نص السؤال:
عندنا عادة وهي أنهم ينامون نهار رمضان من بعد الشروق إلى أذان العصر وبعضهم إلى قبيل المغرب فما حكم الشرع في ذلك ؟
نص الإجابة:
الواجب عليهم أن يقوموا ويؤدوا الصلاة في وقتها وهي صلاة الظهر ، والصلاة هي أعظم من الصوم ، فالصلاة تاركها يعتبر كافراً ، والصوم يعتبر فاسقاً آثماً إلا إذا كان جاحداً فإنه يكفر ، فالواجب أن يقوم لوقت الظهر ويصلي ، وإذا لم يأخذ كفايته من النوم لا باس أن ينام بعد الظهر ، على أن من بعد طلوع الشمس إلى الظهر هو نوم كافٍ .