-اتفاق الصليب وشهادة التوحيد في الدلالة على اﻷئمة:
_يقول السجستاني: "الشهادة مبنية على النفي والإثبات، وكذلك الصليب خشبتان: خشبة ثابتة لذاتها، وخشبة أخرى ليس لها ثبات إلا بثبات أخرى،
والشهادة أربع كلمات كذلك الصليب له أربعة أطراف، فالطرف الذي هو ثابت في الأرض، منزلته (صاحب التأويل)،،، “ (كتاب الينابيع ص ١٤٩)
_ويقول: "الشهادة سبع فصول كذلك الصليب أربع زوايا وثلاث نهايات وللزوايا الأربع والنهايات الثلاث دليلة على الأتماء السبعة في دوره كما دلت الفصول السبعة في الشهادة على أئمة دور ناطقنا " (كتاب الينابيع ص ١٤٩)
_ يقول جعفر اليمن: "وإنما يجب القسم على العاقل اللبيب بالنور الحامل لذلك التنجيم، والصورة الروحانية، وأنه جعل بإزاء هذه العلوية سبعة سفلية، وهي التي بنى عليها دينه وهي: (البيعة)، و(المعمودية)، و(الصليب)، و(القربان)، و(الناقوس)، و(الزنار)، و(الإنجيل)، وجعل الإنجيل سبعة، فجعلها في هذه أمثالاً لهذه الحدود المذكورة، وجعل مرجوع الأمة إليهم وهم: (البطول)، و(المطران) و(الأسقف) و(القس) و(الشماس) و(الموسوم) و(الروس)، فهؤلاء سبعة جعلهم مستودعين علماً، وحكمة، ومما علمه الأئمة أن هذه الحدود السفلية إنما نصبها (الآب) لقيام الدعوة إلى الله. وعلى يد باطنها يكون إنقضاء دوره، ونسخ شريعته، فهذه الحدود محدودة مشار إليها في كل عصر وزمان" (سرائر وأسرار النطقاء ص ٢١٤)