نص الإجابة:
هذا وارد وهذا وارد ، والناس يختلفون ، فإذا كان الشخص يستطيع أن يصوم بلا مشقة فننصحه بالصوم ، وإن كان قد ورد أنها رخصة " إن الله يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه " لكن ربما يشق على الشخص القضاء ، وصحابة رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - كان يكون منهم الصائم ومنهم المفطر ، وإذا كان يحتاج للفطر يتقوى به على العمل فننصحه أن يفطر ، فإن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - قال ذات يوم وقد قام المفظرون بخدمه إخوانهم وإصلاح الطعام لهم قال : " ذهب المفطرون بالأجر " ، وإن كان يضعفه عن مواجهة الأعداء فيجب عليه أن يفطر من أجل أن يواجه الأعداء في القتال وهو قوي فإن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - أمر كما في صحيح مسلم الناس أو من معه أن يفطروا فقيل له : إنه صام أناس ، فقال : " أولئك العصاة ، أولئك العصاة ، أولئك العصاة " ،
" ليس من البر الصيام في السفر " يحمل على ما تقدم إذا كان يشق عليه ، فإن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - وصل إلى ذلكم الأشعري وهو مغمى عليه من الجوع والعطش فقال النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - هذا .