طالب تقرير لمنظمة #هيومن_رايتس ووتش بالتحقيق في مسألة #تجنيد_الأطفال والزج بهم إلى أتون الحرب في #سوريا من قبل #الحرس_الثوري الإيراني، داعياً المجتمعَ الدولي والأممَ المتحدة إلى فتح تحقيق في الموضوع وإضافة #إيران إلى القائمة السنوية لمرتكبي الانتهاكات ضد الأطفال.
وأفاد تقرير المنظمة الأحد أن أعمار الأطفال المجندين تبدأ من 14 عاما، ويزج بهم في لواء "فاطميون"، وهي جماعة مسلحة أفغانية حصرا تضم حوالي 14 ألف مقاتل بحسب وكالة تسنيم الإخبارية" التابعة للحرس الثوري، وتحظى بدعم من طهران وتحارب إلى جانب قوات نظام الأسد في الصراع السوري.
إلى ذلك، استند تقرير هيومن رايتس ووتش إلى تحقيقات تضمنت صورا لمقابر أطفال أفغان.
ومن خلال مراجعة صور شواهد القبور، وثقت المنظمة حالات لثمانية أطفال أفغان، حاربوا وماتوا في سوريا، وتشير الكتابة على شواهد قبورهم إلى أن أعمارهم جميعا تقل عن 18 عاما وقت وفاتهم.
واستطاعت هيومن رايتس ووتش توثيق 3 حالات أخرى لأطفال أعمار اثنين منهم 17 و الثالث 15 عاما، دفنوا في محافظات البرز وطهران وأصفهان على التوالي.
عن حذيفة رضى الله عنه، أنه أخذ حجرين، فوضع أحدهما على الآخر، ثم قال لأصحابه:
هل ترون ما بين هذين الحجرين من النور؟
قالوا: يا أبا عبد الله، ما نرى بينهما من النور إلا قليلا.
قال: والذي نفسي بيده، لتظهرن البدع حتى لا يُــرى من الحق إلا قدر ما بين هذين الحجرين من النور،والله، لتفشون البدع حتى إذا ترك منها شيء،
قالوا: تُركت السنة !.
.
[البدع لابن وضاح ١٢٤]