تحت مظلة إمارة منطقة مكة المكرمة، وبدعم من "مجلس شباب مبادرات منطقة مكة المكرمة"، انطلقت كسوة السيدة عائشة في عامها الثامن على التوالي لاستقبال كسوة العيد العام الحالي في ثلاث مناطق: جدة والرياض والدمام، والتي تهدف إلى إدخال فرحة العيد والبهجة والسرور على آلاف الأسر المتعففة.
وبدأت الحملة التطوعية في الخامس من رمضان، وعليه تم فتح المجال للمشاركة المجتمعية والدعم من قِبل أفراد المجتمع، ليرسلوا الملابس الجديدة أو المستعملة، والتي تكون بحالة جيدة ليتم إعادة فرزها وتصنيفها، وبعد ذلك يتم تسليمها للأسر بشكل يحفظ لهم كرامتهم الإنسانية، حيث يستمر استقبال الملابس إلى ٢٠ من الشهر الكريم.
ويعد ذلك العمل التطوعي الخيري النابع من تعاليم ديننا الحنيف، حيث يرتكز على رسالة واضحة وهي "نكسوهم مما نحب"، وعلى مبدأ التكافل المجتمعي، حيث يُساهم في المجتمع من خلال نشر ثقافة التطوع والعمل الإنساني وغرس القيم في شباب المجتمع بما يعود عليهم بالفائدة.
عن حذيفة رضى الله عنه، أنه أخذ حجرين، فوضع أحدهما على الآخر، ثم قال لأصحابه:
هل ترون ما بين هذين الحجرين من النور؟
قالوا: يا أبا عبد الله، ما نرى بينهما من النور إلا قليلا.
قال: والذي نفسي بيده، لتظهرن البدع حتى لا يُــرى من الحق إلا قدر ما بين هذين الحجرين من النور،والله، لتفشون البدع حتى إذا ترك منها شيء،
قالوا: تُركت السنة !.
.
[البدع لابن وضاح ١٢٤]