قالوا لا يلزم من ذكره فى القرآن نقول القواعد الكبرى والمسائل العظمى لا سيما مسائل الإيمان وأركان الإسلام لابد أن تُذكر فى القرآن كما سنبين بإذن الله وندلل على ذلك من الكتاب المجيد
نقسم لكم بالله لا يوجد مهدى
لا يوجد فى السرداب إلا الهواء
إلا الخواء
إلا هراء
استخرجوا عقولكم وجعلوا مكانها حذاء
استحمروكم وتعمدوا تجهيلكم لتكونوا فى عماء
كذا أخبر المهتدون فأبصر بعقلهم لماذا اهتدوا قبل مماتك والفناء
لو لم يكن فى تركهم إلا الغضب لنفسك ومالك المخمس وأهلك المركوبين متعة لكفى بها هروبا من هذا البلاء
ربحت الصحابة ولم تخسر آل البيت فأنعم به من إنتماء
لو لم يكن إلا الورع وترك شبة شرك تلقى الله به لحرى أن تلبى النداء
أما بُح أصوات المناظرين يدعونك للجنة والنجاء
وأنت لا زلت تفكر فى نشأتك وتتعصب لمن يدعونك لجهنم الذين سيدفعون فى صدرك يومها ويصرخون بالبراء
أما زلت تفكروقد لاحت البينات ووضحت الحجج بجلاء
أنت وشأنك
أنت وشأنك فلكأنى بك يومها تقول يا ليتنى ما كنت على ذا التشيع ولم أدعوا مع الله شركاء