بيت شبهات وردود لايسمح بالنقاش او السؤال هو فقط للعلم بالشبهة وماتم الرد عليها من أهل العلم والمتخصص بهذا الشأن |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-02-19, 02:11 AM | المشاركة رقم: 11 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت شبهات وردود
دلة من كتب الشيعة تحرم بناء المساجد على القبور سداً لذريعة الشرك وهذه الروايات موافقة لروايات السنة تماماً ومأكدة لقاعدة سد الذرائع ومنها التوسل بالمخلوقين ولما أهمل الشيعة هذه الرواياتكان هذا عبادة الشيعة لآل البيت الكرام ومشابهتهم للنصارى فى عبادة المسيح وكيف تلاعب بهم الشيطان حتى أوقعهم فى الشرك كما فعل بالنصارى مع المسيح وسنثبت بأدلة من كتبهم من نقول عن علىّ رضى الله عنه ما ينسف ذلك فتابعونا قال شيخ الإسلام بحر العلوم ابن تيمية رحمه الله فى كتابه منهاج السنة فى الرد على الرافضة وكذلك الرافضة غلوا في الرسل بل في الأئمة حتى اتخذوهم أربابا من دون الله فتركوا عبادة الله وحده لا شريك له التي أمرهم بها الرسل قلت ــــــــــــــــــــ فى زيارة لأحد القساوسة الذين أسلموا لقناة وصال المباركة قال بأن دين الشيعة يشبه دين النصارى وعقد بينهم مقارنة ـــــــــــ وكذبوا الرسل فيما أخبر به من توبة الأنبياء واستغفارهم فتجدهم يعطلون المساجد التي أمر الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه فلا يصلون فيها جمعة ولا جماعة وليس لها عندهم كبير حرمة وإن صلوا فيها صلوا فيها وحدانا ويعظمون المشاهد المبنية على القبور فيعكفون عليها مشابهة للمشركين ويحجون إليها كما يحج الحاج إلى البيت العتيق ومنهم من يجعل الحج إليها أعظم من الحج إلى الكعبة بل يسبون من لا يستغني بالحج إليها عن الحج الذي فرضه الله على عباده ومن لا يستغنى بها عن الجمعة والجماعة وهذا من جنس دين النصارى والمشركين الذين يفضلون عبادة الأوثان على عبادة الرحمن وقد ثبت في الصحاح عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال (لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد يحذر ما فعلوا) وقال قبل أن يموت بخمس (إن من كان قبلكم كانوا تخذون القبور مساجد ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنها كم عن ذلك) رواه مسلم وقال (إن من شرار الناس من تدركهم الساعة وهم أحياء والذين يتخذون القبور مساجد) رواه الإمام أحمد وابن حبان في صحيحه وقال (اللهم لا تجعل قبري وثنا يعبد اشتد غضب الله على قوم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد) رواه مالك في الموطأ قلت وقد جاء فى كتبهم ما يوافق الحق فى هذه المسألة ((عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ ص فِي هَدْمِ الْقُبُورِ وَ كَسْرِ الصُّوَرِ الكافي 6/528 ، وسائل الشيعة 2/870 ، جامع أحاديث الشيعة 3/445.عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ ص إِلَى الْمَدِينَةِ فَقَالَ لَا تَدَعْ صُورَةً إِلَّا مَحَوْتَهَا وَ لَا قَبْراً إِلَّا سَوَّيْتَهُ وَ لَا كَلْباً إِلَّا قَتَلْتَهُ الكافي ج : 6 ص : 528 ، وسائل الشيعة 2/869 ، جامع أحاديث الشيعة 3/445. سَأَلَ سَمَاعَةُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ وَ بِنَاءِ الْمَسَاجِدِ فِيهَا فَقَالَ أَمَّا زِيَارَةُ الْقُبُورِ فَلَا بَأْسَ بِهَا وَ لَا يُبْنَى عِنْدَهَا مَسَاجِدُ وَ قَالَ النَّبِيُّ ص لَا تَتَّخِذُوا قَبْرِي قِبْلَةً وَ لَا مَسْجِداً فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَعَنَ الْيَهُودَ حِينَ اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ منلايحضرهالفقيه ج : 1 ص : 178 عن أبي عبد الله أنه قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وآله أن يصلى على قبر أو يقعد عليه أو يبنى عليه \"وسائل الشيعة 2/869 وعن النبي أنه نهى أن يجصص القبر أو يبنى عليه أو أن يقعد عليه مستدرك الوسائل 1/127. عن الإمام الصادق رحمه الله قال: \" من أكل السحت سبعة: الرشوة في الحكم ومهر البغي وأجر الكاهن وثمن الكلب والذين يبنون البناء على القبور\" مستدرك الوسائل 1/127. وعن علي بن جعفر قال: سألت أبا الحسن موسى عن البناء على القبر والجلوس عليه هل يصلح؟ فقال: لا يصلح البناء عليه ولا الجلوس ولا تجصيصه ولا تطيينه وسائل الشيعة 2/869 ، جامع أحاديث الشيعة 3/444. سبحان لابد أن يؤيد الله الحق من أهل الباطل نرجع لكلام شيخ الإسلام قال رحمه الله وقد صنف شيخهم ابن النعمان المعروف عندهم بالمفيد وهو شيخ الموسوي والطوسي كتابا سماه مناسك المشاهد جعل قبور المخلوقين تحج كما تحج الكعبة البيت الحرام الذي جعله الله قياما للناس وهو أول بيت وضع للناس فلا يطاف إلا به ولا يصلى إلا إليه ولم يأمر الله إلا بحجه وقد علم بالإضطرار من دين الإسلام أن النبي صلى الله عليه و سلم لم يأمر بما ذكروه من آمر المشاهد ولا شرع لأمته مناسك عند قبور الأنبياء والصالحين بل هذا من دين المشركين الذين قال الله فيهم (وقالوا لا تذرن آلهتكم ولا تذرن ودا ولا سواعا ولا يغوث ويعوق ونسرا) سورة نوح 23 قال ابن عباس وغيره (هؤلاء كانوا قوما صالحين في قوم نوح لما ماتوا عكفوا على قبورهم فطال عليهم الأمد فصوروا تماثيلهم ثم عبدوهم ) وقد ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال (لا تجلسوا على القبور ولا تصلوا) إليها وقد ثبت في صحيح مسلم وغيره عن أبي الهياج الأسدي قال قال لي علي بن أبي طالب( ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه و سلم أن لا أدع قبرا مشرفا إلا سويته ولا تمثالا إلا طمسته) ـــــــــــ قلت تأمل مقارنة هذا مع رواياتهمـ ـــــــ فقرن بين طمس التماثيل وتسوية القبور المشرفة لأن كليهما ذريعة إلى الشرك كما في الصحيحين أن أم سلمة وأم حبيبة ذكرتا النبي صلى الله عليه و سلم كنيسة رأينها بأرض الحبشة وذكرتا من حسنها وتصاوير فيها فقال (إن أولئك إذا مات فيهم الرجل الصالح بنوا على قبره مسجدا وصوروا فيه تلك التصاوير أولئك شرار الخلق عند الله يوم القيامة) والله أمر في كتابه بعمارة المساجد ولم يذكر المشاهد فالرافضة بدلوا دين الله فعمروا المشاهد وعطلوا المساجد مضاهاة للمشركين ومخالفة للمؤمنين قال تعالى( قل أمر ربي بالقسط وأقيموا وجوهكم عند كل مسجد) سورة الأعراف 29 لم يقل عند كل مشهد وقال( ما كان للمشركين أن يعمروا مساجد الله شاهدين على أنفسهم بالكفر أولئك حبطت أعمالهم وفي النار هم خالدون إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش إلا الله فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين) سورة التوبة 17 18 ولم يقل إنما يعمر مشاهد الله بل عمار المشاهد يخشون بها غير الله ويرجون غير الله وقال تعالى (وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا ) سورة الجن 18 ولم يقل وأن المشاهد لله وقال( ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا) سورة الحج 40 ولم يقل ومشاهد وقال( في بيوت اذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والأصال رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة) سورة النور 36 37 وأيضا فقد علم بالنقل المتواتر بل علم بالإضطرار من دين الإسلام أن رسول الله صلى الله عليه و سلم شرع لأمته عمارة المساجد بالصلوات والاجتماع للصلوات الخمس ولصلاة الجمعة والعيدين وغير ذلك وأنه لم يشرع لأمته أن يبنوا على قبر نبي ولا رجل صالح لا من أهل البيت ولا غيرهم لا مسجدا ولا مشهدا ولم يكن على عهده صلى الله عليه و سلم في الإسلام مشهد مبني على قبر وكذلك على عهد خلفائه الراشدين وأصحابه الثلاثة وعلي بن أبي طالب ومعاوية لم يكن على عهدهم مشهد مبني لا على قبر نبي ولا غيره لا على قبر إبراهيم الخليل ولا على غيره قلت أما حجتهم عن قبر النبى الكريم فلم يُبنى المسجد على قبره ولا دُفن فى المسجد بل دفن فى حجرة عائشة ثم لما توسع المسجد أدخلوا القبر فلا حجة فيه نكمل
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 19 ( الأعضاء 0 والزوار 19) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 4 : | |
أبـو عـبـد الـرحـمـن, أبو بلال المصرى, خواطر موحدة, rabeh5 |
|
|