عن ابن عمر قال كنا عند رسول الله -- فقال:
[ كيف أنتم إذا وقعت فيكم خمس وأعوذ بالله أن تكون فيكم أو تدركوهن :
ما ظهرت الفاحشة في قوم قط يُعمل بها فيهم علانية إلا ظهر فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم ، وما منع قوم الزكاة إلا منعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم يمطروا ، وما بخس قوم المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المؤنة وجور السلطان ، ولا حكم أمراؤهم بغير ما أنزل الله إلا سلط عليهم عدوهم فاستنقذوا بعض ما في أيديهم ، وما عطلوا كتاب الله وسنة نبيه إلا جعل الله بأسهم بينهم ]. رواه البيهقي وهذا لفظه ورواه الحاكم بنحوه من حديث بريدة وقال صحيح على شرط مسلم وصححه الألباني – رحمه الله تعالى
يقول نصر بن سيار والى خراسان فى العصر الأموى :
قوم يدينون ديناً ما سمعت به _ عن الرسول ولا جاءت به الكتبُ
مَمَنْ يكن سائلي عن أصل دينهم _ فإن دينهم أن تُقتلَ العربُ