والأعجب أن من له العصمة من الخطأ لا يفعل شيء باطل أبداً وهذا مقتضى العصمة فبايع علىّ خمس وعشرين سنة ! وتنازل المعصوم الحسن وهذا التنازل عند الشيعة كفر بالله فعله معصوم ! وهذا التنازل مدحه الرسول كما فى صحيح البخارى ووافقه وكان علىّ مستعد بالتنازل لما حكّم الصحابة بينه وبين معاوية وكان سبباً فى استشهاده ولم يحكّم النص الذى ادعوتموه على الدين النّص على إمامته
لذا أرى والله أعلم أن الكفار الذين اخترعوا المذهب ما وضعوا وشرّعوا لهم التطبير على علىّ ولا عمل علوية ومآتم لاستشهاده لفرحهم بقتله لهمّه بجمع الكلمة وحقن الدماء والتنازل لِلَمّ الشمل وكذا لفرحهم بموت الحسن رضى الله عنه ما يعملون له مآتم ولا يطبرون عليه رغم قولهم أنه مات مسموماً وهو إمام معصوم ! ومن أل البيت ولا يُذكر !!! وكذا لكرههم للرسول والإسلام ما شرّعوا لهم عمل محمدية كالحسينية ولا شرّعوا لهم التطبير عليه ولا إنشاء مآتم عليه رغم قولهم أن السيدة عائشة سمّته !
فلماذا خصوا الحسين بذلك ؟
سؤال يحتاج لألف سنة ليجيبوا عليه
وكذا روو كذبات عضال فى فتنة الصحابة لتفريق الأمة وزرع الفتنة