كشف المرجع الشيعي اللبناني محمد علي الحسيني، عن الدور الخبيث الذي تقوم بهِ السفارة الإيرانية في الكويت.
وقال "الحسيني": إن من أهم واجبات السفارة الإيرانية في الكويت كباقي سفارات النظام الإيراني، تهيئة الأغطية المناسبة والدبلوماسية من أجل تسهيل عمل الأجهزة الاستخباراتية الإيرانية.
وأضاف: يعمل عناصر المخابرات في السفارة الإيرانية في الكويت، بغطاء دبلوماسي لكي يسهل تخليصهم عندما يتم كشفهم من قبل الأجهزة الأمنية باستغلال الحصانة الدبلوماسية، ويمنع متابعتهم قانونياً.
وأكد "الحسيني" أن الأجهزة الإيرانية تتبنى "تصدير الثورة" إلى الكويت، مبيناً أنها تدار بسيطرة من قبل شخص علي خامنئي "الولي الفقيه" للنظام الإيراني، ويتابع خامنئي تلك الفعاليات والأمور عن طريق مكتبه الخاص.
عن حذيفة رضى الله عنه، أنه أخذ حجرين، فوضع أحدهما على الآخر، ثم قال لأصحابه:
هل ترون ما بين هذين الحجرين من النور؟
قالوا: يا أبا عبد الله، ما نرى بينهما من النور إلا قليلا.
قال: والذي نفسي بيده، لتظهرن البدع حتى لا يُــرى من الحق إلا قدر ما بين هذين الحجرين من النور،والله، لتفشون البدع حتى إذا ترك منها شيء،
قالوا: تُركت السنة !.
.
[البدع لابن وضاح ١٢٤]