي عبد الله ():
إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) خطب الناس في مسجد الخيف فقال: نضر الله عبدا سمع مقالتي فوعاها وحفظها وبلغها من لم يسمعها فرب حامل فقه غير فقيه ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه، ثلاث لا يغل عليهن..........

الرواية صحيحة الإسناد




موسوعة أحاديث أهل البيت (ع) - الشيخ هادي النجفي - ج ١١ - الصفحة ٣٦٣
[14317] 4 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أحمد ابن محمد بن أبي نصر، عن أبان بن عثمان، عن ابن أبي يعفور، عن أبي عبد الله (): أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) خطب الناس في مسجد الخيف فقال: نضر الله عبدا سمع مقالتي فوعاها وحفظها وبلغها من لم يسمعها فرب حامل فقه غير فقيه ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه، ثلاث لا يغل عليهن قلب امرئ مسلم: إخلاص العمل لله، والنصيحة لأئمة المسلمين، واللزوم لجماعتهم، فإن دعوتهم محيطة من ورائهم، المسلمون اخوة تتكافى دماؤهم ويسعى بذمتهم أدناهم.
ورواه أيضا عن حماد بن عثمان، عن أبان، عن ابن أبي يعفور مثله وزاد فيه: وهم يد على من سواهم، وذكر في حديثه أنه خطب في حجة الوداع بمنى في مسجد الخيف (1).
الرواية صحيحة الإسناد بسنديها.





دراسات في ولاية الفقيه وفقه الدولة الإسلامية - الشيخ المنتظري - ج ٢ - الصفحة ٧٧٢
- وفي أصول الكافي بسند موثوق به، عن ابن أبي يعفور، عن أبي عبد الله () أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) خطب الناس في مسجد الخيف فقال: " نضر الله عبدا سمع مقالتي فوعاها وحفظها، وبلغها من لم يسمعها، فرب حامل فقه غير فقيه، ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه .........





الشافي في شرح أصول الكافي -498:

موثق كالصحيح بسنديه



المحكمة في أصول الفقه -الطباطبائي - 263 :

في الصحيح او الموثق ..



الان ناتي لشرح الحديث حيث اثبت علماء الشيعة بهذا الحديث انه لا باس بنقل الحديث بالمعنى وليس باللفظ وهذه قاسمة لاصحاب العصمة في نقل الدين




شرح أصول الكافي - مولي محمد صالح المازندراني - ج ٧ - الصفحة ١٤ :
قوله (نضر الله عبدا) نضره ونضره وأنضره أي نعمه، فنضر ينضر من باب نصر وشرف يتعدى ولا يتعدى، وفي النهاية: روى بالتخفيف والتشديد من النضارة وهي في الأصل حسن الوجه والبريق وإنما أراد حسن خلقه وقدره، وفي المغرب عن الأزدي: ليس هذا من الحسن في الوجه، وانما هو في الجاه والقدر، واستدل النافي لنقل الحديث بالمعنى بهذا الحديث، الجواب لا يدل هذا على المطلوب لأنه دعا لمن نقله بصورته لأنه أولى وأحسن ولا نزاع في أن نقله بصورته أولى، وقد مرت الروايات الدالة على جواز نقله بالمعنى على أنه يمكن حمل هذا الحديث على مطلق حفظه وتبليغه الشامل لحفظ المعنى وتبليغه فإن من سمع الحديث وضبط معناه وبلغه صح أن يقال أداه كما سمعه ولذلك صح أن يقول المترجم أديته كما سمعته.



مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول - ج4 -323:
1 عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ(ص)خَطَبَ النَّاسَ فِي مَسْجِدِ الْخَيْفِ فَقَالَ نَضَّرَ اللَّهُ عَبْداً سَمِعَ مَقَالَتِي فَوَعَاهَا وَ حَفِظَهَا وَ بَلَّغَهَا مَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا فَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ غَيْرُ فَقِيهٍ وَ رُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ إِلَى مَنْ هُوَ أَفْقَهُ مِنْهُ

الحديث الأول: موثق كالصحيح بسنديه.

و حفظها" تأكيدا، و الوعي عند السماع و الحفظ بعده، و ظاهره حفظ اللفظ فيدل على رجحانه و لا ريب فيه، و أما ما استدل به على عدم جواز النقل بالمعنى فلا يخفى وهنه، فإن الدعاء لمن فعل فعلا لا يدل على حرمة تركه، مع أنه يحتمل أن يكون المعنى تغيير شيء يتغير به المعنى لكنه بعيد عن سياق ما سيأتي كما لا يخفى.




وعليه يكون :
1- لا يشترط العصمة في نقل الدين وتبليغه وعليه لا حاجة لمعصوم في هذا الامر
2-يمكن رواية الحديث حتى بالمعنى دون اللفظ ................

الموضوع الأصلي: لا حاجة لمعصوم بعد وفاة رسول الله في نقل الدين وتبليغه || الكاتب: عبق الشام || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد

www.ansaaar.com

كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار

المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد

---

gh ph[m gluw,l fu] ,thm vs,g hggi td krg hg]dk ,jfgdyi hggi hg]dk ph[m vs,g ,jfgdyi