شيعة العالم ينظرون إلى إيران كنظرة المسلمين إلى الكعبة فإيران استطاعت ان تغرس في عقول الشيعة حول العالم ان لا بقاء لهم ولا قوة إلا بتنفيذ سياستها في الأماكن التي يتواجدون فيها واستطاعت مد جسور التواصل مع شيعة العالم من الناحية المالية والسياسية والاعلامية والعسكرية ايضا ولا شك ان العالم الغربي سكت ويسكت عن اجرام الدولة الايرانية وتذكروا يوم كانت الطالبان تحكم افغانستان كم تعرضت من ضغوط لتفتح المجال امام الحريات الدينية والشخصية زعما ، وهاهي ايران من 28 سنة وهي تقمع الحريات وتقتل المعارضين وتلعب بسياسات الدول وأمنها وتعمل على التصفية والابادة العرقية وتسب وتشتم ولم نر احد يحرك ساكنا فما بين ايران والدول الغربية هو مجرد تبادل مصالح واقتسام الغنام نسمع جعجة ولا نرى طحنا ويجب على المسلمين ان يتنبهوا من خطر الشيعة في بلدانهم فهم بمثابة القنبلة الموقوتة التي توشك ان تنفجر فيهم وعلينا ان نعاملهم بمثل ما يعاملوننا في بلدهم ايران .