الغزى يعترف

**أبو بلال المصرى** · 15-12-19, 02:20 AM

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وأله وبعد
هذا فيديوا يعترف فيه الغزى باعترافات خطيرة تهدم مذهبهم

يقول الغزى
أن علماء الشيعة يعترفون بأن ما ينقله الشيعة عن آل البيت الكرام فى تفسيرالقرآن ضعيف السند وموضوع أى مكذوب عليهم فطعنوا باعترافه فى تفسيرالقمى وغيره وعاب علي العلماء والمراجع تركهم لهذه التفاسير لعدم صحة السند

فنقل عن علماء الشيعة أن تفسيرالإمام العسكرى موضوع وتفسير العياشى أسانيده مبتورة وتفسير القمى خلطت رواياته وتفسيرالفرات هناك شك فى فرات أنه زيدى كذا قال

وقال الأئمة أمرونا أن نعرض أحاديث الشيعة على القرآن [وهذا حق ولو فعلوا لتبين أن مذهب الشيعة باطل مخترع يبطله القرآن ومذهب السنة صحيح موافق للقرآن ]
وأنكر ذلك وحتم أن يأخذ روايات التفسير كما هى بدون تحرى للصحة خلاف ما نقله عن أكابر الشيعة
وعابه

نقول

أولا::

ينقل عن المراجع والأئمة طرح كتب التفسير الموجودة عند الشيعة وهذا يتفق مع قول السنة أن هذه الروايات موضوعة مبتورة السند ضعيفة وهذا الأمر يسقط تحريف القرآن لأن من تحريف القرآن خلاف تحريف لفظه تحريف معناه والشيعة أساتذة تحريف القرآن بتحريف معناه عن طريق هذه الروايات التى أنكرها المراجع ويرى هو عدم إنكارها قال لو أنكرناها رجعنا للتفسير العمرى وتفسير السنة للقرآن كذا قال فى الفيديوا

تأمل كلامه تجد العجب

تجد الإعتراف بخطأ مذهب الشيعة لان المحك بيننا وبين الشيعة والفاصل بيننا هو القرآن الكريم وهو شاهد لمذهب السنة مصصح له مخطأ لمذهب الشيعة إلا أن يحرف بهذه الأحاديث التى أبطلها علماء الشيعة وصدقوا علماءالسنة حين قالوا عنها باطلة وهو لا يريد ذلك بل يريد الإعتماد على الورايات الباطلة لكى لا نتفق مع السنة أو بعبارة أصح لو صدق لكى لا يصحح القرأن عقيدة السنة عجيب
ونهيب بالإخوة تحميل الفيديوا لأننا نقلنا عن كتبهم الإلكترونية فضائح كقول بعض علمائهم أن راوٍ واحد كذب على آل البيت الكرام مائة ألف حديث
فمحوها من النت وكذا محو بعض الفيديوهات بعمل ديسلايك فنرجوا عمل لايك للفيديوا هذا وتحميله من أجل لو عمد الغزى لمسحة من اليو تيوب نقوم بإنزاله مرة أخرى ليكون حجة عليهم
ثانياً::
إعتراف أكابر الشيعة بنقله هو أن كتب التفسيرعند الشيعة ساقطة الإستدلال لا يصح تفسيرالقرآن بها يدل على سقوط المذهب

فمذهب أهم شيء وأول شيء وأعظم شيء وهو فهم كتاب الله وتفسيره رواياته ساقطة دل على عدم قيامه على أى أساس ثابت وما كان على أساس غيرثابت فهو باطل

فالثقل الأكبر عند الشيعة وكتاب الله وعترتى

قد ثبت أن روايات تفسيره غير صحيحة فتكون الأسس الراسخة والأعمدة الأساسية للعقيدة غيرصحيحة