صحيفة المدا : محمد عبدالله
دخل في الاسلام 17 شخصا أغلبهم من النساء في واحدة من أكبر ساحات قلب مدينة فرانكفورت على الملأ و ذلك بحضور الدكتور بلال فيليبس الداعية الكندي المعروف بالإضافة إلى أبي حمزة فوجل، و ذلك ضمن محاضرة للتعريف بالإسلام في ساحة عامة.
و قد علا التكبير سماء فرانكفورت رغم المضايقات و المظاهرات المضادة التي رفعت فيها أعلام دولة يهود، و هتف فيها ضد الإسلام، و لكن الله متم نوره و لو كره الكافرون.الجدير بالذكر أنه تم الضغط بشدة من بلدية فرانكفورت لمنع هذه المحاضرة. هذا بالإضافة إلى ضغط بعض الأحزاب اليمينية و جمعيات يديرها بعض المرتدين الإيرانيين ممن يزعمون أن الإسلام معاد لحقوق الإنسان. لا تنسوا طبعا الإعلام، فقد جُيِّش لتصوير المنظمين على أنهم أرهابيون و متطرفون، و نقلت أجزاء من الحدث مباشرة على أحد قنوات التلفزة المحلية طبعا بعد التقطيع و التحريف. و لكن بالرغم من كل ذلك أقرت المحكمة قبل ساعة فقط من بدء المحاضرة بأحقية نتظيم هذه المحاضرة عملا بقوانين حرية التعبير المعمول بها في البلاد. يتزامن هذا الحدث مع بدء تطبيق منع لبس النقاب في الأماكن العامة في فرنسا.
و قد بُهت كل من كان من غير المسلمين سبحان الله عندما سمع تأدية هؤلاء الناس للشهادة و يا له من موقف ارتفع فيه صوت الحق و زهق فيه صوت الباطل, حتى رجال الشرطة أخذوا يتساءلون فيما بينهم