فدين لا يبالى بسب الله والقول بأن علىّ هو الله وتحريف القرآن المهم أن لا يسب الحسين رضى الله عنه ولا اسمه
دين جذره وأصله القائم عليه تأليه غير الله لم يبق ثقة به وباتصاله بالوحى والحق بل كله مشكوك فيه
وبأدنى برهة من التفكير قد تنجيك من جهنم
فكر لحظة واحدة
فى حال الشيعة وحال السنة
فمعلوم للخاصة والعامة أن السنة لو حدث فيهم أدنى أدنى من ذلك فى حق الله لأقاموا الدنيا ولم يقعدوها
فحال الفريقين يوضح بجلاء مَن على الحق؟
معلوم كيف وقف السنة وفى كل عصورهم لكل من أخطأ فى جناب التوحيد [فى حق الله] فمؤلفاتهم طافحة بالرد على المرجئة والخوارج والمعتزلة والجهمية الذين عطلوا صفات الله وأسمائه والصوفية الذين دعوا القبور مع الله والنواصب كارهى علىّ رضى الله عنه والمفضلة والسبابة لأنهم يطعنون فى نقلة العلم والدين والسنة ومن ضل فى باب الصفات كالأشاعرة والماتريدية وغيرهم كثير فلم يدعوا أحد مس جناب التوحيد إلا وقفوا له
وأفنى العلماء أعمارهم ينافحون عن الدين كله وقصصهم معلومة للكل هم والصحابة زهاد عباد فقراء وقفوا حياتهم لله
لا لجمع الخمس المخترع والمتعة وجهلة بالقرآن ومعانيه وأحكامه ولو قرأوه قرأوه خطأ
والسنة هم الذين فتحوا الفتوحات فى الدنيا وبنوا المساجد
أين الشيعة من هذا؟
مشغولون بالغلو فى أل البيت ورفعهم فوق بشريتهم وعبوديتهم لله لدرجة الألوهية
والشيعة هجروا المساجد وعمروا المشاهد وعظموها ولم يغزوا غزوة فى سبيل الله وساعدوا للكفار عبر العصور على غزو المسلمين حتى هدمت المساجد وقتل المسلمون