بيت الحــوار العقـائــدي يسمح لمخالفي أهل السنة والجماعة بالنقاش هنا فقط |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
25-03-21, 01:49 AM | المشاركة رقم: 11 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
التوسل والتبرك بالمخلوق نشأت الشريعة على مبدأ سد الذرائع حتى فى المعصية فكيف بالكفر ؟ فسدت كل ذريعة تؤدى للكفر والشرك بالله ومنها التوسل بالمخلوقين والتبرك بهم وبقبورهم لأنه يؤدى بعد لدعائهم أنفسهم بمعنى أنه اليوم يتوسل بهم يقول يا رب أسألك واتوسل إليك بفلان وبعد يدعوه هو نفسه كما هو الحال فمبنى العبادات على التوقف فليس للعبد أن يصلى أو يحج على ما يراه ويشاءه فكيفية العبادات لابد أن يحددها الشرع فيتوقف عن العبادة حتى ينظر فى الشرع كيف أمر قال رسول الله فيما صح عنه ( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد) وصح عنه أيضاً قوله (من أحدث فى أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) أى مردود عليه غير مقبول وعَنِ البَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ - -: ((إِذَا أَتَيْتَ مَضْجَعَكَ، فَتَوَضَّأْ وُضُوءَكَ لِلصَّلاَةِ، ثُمَّ اضْطَجِعْ عَلَى شِقِّكَ الأَيْمَنِ، ثُمَّ قُلْ: اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ، وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ، وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ، رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ، لاَ مَلْجَأَ وَلاَ مَنْجَا مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ، اللَّهُمَّ آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ، وَبِنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ، فَإِنْ مُتَّ مِنْ لَيْلَتِكَ، فَأَنْتَ عَلَى الفِطْرَةِ، وَاجْعَلْهُنَّ آخِرَ مَا تَتَكَلَّمُ بِهِ))، قَالَ: فَرَدَّدْتُهَا عَلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فَلَمَّا بَلَغْتُ: اللَّهُمَّ آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ، قُلْتُ: وَرَسُولِكَ، قَالَ: ((لاَ، وَنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ)) رواه مسلم دل الحديث الصحيح هذا على أن العبادات مبناها على التوقيف من الشرع تأمل كيف جعل النبى الذكر الفاظه توقيفية على الشرع رغم أن المعانى مترادفة فلا يصح لنا فى الصلاة أن نقول اللهم صل على سيدنا محمد نعم هو سيدنا ولكن علمناها النبى أن نقول اللهم صل على محمد وهذا مقتضى شهادة أن رسول الله أى لا يُعبد إلا عن طريق ما شرعه عن طريق النبى لا سيما فى باب العقائد ففيما يتعلق بالعقائد أولى أن تكون توقيفية كالتوسل والتبرك والنذر والدعاء فلا يفعل إلا ما جائت به الشريعة فلم يُشّرع النبى لأمته أبداً التوسل بأحد ولا التبرك بقبره بل ما جاء عنه موافق للقرأن (فادعوا الله مخلصين له الدين ) ثم وضع لنا قاعدة أن لا نتوسل بأحد فقال (ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها) أى توسلوا لله بها كقولك يا رب يا رحمن يأكد ذلك ما ذكره الله تعالى من دعاء الأنبياء والمؤمنين قال عن موسى ( ربى إنى ظلمت نفسى فاغفرلى فغفر له ) وعن آدم (ربنا إنا ظلمنا أنفسنا) وعن المؤمنين ( ربنا إننا أمنا فغفر لنا ذنوبنا ) فتوسلوا بصفة الربوبية لله تعالى والعجيب أن الشيعة يدعون أن الأنبياء توسلوا بآل محمد والقرآن ينفى ذلك دائماً يكذبون القرآن ويكذبهم فلم يكونوا يتوسلون بأحد ولو كان مشروعاً لبينه القرآن بل قال الله تعالى عن الأنبياء ( أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده ) ٍ وأضافت السنة التوسل بالعمل الصالح كحديث الثلاثة الذين آواهم المبيت إلى غار فجائت صخرة فسدت الغار فتوسل كل واحد بعمل صالح فقالوا اللهم إن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج عنا ما نحن فيه فانفرجت الصخرة وثبت أن عمر توسل بدعاء العباس رضى الله عنهما قال ( اللهم إنا كنا إذا أجدبنا توسلنا بنبيك فتسقنا والأن نتوسل إليك بعم نبيك تقدم يا عباس فادع) بنبيك بدعائه وبعم نبيك بدعاء عم نبيك بدليل أنه قال تقدم يا عباس فادع ولو كانوا يتوسلون بذات النبى لتوسلوا به ميتاً كما توسلوا به حياً والكلام فيه محذوف مقدر دل عليه السياق وهو كلمة دعاء أى بدعاء نبيك يعنى لما يقول نتوسل إليك بنبيك يقصد بدعاء نبيك كما تقول اسأل القرية لم تقصد البيوت بل تقصد أهل القرية وهذه معروفة فى لغة العرب حذف الإسم لدلالة السياق عليه وعمر رضى الله عنه كان عربى وهو ما قال اللهم إنا نتوسل إاليك بالعباس ولو كان توسل بذات العباس رضى الله عنه لما تكلف الأتيان به ولتوسل به وهو فى مكانه ولما قال له تقدم فادع فكان التوسل بدعاء العباس كما كان التوسل بدعاء النبى ثم أنتم ما تأخذون ما روايات النسة إلا ما يوافق عقيدتكم؟
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 3 : | |
أبو بلال المصرى, خواطر موحدة, rabeh5 |
|
|