العودة   شبكــة أنصــار آل محمــد > قســم الموسوعة الثقافية > البيــت العـــام

البيــت العـــام للمواضيع التي ليس لها قسم محدد

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-04-11, 10:03 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
مناصرة دين الله
اللقب:
عضو


البيانات
التسجيل: Apr 2011
العضوية: 2603
المشاركات: 34 [+]
الجنس:
المذهب:
بمعدل : 0.01 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 0
نقاط التقييم: 10
مناصرة دين الله على طريق التميز

الإتصالات
الحالة:
مناصرة دين الله غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : البيــت العـــام

بسم الله الرحمن الرحيمالحمد لله و صلى اللهم و سلم على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلمموضوع غايه فى الأهميه( تحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد )لقد انتشر فى المدن العربيه العديد من المساجد التى بها أضرحهاأى مساجد يكون بها قبر لأحد الصالحين أو لأحد من يدعون الصلاحأما الصالحون فهم بريئون من هذا الفعل و أما من يدعى الصلاح فحسابه على اللهو سنبين حكم اتخاذ القبور مساجد من خلال السنة النبويه المطهرهالمبحث الأول :- ( أحاديث النهي عن اتخاذ القبور مساجد )1- عن عائشة تحذير الرسول الله عليه وسلما قالت : قال رسول الله تحذير الرسول الله عليه وسلم في مرضه الذي لم يقم منه :" لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد " . 2- عن عائشة وابن عباس أن رسول الله تحذير الرسول الله عليه وسلم لما حضرته الوفاة جعل يلقي على وجهه طرف خميصة له فإذا اغتم كشفها عن وجهه وهو يقول : " لعنة الله على اليهود اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد . تقول عائشة يحذر مثل الذي صنعوا " .قال الحافظ ابن حجر : " وكأنه تحذير الرسول الله عليه وسلم علم أنه مرتحل من ذلك المرض فخاف أن يعظم قبره كما فعل من مضى فلعن اليهود والنصارى إشارة إلى ذم من يفعل فعلهم "3- عن عائشة تحذير الرسول الله عليه وسلما قالت : لما كان مرض النبي تحذير الرسول الله عليه وسلم تذاكر بعض نسائه كنيسة بأرض الحبشة يقال لها : مارية وقد كانت أم سلمة وأم حبيبة قد أتتا أرض الحبشة فذكرن من حسنها وتصاويرها قالت : [ فرفع النبي تحذير الرسول الله عليه وسلم رأسه ] فقال : " أولئك إذا كان فيهم الرجل الصالح بنوا على قبره مسجدا ثم صوروا تلك الصور أولئك شرار الخلق عند الله [ يوم القيامة ] "قال الحافظ ابن رجب في " فتح الباري " :" هذا الحديث يدل على تحريم بناء المساجد على قبور الصالحين وتصوير صورهم فيها كما يفعله النصارى ولا ريب أن كل واحدج منهما محرم على انفراده فتصوير صور الآدميين يحرم وبناء القبور على المساجد بانفراده يحرم كما دلت عليه نصوص أخر يأتي ذكر بعضها قال " : والتصاوير التي في الكنيسة التي ذكرتها أم حبيبة وأم سلمة كانت على الحيطان ونحوها ولم يكن لها ظل فتصوير الصور على مثال صور الأنبياء والصالحين للتبرك بها والاستشفاع بها يحرم في دين الإسلام وهو من جنس عبادة الأوثان وهو الذي أخبر النبي تحذير الرسول الله عليه وسلم أن أهله شرار الخلق عند الله يوم القيامة وتصوير الصور للتأسي برؤيتها أو للتنزه بذلك والتلهي محرم وهو من الكبائر وفاعله من أشد الناس عذابا يوم القيامة فإنه ظالم ممثل بأفعال الله التي لا يقدر على فعلها غيره وأنه تعالى ليس كمثله شئ لا في ذاته ولا في صفاته ولا في أفعاله سبحانه وتعالى " . 4- عن الحارث النجراني قال : سمعت النبي تحذير الرسول الله عليه وسلم قبل أن يموت بخمس وهو يقول :" ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد ألا فلا تتخذوا القبور مساجد إني أنهاكم عن ذلك " و فى هذا الحديث نهى واضح و صريح عن اتخاذ القبور مساجد5- عن عبد الله بن مسعود قال : سمعت رسول الله تحذير الرسول الله عليه وسلم يقول :" إن من شرار الناس من تدركه الساعة وهم احياء ومن يتخذ القبور مساجد " .و غيرها و غيرها من الاحاديث التى فيها نهى واضح عن اتخاذ القبور مساجد- و على الرغم من الوضوح التام فى الاحاديث الصحيحه بلعن من يتخذ القبور مساجد إلا أن هناك بعض الشبهات التى تطرح بخصوص هذا الموضوع و هى شبهات أوهى من خيط العنكبوت سنجيب عنها و لكن بعد معرفة رأى المذاهب الأربعه فى إتخاذ القبور مساجدالمبحث الثانى :-1 - مذهب الشافعية انه كبيرة قال الفقيه ابن حجر الهيتمي في " الزواجر عن اقتراف الكبائر ( 1 / 120 ) : الكبيرة الثالثة والرابعة والخامسة والسادسة والسابعة والثامنة والتسعون اتخاذ القبور مساجد وإيقاد السرج عليها واتخاذها أوثانا والطواف بها واستلامها والصلاة إليها ثم ساق بعض الأحاديث المتقدمة وغيرها 2 - مذهب الحنفية الكراهة التحريمية والكراهة بهذا المعنى الشرعي قد قال به هنا الحنفية فقال الإمام محمد تلميذ أبي حنيفة في كتابه" الآثار " ( ص 45 ) : لا نرى أن يزاد على ما خرج من القبر ونكره أن يجصص أو يطين أو يجعل عنده مسجدا والكراهة عن الحنفية إذا أطلقت فهي للتحريم كما هو معروف لديهم 3 - مذهب المالكية التحريم وقال القرطبي في تفسيره ( 10 / 38 ) : " قال علماؤنا : وهذا يحرم على المسلمين أن يتخذوا قبور الأنبياء والعلماء مساجد " 4 - مذهب الحنابلة التحريم ومذهب الحنابلة التحريم أيضا كما في " شرح المنتهى " ( 1 / 353 ) وغيره بل نص بعضهم على بطلان الصلاة في المساجد المبنية على القبور ووجوب هدمها قال بعض الحنابلة : " قصد الرجل الصلاة عند القبر متبركا به عين المحادة لله ولرسوله تحذير الرسول الله عليه وسلم وابتداع دين لم يأذن به الله للنهي عنها ثم إجماعا فإن أعظم المحرمات وأسباب الشرك الصلاة عندها واتخاذها مساجد أو بناؤها عليها والقول بالكراهة محمول على غير ذلك إذ لا يظن بالعلماء تجويز فعل تواتر عن النبي تحذير الرسول الله عليه وسلم لعن فاعله ويجب المبادرة لهدمها وهدم القباب التي على القبور إذ هي أضر من مسجد الضرار لأنها أسست على معصية رسول الله تحذير الرسول الله عليه وسلم لأنه نهى عن ذلك وأمر رسول الله تحذير الرسول الله عليه وسلم بهدم القبور المشرفة وتجب إزالة كل قنديل أو سراج على قبر ولا يصح وقفه ونذره . انتهى " هذا كله كلام الفقيه ابن حجر الهيتمي وأقره عليه المحقق الآلوسي في " روح المعاني " ( 5 / 31 ) المبحث الثالث :-معنى اتخاذ القبور مساجد ثلاث معان : الأول : الصلاة على القبور بمعنى السجود عليها الثاني : السجود إليها واستقبالها بالصلاة والدعاء الثالث : بناء المساجد عليها وقصد الصلاة فيها و قد ورد النهى عن الثلاث من خلال الأحاديث التاليهالنهى عن المعنى الأول : عن أبي سعيد الخدري : " أن رسول الله تحذير الرسول الله عليه وسلم نهى أن يبنى على القبور أو يقعد عليها أو يصلى عليها " النهى عن المعنى الثاني : قوله تحذير الرسول الله عليه وسلم : " لا تصلوا إلى قبر ولا تصلوا على قبر "النهى عن المعنى الثالث : عن أنس : أن النبي تحذير الرسول الله عليه وسلم نهى عن الصلاة وسط القبور قال : ذكر لي أن النبي تحذير الرسول الله عليه وسلم قال : " كانت بنو إسرائيل اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد فعلنهم الله تعالى " المبحث الرابع :-شبهات وجوابها قد يقول قائل : إذا كان من المقرر شرعا تحريم بناء المساجد على القبور فهناك أمور كثيرة تدل على خلاف ذلك وإليك بيانها : أولا : قوله تعالى في سورة الكهف ( قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجدا ) وجه دلالة الآية على ذلك : أن الذين قالوا هذا القول كانوا نصارى على ماهو مذكور في كتب التفسير فيكون اتخاذ المسجد على القبر من شريعتهم وشريعة من قبلنا شرعية لنا إذا حكاها الله تعالى ولم يعقبها بما يدل على ردها كما في هذه الآية الكريمة ثانيا : كون قبر النبي تحذير الرسول الله عليه وسلم في مسجده الشريف ولو كان ذلك لا يجوز لما دفنوه تحذير الرسول الله عليه وسلم في مسجده و هاتان الشبهتان أهم شبهتان سنقوم بالإجابه عنهماالجواب عن الشبهة الأولى : أما الشبهة الأولى فالجواب عنها من ثلاثة وجوه : الأول : أن الصحيح المتقرر في علم الأصول أن شريعة من قبلنا ليست شريعة لنا لأدلة كثيرة منها قوله تحذير الرسول الله عليه وسلم : " اعطيت خمسا لم يعطهن أحدا من الأنبياء قبلي . . . ( فذكرها وآخرها ) وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى الناس كافة " فإذا تبين هذا فلسنا ملزمين بالأخذ بما في الآية لو كانت تدل على أن جواز بناء المسجد على القبر كان شريعة لمن قبلنا الثاني : هب أن الصواب قول من قال : " شريعة من قبلنا شريعة لنا " فذلك مشروط عندهم بما إذا لم يرد في شرعنا ما يخالفه وهذا الشرط معدوم هنا لأن الأحاديث تواترت في النهي عن البناء المذكور كما سبق فذلك دليل على أن ما في الآية ليس شريعة لنا الثالث : لا نسلم أن الآية تفيد أن ذلك كان شريعة لمن قبلنا غاية ما فيها أن جماعة من الناس قالوا : } لنتخذن عليهم مسجدا { فليس فيها التصريح بأنهم كانوا مؤمنين وعلى التسليم فليس فيها انهم كانوا مؤمنين صالحين متمسكين بشريعة نبي مرسل بل الظاهر خلاف ذلك قال الحافظ ابن رجب في " فتح الباري في شرح البخاري " ( 65 / 280 ) من " الكواكب الدراري " حديث لعن الله اليهود اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد " وقد دل القرآن على مثل ما دل عليه هذا الحديث وهو قول الله عزوجل في قصة أصحاب الكهف : } قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجدا { فجعل اتخاذ القبور على المساجد من فعل أهل الغلبة على الأمور وذلك يشعر بان مستنده القهر والغلبة واتباع الهوى وأنه ليس من فعل أهل العلم والفضل المنتصر لما أنزل الله على رسله من الهدى وقال الشيخ علي بن عروة في " مختصر الكوكب " ( 10 / 207 / 2 ) تبعا للحافظ ابن كثير في تفسيره ( 3 / 78 ) : حكى ابن جرير في القائلين ذلك قولين : أحدهما : أنهم المسلمون منهم والثاني : أهل الشرك منهم فالله أعلم والظاهر أن الذين قالوا ذلك هم أصحاب الكلمة والنفوذ ولكن هم محمودون أم لا ؟ فيه نظر لأن النبي تحذير الرسول الله عليه وسلم قال : لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد " يحذر ما فعلوا وقد روينا عن عمر بن الخطاب أنه لما وجد قبر دانيال في زمانه بالعراق أمر أن يخفى عن الناس وأن تدفن تلك الرقعة التي وجدها عنده فيها شئ من الملاحم وغيرها " إذا عرفت هذا فلا يصح الاحتجاج بالآية على وجه من الوجوه الجواب عن الشبهة الثانية : وأما الشبهة الثانية وهي أن قبر النبي تحذير الرسول الله عليه وسلم في مسجده كما هو مشاهد اليوم ولو كان ذلك حراما لم يدفن فيه والجواب : أن هذا وإن كان هو المشاهد اليوم فإنه لم يكن كذلك في عهد الصحابة تحذير الرسول الله عليه وسلم فإنهم لما مات النبي تحذير الرسول الله عليه وسلم دفنوه في حجرته التي كانت بجانب مسجده وكان يفصل بينهما جدار فيه باب كان النبي تحذير الرسول الله عليه وسلم يخرج منه إلى المسجد وهذا أمر معروف مقطوع به عند العلماء ولا خلاف في ذلك بينهم والصحابة تحذير الرسول الله عليه وسلم حينما دفنوه تحذير الرسول الله عليه وسلم في الحجرة إنما فعلوا ذلك كي لا يتمكن أحد بعدهم من اتخاذ قبره مسجدا و الدليل على ذلكعن عائشة تحذير الرسول الله عليه وسلما قالت : قال رسول الله تحذير الرسول الله عليه وسلم في مرضه الذي لم يقم منه :" لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد " .قالت : فلولا ذاك أبرز قبره غير أنه خشي أن يتخذ مسجدا .ومثل قول عائشة هذا ما روي عن أبيها تحذير الرسول الله عليه وسلما فأخرج ابن زنجويه عن عمر مولى غفرة قال :لما أئتمروا في دفن رسول الله تحذير الرسول الله عليه وسلم قال قائل : ندفنه حيث كان يصلي في مقامه وقال أبو بكر : معاذ الله أن نجعله وثنا يعبد وقال الاخرون : ندفنه في البقيع حيث دفن إخوانه من المهاجرين قال أبو بكر : إنا نكره أن يخرج قبر رسول الله تحذير الرسول الله عليه وسلم إلى البقيع فيعوذ به من الناس من لله عليه حق وحق الله فوق حق رسوله تحذير الرسول الله عليه وسلم فإن أخرجناه ( الأصل : أخرناه ) ضيعنا حق الله وإن أخفرناه أخفرنا قبر رسول الله تحذير الرسول الله عليه وسلم قالوا : فما ترى أنت يا أبا بكر ؟ قال سمعت رسول الله تحذير الرسول الله عليه وسلم يقول : ما قبض الله نبيا قط إلا دفن حيث قبض روحه قالوا : فأنت والله رضي مقنع ثم خطوا حول الفراش خطا ثم احتمله على والعباس والفضل وأهله ووقع القوم في الحفر يحفرون حيث كان الفراش . ولكن وقع بعدهم ما لم يكن في حسبانهم ذلك أن الوليد بن عبدالملك أمر سنة ثمان وثمانين بهدم المسجد النبوي وإضافة حجر أزواج رسول الله صلى الله عليه سولم إليه فأدخل فيه الحجرة النبوية حجرة عائشة فصار القبر بذلك في المسجد ولم يكن في المدينة أحد من الصحابة حينذاك خلافا لم توهم بعضهم قال العلامة الحافظ محمد ابن عبد الهادي في " الصارم المنكي " ( ص 136 ) : " وإنما أدخلت الحجرة في المسجد في خلافة الوليد بن عبدالملك بعد موت عامة الصحابة الذين كانوا بالمدينة وكان آخرهم موتا جابر بن عبدالله وتوفي في خلافة عبدالملك فإنه توفي سنة ثمان وسبعين والوليد تولى سنة ست وثمانين وتوفي سنة ست وتسعين فكان بناء المسجد وإدخال الحجرة فيه فيما بين ذلك وقد ذكر أبو زيد عمر بن شبة النميري في " كتاب أخبار المدينة " مدينة الرسول تحذير الرسول الله عليه وسلم عن أشياخه عمن حدثوا عنه أن ابن عمر بن عبد العزيز لما كان نائبا للوليد على المدينة في سنة إحدى وتسعين هدم المسجد وبناه بالحجارة المنقوشة بالساج وماء الذهب وهدم حجرات أزواج النبي تحذير الرسول الله عليه وسلم وأدخل القبر فيه " المبحث الخامس :-حكمة تحريم بناء المساجد على القبورمن الثابت في الشرع أن الناس منذ أول عهدهم كانوا أمة واحدة على التوحيد الخالص ثم طرأ عليهم الشرك والأصل في هذا قول الله تبارك وتعالى : { كان الناس أمة واحدة ... فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين }و الدليل على ذلك قوله تعالى( و قالوا لا تذرنّ آلهتكم و لا تذرنّ ودّا و لا سواعا و لا يغوث و يعوق و نسرا * و قد أضلّوا كثيرا و لا تزد الظالمين إلا ضلالا )و من المعروف أن ودّا و سواعا و يغوث و يعوق و نسرا أسماء رجال صالحين من قوم نوح فلما هلكوا أوحى الشيطان إلى قومهم : أن انصبوا إلى مجالسهم التي كانوا يجلسون أنصابا " وسموها بأسمائهم . ففعلوا حتى إذا هلك أولئك و نسخ العلم عبدت المبحث السادس :-حكم الصلاة في المساجد المبنية على القبور إن النهي عن بناء المساجد على القبور يستلزم النهي عن الصلاة فيها من باب أن النهي عن الوسيلة يستلزم النهي عن الغاية بالأولى والأحرىفينتج من ذلكأولاً أن الصلاة في هذه المساجد منهي عنها والنهي في مثل هذا الموضع يقتضي البطلان كما هو معروف عند العلماء وقد قال ببطلان الصلاة فيها الإمام أحمد وغيره ولكنا نرى أن المسألة تحتاج إلى تفصيل ثانياً : أن الصلاة فيها ذريعة لتعظيم المقبور فيها تعظيما خارجا عن حد الشرع فينهى عنها احتياطا وسدا للذريعة لا سيما ومفاسد المساجد المبنية على القبور ماثلة للعيان كما سبق مرارا وقد نص العلماء على كل من العلتين فقال العلامة ابن الملك من علماء الحنفية : إنما حرم اتخاذ المساجد عليها لأن الصلاة فيها استنانا بسنة اليهود نقله الشيخ القاري في " المرقاة " ( 1 / 470 ) وأقره وكذلك قال بعض العلماء المتأخرين من الحنفية وغيرهم كما سيأتي وقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية في " القاعدة الجليلة " ( ص 22 ) : واتخاذ المكان مسجدا هو أن يتخذ للصلوات الخمس وغيرها كما تبنى المساجد لذلك والمكان المتخذ مسجدا إنما يقصد فيه عبادة الله ودعاؤه لا دعاء المخلوقين فحرم تحذير الرسول الله عليه وسلم أن تتخذ قبورهم مساجد تقصد للصلوات فيها كما تقصد المساجد وإن كان القاصد لذلك إنما يقصد عبادة الله وحده [ لأن ذلك ذريعة إلى أن يقصدوا المسجد لأجل صاحب القبر ودعائه والدعاء عنده ] المبحث السابع :-الحكم السابق يشمل جميع المساجد إلا المسجد النبوي لأن قبر النبى فى بيته و ليس فى المسجد و إن كان بيته ضمن المسجد فهذا خطأ أيضاً و لكن لا يمنع من الصلاة فى المسجد النبوى للأسباب الآتيهلأن له فضيلة خاصة لا توجد في شئ من المساجد على القبور وذلك لقوله تحذير الرسول الله عليه وسلم : صلاة في مسجد هذا خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام [ فإنه أفضل ] ولقوله تحذير الرسول الله عليه وسلم أيضا : " ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة " و أرجو الإنتباه من لفظ الحديث حيث يقول ما بين بيتى و منبرى و ليس ما بين قبرى و منبرىلأن أصحاب الأهواء يحرفون الحديث إلى ما بين قبرى و منبرى و هذا إفك واضحولغير ذلك من الفضائل فلو قيل بكراهة الصلاة فيه كان معنى ذلك تسويته مع غيره من المساجد ورفع هذه الفضائل عنه وهذا لا يجوز كما هو ظاهر وهذا المعنى استفدناه من كلام ابن تيمية السابق ( ص 127128 ) في بيان سبب إباحة صلاة ذوات الأسباب في الأوقات المنهي عنها فكما أن الصلاة أبيحت في هذه الأوقات لأن في المنع منها تضييعا لها بحيث لا يمكن استدراك فضلها لفوات وقتها فكذلك يقال في الصلاة في مسجده تحذير الرسول الله عليه وسلم .و فى النهايهيجدر بنا أن نذكر الشرك الجلى الذى يحدث فى تلك المساجد حيث تجد فيها السجود لغير الله و يكون السجود للقبر كما تجد فيها الإستعانه بغير الله و هذا شرك واضح حيث تجد من يقول اغيثنى يا فلان و هل من مغيث سوى الله !!!!!!!!و تجد فيا الذبح لغير الله حيث تجد من يذبح للولى و غيرها من ذرائع الشركفإلى كل من قرأ هذا الموضوع سيكون حجةً عليك بعد اليوم إذا دخلت مسجد به قبرأما من كان يدخل مثل تلك المساجد التى بها أضرحه جهلاً لحكمهافله عذره و هو جهله عن الحكم الشرعى و لكن بعد ما علم الحكم فلا عذر لهأما من يدخل تلك المساجد إعتقاداً بأن المقبور فيها ينفع و يضر فأقول له أتقى الله و تب إلى الله و أذكره بقول الله تعالى ( وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا )و كذلك قوله تعالى { قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِهِ أَحَداً (20) قُلْ إِنِّي لَا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرّاً وَلَا رَشَداً (21) قُلْ إِنِّي لَن يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَداً }الله تبارك و تعالى يأمر رسوله صلى الله عليه و سلم بأن يخبرنا بأنه لا يملك ضراً و لا رشداًإذا كان الرسول صلى الله عليه و سلم لا يملك لنا شئ فكيف يملك الولى أو ما يدعونه بالولى !!!!!!!الله فقط من يعلم أولياؤه الصالحيناللهم انفعنا بما علمتناللمزيد عن هذا الموضوع إقرأ كتاب ( تحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد ) للإمام الألبانى رحمه اللهو صلى اللهم و سلم على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين

كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار





jp`dv hgvs,g wgn hggi ugdi ,sgl lk hjoh` hgrf,v lsh[] ??










عرض البوم صور مناصرة دين الله   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(مشاهدة الكل عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 :
لا يوجد أعضاء

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Bookmark and Share


الساعة الآن 09:26 PM

أقسام المنتدى

قســم إسلامنا تاريخٌ ومنهاج | بيت الكتاب والسنة | قســم موسوعة الصوتيات والمرئيات والبرامج | بيت الشكـاوي والإقتراحــات | بيت الآل والأصحاب من منظور أهل السنة والجماعة | قســم الموسوعـة الحواريـة | بيت الحــوار العقـائــدي | بيت الطـب البـديـل وطـب العـائلـة | بيت الأسـرة السعيــدة | قســم الدعم الخاص لقناة وصــال | بيت شبهات وردود | بيت التـاريـخ الإسلامي | بيت المهتدون إلى الإسلام ومنهج الحق | قســم موسوعة الأسرة المسلمـــة | وحــدة الرصــد والمتـابعــة | بيت الصوتيـات والمرئيـات العــام | بيت الصــــور | بيت الأرشيــف والمواضيــع المكــررة | بيت الترحيب بالأعضاء الجدد والمناسبات | بيت الجـوال والحـاسـب والبـرامـج المعـربـة | بيت المكتبـة الإسلاميـة | بيت الأحبـة فــي اللــه الطاقــم الإشـرافــي | بيت موسوعة طالب العلم | قســم الموسوعة الثقافية | البيــت العـــام | قســم دليل وتوثيق | بيت وثائق وبراهين | بيت القصـص والعبـــــــر | بيت الإدارة | بيت الصوتيـات والمرئيـات الخــاص | بيت المعتقد الإسماعيلي الباطني | بيت مختارات من غرف البالتوك لأهل السنة والجماعة | بيت الأحبـة فــي اللــه المراقبيـــــــن | بيت أهل السنه في إيران وفضح النشاط الصفوي | بيت المحــذوفــات | بيت ســؤال وجــواب | بيت أحداث العالم الإسلامي والحوار السياسـي | بيت فـرق وأديـان | باب علــم الحــديـث وشرحــه | بيت الحـــوار الحــــــــّر | وصــال للتواصل | بيت الشعـــر وأصنافـــه | باب أبـداعـات أعضـاء أنصـار الشعـريـة | باب المطبــخ | بيت الداعيـــات | بيت لمســــــــــــات | بيت الفـلاش وعـالـم التصميــم | قســم التـواصـي والتـواصـل | قســم الطــاقــــــــم الإداري | العضويات | بـاب الحــــج | بيـت المــواســم | بـاب التعليمـي | أخبــار قناة وصــال المعتمدة | بيت فـريـق الإنتـاج الإعـلامـي | بيت الـلـغـة العــربـيـة | مطبخ عمل شامل يخص سورية الحبيبة | باب تصاميم من إبداع أعضاء أنصـار آل محمد | بـاب البـرودكــاسـت | بيت تفسير وتعبير الرؤى والأحلام | ســؤال وجــواب بمــا يخــص شبهات الحديث وأهله | كلية اللغة العربية | باب نصح الإسماعيلية | باب غرفـة أبنـاء عائشـة أنصـار آل محمـد | بـيــت المـؤسـســيـــن | بـاب السيـرة النبـويـة | بـاب شهـــر رمضــان | تـراجــم علمـائـنـا |



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
This Forum used Arshfny Mod by islam servant