27-03-11, 10:01 AM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بيت الأسـرة السعيــدة
.. بسم الله الرحمن الرحيم .. السلام عليكم و رحمة [ الله ] و بركاته كثيرا ما نتذكّر أيام طفولتنا,، كم كنا صغاراً [ لا ] حول ولا قوَّة لنا,، كبرنا وكبرت أجسامنا,، وأصبحنا من القوة ما نستطيع به [ القيام ] بأعباء الحياة,، كيف كبرنا .. ومن له الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في [ تربيتنا ] واحتضاننا,، لست هنا لأعدِّدَ ما لأمّهاتنا فضلٌ علينا,، فمهما عدَّدْنا [ فضائلها ] فلن.... ولن نوفِّيها حقَّها,، ولكنني أتوجَّه إليكنَّ بناتنا الغاليات بنداء الأم [ المحبة ] لأبنائها وبناتها,، أتوجه إليكنَّ فتيات الإسلام وزهراته النَّديَّة بهذه الكلمات,، علَّها تجدُ [ القبولَ ] والتذكرة الحسنة,، إن محبة الأم والبرّ بها هو أمرٌ جاء إلينا من السماء شرَّعه لنا خالق السموات والأرض,، والنهي عن عقوقها والحث على نيل[ رضاها ] لأنه من رضا الله سبحانه وتعالى,، فقد أوضحت لنا آيات القرآن كيف نبرَّ والدينا,، وأوضّح الرسول ذلك في الكثير من أحاديثه [ النبوية ] الشريفة,، إذاً... حبُّ الأمَّ والأب جاء في شريعتنا الإسلامية ومن تعاليم هذا الدِّين القيِّم,، وما نراه اليوم من بدعٍ في إظهار [ الحب ] للأم ليومٍ واحدٍ في السنة,، لهو بدعةٌ ابتدعها الغرب وأخذ يحتفل بهذا اليوم تحت مسمى ,، [ عيد الأم ] وكأنه لا يجب أن نودّ أمهاتنا ولا نتذكرهنّ إلا يوماً في السنة !!!! لنقف أمام بدعهم ونقول لهم: أمهاتنا وآباؤنا أغلى من أن نحبهم يوماً [ واحداً ] في السنة,، إننا نحبهم ونرعاهم ونبرَّهم كل يومٍ طيلة حياتهم وبعد مماتهم أيضاًعملاً بكتاب الله وسنَّة نبيِّه,، لسنا [ بحاجةٍ ] لمن يذكِّرنا بقيمة الأم فديننا قد كرَّمها وعظَّم قدرها,، آياتٌ كريمة نحفظها عن ظهر قلب ، ونرددها ليل نهار,، ومن منا لا يعرف [ حديث ] أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ واعلمي ياغالية,، أن ما يسمى بعيد الأم إنما هو عملُ لا يمتُّ بالإسلام بصلة,، فهو بدعةٌ وعملٌ من غير المسلمين,، وتقليد هذا العمل فيه [ الضلال ] والبعد عن طريق الصلاح,، قال سبحانه : " وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّـقُونَ" سورة الأنعام:153 فتياتنا ... فتيات [ الإسلام ] وأمهات المستقبل ,، يجب علينا كـ مسلمين أن نفخر بهذا الدين,، الذي ارتضاه الله تعالى [ لعباده ] وأكرمهم به ,، فلا نزيد عليه أن نُنْقصَ منه يجب أن تكون لنا شخصيتنا وهويتنا الإسلامية ,، يجب أن نكون نحن [ القدوة ] لغيرنا من باقي الشعوب الغير مسلمة ,، نكون متبوعين ... لا تابعين ,، فشريعتنا ولله الحمد كاملةً على جميع [ الوجوه ] وكافة الأصعدة ,، وشاملة كل جوانب الحياة الإنسانية ,، كما قال الله تعالى : " الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُم ْوَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِيناً " المائدة :3 حقٌّ على أمهاتنا أن نرعاهنَّ [ طيلة ] أيام السنة,، ونطيعهنَّ ما دام فينا قلبٌ ينبض,، ولمن شاء الله أن تغيبَ عنهنَّ [ أمهاتهن ] لنمنعَ دموعنا بالدعاء لهن ,، عملا بقوله ,، للأم في قلب المسلم [ مكانة ] تدوم بدوام عمره ,، فكان هذا الحب أعظم من أن يقدم لها هدية ,، في يومٍ إتخذه [ الغير ] عيداً ,، حبه مختلف لأنه استمد نماءه و استمراريته من دين الله الحق ,، ألم يكتفي من استيراد كل شيء ؟! و إلى متى ؟! و هذا ما [ قال ] عنه : " لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب خرب لدخلتموه " البخاري و مسلم ,، و قد كان للدين قول واضح فيه ,، ليس علينا أن نحتفل بعيد ليس من الإسلام في شيء ,، و إنما حب الأم و تقديرها لا بد أن يكون [ حاضر ] في كل حين ,، المصدر
موقع لك الموضوع الأصلي: εїз عيد الأم ..برُّ يومٍ..وعقوقُ دهر εїз || الكاتب: أخت عمر || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد
المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد εїз ud] hgHl >>fv~E d,lS>>,ur,rE ]iv εїз
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 : | |
لا يوجد أعضاء |
|
|