تفريغ النص :
يقول علامة الشيعة محمد حسن النجفي :
كل ذلك مضافا إلى ما وقع من تزويج أمير المؤمنين عليه السلام ابنته من عمر وتزوج عبد الله بن عمر بن عثمان فاطمة بنت الحسين عليهالسلام وتزوج مصعب بن الزبير أختها سكينة وغير ذلك بل الظاهر أن التقية الزمانية تسوغ أزيد من ذلك نعم لو انقلب الزمان وظهرت كلمة الحق لم يتكافؤ الدماء ولا الفروج ولا غير ذلك فلا يقتل المؤمن بالألف منهم نسأل الله تعجيل الفرج وقيام العدل ومن لا حظ شدة ما جاء في أمر التقية التي بها حفظت الدماء وتزوج المذهب علم أن ذلك كله سهل في مقابلة المصالح المرتبة عليها ولولاها لم يكن للشيعة اسم ولا وقف منهم على رسم فجزى الله محمدا وآله صلى الله عليه وآله عنا خير الجزاء لم يألوا جهدا في حفظ هذه الفرقة دينا وآخرة.
المصدر :
جواهر الكلام ج30 ص101
عن حذيفة رضى الله عنه، أنه أخذ حجرين، فوضع أحدهما على الآخر، ثم قال لأصحابه:
هل ترون ما بين هذين الحجرين من النور؟
قالوا: يا أبا عبد الله، ما نرى بينهما من النور إلا قليلا.
قال: والذي نفسي بيده، لتظهرن البدع حتى لا يُــرى من الحق إلا قدر ما بين هذين الحجرين من النور،والله، لتفشون البدع حتى إذا ترك منها شيء،
قالوا: تُركت السنة !.
.
[البدع لابن وضاح ١٢٤]