10-04-11, 10:15 PM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بيت الأسـرة السعيــدة
مجد الحجاب أينما حللت في أي بلاد سترى الحرب الضروس على الحجاب وهذه الحرب لها دلائل عظيمة جدا لا ينبغي للدعاة وللنساء أن يغفلوا عنها فمن هذه الدلائل: — أن الحجاب عقيدة وهوية إسلامية ،، مقصود هدمها من الأعداء ولولا أنه من الدين لما حاربوه لذا لا نراهم يحاربون حجاب الراهبات! لأنها كافرة. — عظم هذه الحرب وطولها وتلون وسائلها وسن القوانين لمنعه تدل على أن الحجاب كأنه ركن من الدين، فما أعظمك أيها الحجاب! {قل موتوا بغيظكم} — إن أول ما يحرص عليه العدو المحتل لبلاد المسلمين أمرين: خلخلة العقيدة و نزع الحجاب ،فالتوحيد الخالص يرعبهم وكذلك الحجاب الحقيقي يزلزلهم فكأن الحجاب نصف الدين فإذا تنازلت المسلمة عنه فقد مهدت للعدو التنازل عن النصف الباقي. — إن هذا السواد الذي يعلو هام العفيفات يرعب قلوب المنافقين والمنافقات ورؤوسهم من ملل الكفر وقد ذكر سبحانه وتعالى بعد آية الحجاب {لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة لنغرينك بهم... } الأحزاب — وإنما كان الحجاب مرعبا لهؤلاء لعلمهم أن بداخله من لا يستطيعون الوصول إليها ولا منها؛ ألا ترى الحصن الشاهق المتين كيف يرهبه العدو لعجزه عن الوصول لمن داخله؟! — أن المسلمة اليوم تخوض أعظم ملحمة في التاريخ، فمِن ساقطة فيها ومِن مستشهدة ومِن منتصرة. وعلى الصادقة مع الله أن تريَ الله منها خيرا، من ثبات ودعوة ودفاع. — هذه الحرب تكشف الخدعة الكبرى التي يدندن بها الكفار وأذيالهم ألا وهي الحرية المزعومة فهم بحربهم هذه صادروا الحريات؛ لأن الحرية التي يدعون إليها هي أن تكون المسلمة – أعزها الله – كنسائهم بل أشد. — على أهل العلم أن يقلبوا ظهر المجنّ فيظهروا عورات هؤلاء الكفار وكيف وصل حال نسائهم إلى درجة أقل من الحيوان البهيم حتى صارت نساؤهم تئن من هذا الوضع المزري. أنوثة/كن داعيا المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد l[] hgp[hf |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 : | |
لا يوجد أعضاء |
|
|