بيت فـرق وأديـان قسم مخصص لجميع الفرق والأديان التي تنسب نفسها للإسلام وغير الإسلام أيضاً |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
03-04-11, 06:48 AM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بيت فـرق وأديـان
رافضة العصر باطنية زنادقة ..!!! بسم الله الرحمن الرحيم تعتبرفرقة الباطنية أخطرفرقة هدامة وضالة وملحدة في التاريخ الإنساني، وإن زعمت الانتساب إلى الإسلام، فإنها لا تمت له بأي صلة كانت سوى المسميات. رافضة العصر باطنية : و الحقيقة أن رافضة العصر انتظموا رسمياًّ في النحلة الباطنية منذ زمن بعيد ، وذلك لانتهاجهم للغلو في الأئمة حتى جعلوهم آلهة من دون الله عز و جل ، كما يعترفون هم بذلك ، فبعد أن كان غلاتهم في العصور السالفة أقلية، صاروا بعد قيام الدولة الصفوية كلهم غلاة بلا استثناء. وقد اعترف بذلك أكبر علمائهم في الجرح والتعديل آية الله المامقاني في كل ترجمة كتبها للغلاة الأقدمين منهم فأعلن في كل موضع تناول به هذا البحث من كتابه الكبير بأن ما كان به الغلاة الأقدمون غلاة أصبح الآن عند جميع الشيعة الإمامية من ضروريات المذهب، فعلى سبيل المثال يقول السيد حسين ابن السيد مهدي القزويني المتوفى سنة 1325: أباحسن انت عين الاله ***وعنوان قدرته الساميه وانت المحيط بعلم الغيوب***فهل عنك تعزب من خافيه لك الامر ان شئت تحيي غدا***وان شئت تسفع بالناصيه وأنت مدير رحى الكائنات *** وقطبٌ لأفلاكها الجاريه وانت الذي امم الانبياء*** لديك إذا حُشرت جاثيه فمن بك قد تمّ إيمانه *** يُساق إلى جنة عاليه وأما الذين تولوا سواك *** يُساقون دعّاً إلى الهاويه و الباطنية ظاهرها التشيع لآل البيت، وحقيقتها هدمعقائد الإسلام؛ لذلك قال الغزالي رحمه الله عنهم : "ظاهرهم الرفض وباطنهم الكفر المحض". ولذلك فهم أكفر من اليهود والنصارى، والسبب في ذلك راجع لمعاداتهم للأديان وبالذات دين الإسلام الخالد، ولسيرتهم النتنة إذ كانوا يحاربون الفطرة الإنسانيةوالقيم والأخلاق بفرضهم الإلحاد والكفر والإباحية وسفكالدماء. إذ أن عقائدهموأفكارهم عبارة عن تلفيق وترقيع غير متجانس بل ومتناقض من أفكار ومخلفات وموروثات الأديان المنحرفة و الوثنيات والمذاهب والفلسفات الضالة البعيدة كل البعد عن مسالك الأنبياء والمرسلين - عليهم السلام -، وذلك عن طريق انتهاجهم للتأويل الباطني الذي نفذوا من خلاله فجعلواللإسلام ظاهراً له باطن مخالف لما جاء به سيدنا محمد - -،فامتدحوا الباطن وذموا الظاهر؛ لذلك فالظاهر عندهم يكون للأغبياء والمغفلين الذينلم يعرفوا الحقيقة، ويقصدون بهؤلاء نحن المسلمين ونبينا محمد - -، أما الباطن فيكون للأذكياء والملهمين من أمثالهم، إذ يعتبرون أنفسهم هم أهل الحقبانتهاجهم التأويل الباطني. ". تقية الباطنية : أما بالنسبة للخواص منهم فهم ملاحدة دهرية ينكرونالصانع و يجهرون بالزندقة . يقول محمد بنالرفنة الإسماعيلي عن الله تعالى : "ليس هو موجود فيوصف ولا غائبفينعت" ويقولالكرماني: "أنه لا موجود ولا معدوم" و يقولونبإلهين قديمين هما (العقل والنفس) ، متأثرين بالمجوس القائلين بإلهين (النوروالظلمة). ويقول عنهم البغدادي في كتابه "الفرق بين الفرق" : "الذي يصح عنديمن دينالباطنيةأنهمدهرية زنادقة ، يقولون بقدم العالم وينكرون الرسل والشرائعكلها" يقول البغدادي: "وذكر أصحابالتواريخ أن الذين وضعوا أساس دينالباطنيةكانوا من أولادالمجوس، وكانوا مائلين إلى دين أسلافهم" ويقول الديلمي: "واعلم أن مذهبهم الردئ قولهمبإلهين هما السابق والتالي" وبالنسبة لتعاملهم مع العوام فهم تعليمية : نسبةلإبطالهم العقل والنظر العقلي، وأن طريق المعرفة هو التعليم من الإمام المعصوم؛لعلمهم أن عقائدهم تخالف العقل، فجعلوا التعليم هو طريقهم و هذا بالنسبة للعوام . الباطنية و انكار الإيمان بالله واليوم الآخر لا شك أن الإيمان بالله واليوم الآخر هو طريقة النبي صلّى الله عليه وسلّم، وأصحابه، والتابعين لهم بإحسان على الصراط المستقيم علماً، وعملاً ، فقد حقّقوا الإيمان بالله واليوم الآخر، وأقرّوا بأن ذلك حق على حقيقته، وهم في عملهم مخلصون لله، متّبعون لشرعه، فلا شرك، ولا ابتداع، ولا تحريف، ولا تكذيب. وأما الباطنية المنحرفون فهم "تخييلية" مثلهم مثل أهل التخييل: من الفلاسفة، ، ومن سلك سبيلهم من المتكلمين وغيرهم. وحقيقة مذهبهم: أن ما جاءت به الأنبياء مما يتعلق بالإيمان بالله واليوم الآخر أمثال وتخييلات لا حقيقة لها في الواقع، وإنما المقصود بها انتفاع العامة وجمهور الناس؛ لأن الناس إذا قيل لهم: إن لكم ربًّا عظيماً، قادراً رحيماً، قاهراً، وإن أمامكم يوماً عظيماً تبعثون فيه، وتُجازون بأعمالكم، ونحو ذلك استقاموا على الطريقة المطلوبة منهم، وإن كان هذا لا حقيقة له على زعم هؤلاء. ثم إن هؤلاء على قسمين: غلاة، وغير غلاة. فأما الغلاة فيزعمون: أن الأنبياء لا يعلمون حقائق هذه الأمور، وأن من المتفلسفة الإلهية - ومن يزعمونهم أئمة و أولياء - من يعلم هذه الحقائق، فزعموا أن من الفلاسفة من هو أعلم بالله واليوم الآخر من النبيين الذين هم أعلم الناس بذلك. وأما غير الغلاة فيزعمون أن الأنبياء يعلمون حقائق هذه الأمور، ولكنهم ذكروا للناس أموراً تخييلية لا تُطابق الحق؛ لتقوم مصلحة الناس، فزعموا أن مصلحة العباد لا تقوم إلا بهذه الطريقة التي تتضمن كذب الأنبياء في أعظم الأمور وأهمها. فالطائفة الأولى حكمت على الرسل بالجهل. والطائفة الثانية حكمت عليهم بالخيانة والكذب. و لنشاهد الآن هذا الرابط حتى نتبيَّن عقيدة الروافض الباطنيين من أفواههم المريضة.. الرابط : الموضوع الأصلي: رافضيه العصر باطنيه زنادقه!!!! || الكاتب: ام ساجد || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد vhtqdi hguwv fh'kdi .kh]ri!!!!
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 : | |
لا يوجد أعضاء |
|
|