بيت الحــوار العقـائــدي يسمح لمخالفي أهل السنة والجماعة بالنقاش هنا فقط |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
27-05-22, 12:47 AM | المشاركة رقم: 37 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
فلو كان هناك أئمة لكان لهم شأن عظيم وذِكْر وقصص فكيف ذكر الله قصص من تقولون هم أقل أقل أقل أقل منهم ولم يذكرهم ؟ ذكر تعالى (إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ) فذكر النبيين والذين يأمرون بالقسط من الناس ولم يذكر الأئمة !! (شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ) (لَٰكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ) (قَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ إِنَّ الْخِزْيَ الْيَوْمَ وَالسُّوءَ عَلَى الْكَافِرِينَ) وهذه رفعة فى الأخرة والإخبار بأنهم ناجون مع قوله تعالى (يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ) (وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ) (بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ) الصحابة وأهل السنة (وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالْإِيمَانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتَابِ اللَّهِ) (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) قالت الشيعة العلم والتفسير عند الأئمة فقط والاية ما ذكرت الأئمة بل جعل الله أهل العلم هم أولى الأمر الذين لا تسقط ولايتهم أبداً فقد تسقط ولاية الأمر للحاكم أحياناً أما أولائك فلا تسقط ولايتهم أبداً (وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ) والإستنباط للعلماء فلو كان هناك أئمة لكانوا هم الذين يأمرون بالقسط ويُؤذون فى الله ولكان لهم مواقف مع الكفار وقتل وتشريد ننتفع به ونتصبر به ونقتضى بهم فأين هذا؟ فكيف خلّد الله قصة تُدمع القلب دم قصة سحرة فرعون آمنوا فى الحال وسجدوا فى الحال وصبروا على القتل والتصليب وتقطيع الأيدى والارجل فى الحال ولم يتلكأوا ولم يتعلثموا ويترددوا لما أخذ الطاغية القرار ردوا عليه (قَالُوا لَن نُّؤْثِرَكَ عَلَىٰ مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالَّذِي فَطَرَنَا ۖ فَاقْضِ مَا أَنتَ قَاضٍ ۖ إِنَّمَا تَقْضِي هَٰذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا) هذا الثبات الأشم العجيب الصلد هذا الزهد فى الدنيا هذه التضحية بأغلى شيء (النفس) وكان بإمكانهم الرجوع وسيكونون فى أبهى عيش هذا مثال قرآنى فقط هاتوا لنا موقف مثله خلّد القرآن ذكره للأئمة الذين لا يخلوا منهم زمان وخاصة فى أمتنا لاحتياجنا لمثل هذا كى نتصبر على الفتن ونثبت على الحق هيا بل ذكر ثبات المهاجرين آحاداً وجماعات فى القرآن ولم يذكر للأئمة المُدعون موقف نعم أل البيت رضوان الله عليهم ضمن من زكاهم الله بأنهم تركوا ديارهم وأموالهم لله ولكن ليس وحدهم بل من جملة الصحابة ﴿ لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ﴾ (الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِم بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ)
التعديل الأخير تم بواسطة أبو بلال المصرى ; 27-05-22 الساعة 01:16 AM |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 4 : | |
أبو بلال المصرى, المهدي القائم, الشـــامـــــخ, عبق الشام |
|
|