روى ابن عياش في المقتضب، عن الحسين بن علي بن سفيان البزوفري ، عن محمد بن علي بن الحسن البوشنجاني، عن أبيه، عن محمد بن سليمان، عن أبيه، عن النوشجان بن البودمردان، قال: لما جلى الفرس عن القادسية وبلغ يزدجرد بن شهريار ما كان من رستم وإدالة العرب عليه وظن أن رستم قد هلك والفرس جميعا وجاء مبادر وأخبره بيوم القادسية وانجلائها عن خمسين ألف قتيل، خرج يزدجرد هاربا في أهل بيته ووقف بباب الايوان، وقال: السلام عليك أيها الايوان ! ها أنا ذا منصرف عنك وراجع إليك، أنا أو رجل من ولدي لم يدن زمانه ولا آن أوانه.
قال سليمان الديلمي: فدخلت على أبي عبد الله فسألته عن ذلك وقلت له: ما قوله: " أو رجل من ولدي "
فقال: "ذلك صاحبكم القائم بأمر الله عز وجل السادس من ولدي قد ولده يزدجرد فهو ولده". انتهى
كتاب بحار الأنوار للمجلسي - الجزء 51 - الصفحة 164 - طبعة مؤسسة الوفاء - بيروت لبنان- الطبعة الثانية 1403هـ - 1983م.
عن حذيفة رضى الله عنه، أنه أخذ حجرين، فوضع أحدهما على الآخر، ثم قال لأصحابه:
هل ترون ما بين هذين الحجرين من النور؟
قالوا: يا أبا عبد الله، ما نرى بينهما من النور إلا قليلا.
قال: والذي نفسي بيده، لتظهرن البدع حتى لا يُــرى من الحق إلا قدر ما بين هذين الحجرين من النور،والله، لتفشون البدع حتى إذا ترك منها شيء،
قالوا: تُركت السنة !.
.
[البدع لابن وضاح ١٢٤]