استجاب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، لطلب مليشيات "لواء أنصار المرجعي" الشيعية التابعة لإيران بالتوغل لمسافة 30 كيلومترًا داخل الأراضي السورية بحجة قتال تنظيم "داعش".
وحذَّر مراقبون من خطورة هذا الإجراء خصوصًا أنه يتزامن مع اقتراب انتهاء معركة الموصل، وهو ما يفضح نوايا هذه المليشيات في السعي إلى احتلال الأراضي السورية، وإيجاد موطئ قدم لها في هذه المنطقة.
وكانت المليشيات الممولة من إيران، ذكرت في طلبها أنها تابعة لمليشيات "الحشد الذي يعد من القوات التابعة للحكومة العراقية، وبغداد جزء من التحالف الدولي ضد (تنظيم) الدولة، ما يخول للواء أنصار المرجعية ملاحقة مسلحي التنظيم أينما وجدوا".
وكانت مليشيات "الحشد" قد سيطرت على مدى الأسابيع الماضية على نحو (80 كلم) من الحدود العراقية السورية غربي الموصل، ويشكل وصولها إلى المنطقة الحدودية نقطة التقاء مع قوات "الأسد"، التي تقدَّمت بدورها في المنطقة الصحراوية المعروفة بالبادية.
عن حذيفة رضى الله عنه، أنه أخذ حجرين، فوضع أحدهما على الآخر، ثم قال لأصحابه:
هل ترون ما بين هذين الحجرين من النور؟
قالوا: يا أبا عبد الله، ما نرى بينهما من النور إلا قليلا.
قال: والذي نفسي بيده، لتظهرن البدع حتى لا يُــرى من الحق إلا قدر ما بين هذين الحجرين من النور،والله، لتفشون البدع حتى إذا ترك منها شيء،
قالوا: تُركت السنة !.
.
[البدع لابن وضاح ١٢٤]