تفريغ :
فإذا صلى ركعتين زار قبر النبي وقبر صاحبيه أبي بكر وعمر
وكان بعض أئمة الهدى كالإمام مالك يكره أن يقول الإنسان زرت قبر النبي .
فالأولى أن يقال: ثم بعد الصلاة، يسلم على النبي ، ويسلم على صاحبيه،
لأن زيارة القبر نشأ عنها كثير من البدع والضلالات، كما بينه شيخ الإسلام ابن تيمية في الرد على الأخنائي، وذكر كلام الامام مالك وبين وجهه.
عن حذيفة رضى الله عنه، أنه أخذ حجرين، فوضع أحدهما على الآخر، ثم قال لأصحابه:
هل ترون ما بين هذين الحجرين من النور؟
قالوا: يا أبا عبد الله، ما نرى بينهما من النور إلا قليلا.
قال: والذي نفسي بيده، لتظهرن البدع حتى لا يُــرى من الحق إلا قدر ما بين هذين الحجرين من النور،والله، لتفشون البدع حتى إذا ترك منها شيء،
قالوا: تُركت السنة !.
.
[البدع لابن وضاح ١٢٤]