لما بلغ التاسعة والثلاثين حُبب إليه الخلوة، فكان يخلو بغار حراء شهر رمضان يتعبد فيه. تقول السيدة عائشة ا: «ثُمَّ حُبِّبَ إِلَيْهِ الْخَلَاءُ وَكَانَ يَخْلُو بِغَارِ حِرَاءٍ فَيَتَحَنَّثُ [يَتَعَبَّدُ] فِيهِ، قَبْلَ أَنْ يرجع إلى أَهْلِهِ وَيَتَزَوَّدُ لِذَلِكَ، ثُمَّ يَرْجِعُ إلى خَدِيجَةَ فَيَتَزَوَّدُ لِمِثْلِهَا». (رواه البخاري).