قال تعالى
كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ
والخطاب للصحابة
دل على إيمانهم وفضلهم
وعلى أن ما أمروا به فهو من المعروف فكان أمرهم بإمارة الأربعة موافق لمرضاة الله
وأنهم ينهون عن المنكر فلو كان إمارتهم منكر لنهو عنها
قال تعالى فإن أمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا
علق الله اهتداء الناس باتباعهم ما آمن به الصحابة والصحابة آمنوا أن أفضلهم الأربعة
فإن كان علق الله اهتداء الناس على متابعتهم للصحابة دل على إيمانهم وفضلهم العظيم وأن ما يختارونه ويرونه أفضلهم فهو أفضلهم وفى الحديث(ما رآه المؤمنون حسناً فهو عند الله حسن)
نكمل