23-02-18, 07:28 AM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بـاب البـرودكــاسـت
الحمــد‼️ ✳️ ورد الحمد في القرآن الكريم في2️⃣7️⃣موضعاً ومن فوائد موارد الحمد ما يلي: 1️⃣- يحمد الله على تفرده "بالربوبية". قال تعالى: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الفاتحة2]. وقال تعالى: {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ۖ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ} [الانعام1]. وقال تعالى: {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ} [سبإ1]. ▪️وهذا الحمد قد استغرق الزمان كله حمده قبل أن يكون مخلوق حامد. 2️⃣- يحمد الله على تفرده "بالألوهية". اي لا إله يعبد بحق إلا هو سبحانه. قال تعالى: {وَهُوَ اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَىٰ وَالْآخِرَةِ ۖ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} [القصص70]. قال تعالى: {هُوَ الْحَيُّ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ ۗ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [غافر65]. 3️⃣- يحمد الله على ما له من "الأسماء والصفات". فهو سبحانه يحمد ويثنى عليه بما له من الأسماء الحسنى والصفات العلى. وكذلك يثنى عليه بعد أسم على حدة وبعد صفة على حده ، ومنها: قال تعالى: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الفاتحة2]. قال تعالى: {يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۖ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ ۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [التغابن1]. قال تعالى: {وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ ۚ وَكَفَىٰ بِهِ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا} [الفرقان58]. 4️⃣- يحمد الله على "شرعه وأمره". كل أمر يستحق أن يحمد عليه. قال تعالى: {أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ ۗ} [الأعراف54]. قال تعالى: {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَىٰ عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجًا ۜ} [الكهف1]. قال تعالى: {وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَٰذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ ۖ لَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ ۖ} [الأعراف43]. 5️⃣- يحمد الله على "خلقه وقدره". يحمد على النعم وفي سائر الأحوال . قال تعالى: {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ ۚ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ} [ابراهيم39]. قال تعالى: {فَإِذَا اسْتَوَيْتَ أَنتَ وَمَن مَّعَكَ عَلَى الْفُلْكِ فَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نَجَّانَا مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ} [المؤمنون28]. ▪️وهذا النوع من الحمد يستحضره الناس أو بعضهم حينما يقولون {الْحَمْدُ لِلَّهِ} فائدة عظيمة: قرة الحمد هو التسبيح، فقد قرن الحمد بالتسبيح في 1️⃣4️⃣ موضع في القرآن الكريم. وهو دلالة عظيمة في عقيدة التوحيد فالتسبيح: هو تعظيم وتنزيه لله عز وجل والحمد: فيه زيادة على التنزيه وهو اثبات انواع من الكمال لله يحمد بها وإقتران التسبيح والحمد يفيد ثلاثة أمُوَرْ : ➖الأوَّل : تأكيد معنى التعظيم المتضمَّن في التَّسْبيح مع ذكر بَيَانِه وتَفْصِيله . فَيذِلُّ المُسْلِم غاية الذل لما ذُكِرَ من العظمة . ➖الثاني : ذكر المَحَاسن والمحامد التي يستحق بها سبحانه أن يُحَبَّ بغاية الحُبّ فبذلك يجتمع غاية الحب بغاية الذل ، وهما أصْلاَ العبادة . ➖الثالث : أنَّ الَحَمْد إثبات الكمالات والتَّسْبيحَ يتضمن التنزيه وهو نَفْي ما يناقض تلك الكمالات وذلك هو الثناء الذي يحبُّه الله جل وعلا ▪️وهذا فيه تلخيص لتوحيد الأسماء والصفات. فكأن المُسَبِّح يقول : أُسَبِّح الله بلساني وقلبي ناظر إلى محامده سابح فيها تذكرا وتفكرا منزَّه لها عما يناقضها ، فهو تسبيح مُلَبَّس بالحمد. المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد hgpl]
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 4 : | |
ABO_HAZWAH, الشـــامـــــخ, خواطر موحدة, عبق الشام |
|
|