نبات جوز الهند عبارة عن شجرة من فصيلة النخيل والتي تضم
حوالي 200جنس وحوالي 1500نوع وثمرة جوز الهند اشتق اسمها من كلمة كوكو البرتغالية ومعناها قرد لشبه الجوزة برأس القرد ويعرف جوز الهند في تركيا بالنارجيل وفي ايران باسم البارنج و سماه ابن سينا الجوز الهندي وعرف لبن ثمرته باسم "الأطواق".
الجزء المستعمل من النبات: الثمار والزيت الثابت.
الموطن الأصلي للنبات اندونيسيا، وسيلان، الملايو، وموزمبيق والمكسيك وجاوة.
المكونات الكيميائية لثمار جوز الهند
تحتوي ثمار جوز الهند على زيوت دهنية وأهم محتويات هذا الزيت الأحماض الدهنية وهي : حمض Lauric acid بنسبة 45- 50% حمض Myristic acid بنسبة 13إلى 20% حمض Palmilic acid بنسبة 7إلى 10% وحمض Caprylic acid بنسبة 5إلى 10% أحماض دهنية حرة بنسبة 3إلى 5% أحماض الستياريك واللينوليك والكابروك.
، كما تحتوي على معادن : الفوسفور والكالسيوم والحديد و البوتاسيوم وكذلك بروتين وسكريات 80جراماً من سكر العنب وسكر الثمار.
ماذا قيل عن جوز الهند في الطب القديم ؟
وقد استعمل النارجيل أو جوز الهند على نطاق واسع في قديم الزمان ولازال ومن أهم استعمالاته في الطب القديم فقد قال :
داود الانطاكي في التذكرة "ينفع جوز الهند من البلغم والسوداء والجنون والوسواس وضعف الكبد والكلى والمثانة وقروح البطن، يزيل أوجاع الظهر والورك والفالج واللقوة والديدان والبواسير ويدر الدم، يهيج الباءة ويمنع تقطير البول. الطري منه إذا شرب بالسكر، ولد الدم وقوى الغريزة، شرابه قوي النفع في الجنون والماليخوليا وخله يهضم ويهري اللحم، رماد قشره يجلو الأسنان جداً، ينفع من الكلف والنمش والحكة والجرب، ويحسن الألوان ويشد الشعر إذا جعل مع الحناء.
اما ابن البيطار فيقول: "يزيد في الباءة والمني ويسخن الكلى، ووجع الظهر العتيق، ودهن النارجيل هو اقوى دهان لتحليل الريح ودهان البواسير والمفاصل".
اما ابن سيناء فيقول: "النارجيل فيه رطوبة، دهن العتيق من النارجيل ينفع من أوجاع الظهر والركبتين، ثقيل على المعدة".
الفراعنـة .. وجوز الهنــد وقد عرف الفراعنة النارجيل وكانوا يسمونه "خامنن" وقد عثر علماء الآثار على ثمار هذا النبات في مقبرة كاهون ومقبرة ذراع ابو النجا، كما عثر على شجرة نارجيل في حديقة أنا بأسوان واتفق معظم العلماء على ان الموطن الاصلي لهذه الشجرة هو بلاد النوبة، وتوجد حالياً ثمرة النارجيل في متحف فلورنسا تحت اسم (A-catechu)
كما تدل آثار بني حسن ودهشور على وجود هذا النبات في المملكة المصرية القديمة.
وماذا قال عنه الطب الحديث؟
- إن وجود الجوز ما كان حديثاً طرياً أبيض اللون فيه ماء حلو وهذا الماء وجد انه يزيد في الباءة ويسخن الجسم وينفع ضد تقطير البول. وزيت جوز الهند يستخدم على نطاق واسع في علاج الجروح والعدوى الجلدية. كما أن الزيت يستخدم داخلياً ضد البرد و التهابات الحنجرة وبالأخص عند خلطه مع الملح. كما يستعمل لعلاج نخر الأسنان وبالأخص في وسط أمريكا. وفي الهند يستخدم زيت جوز الهند لعلاج الكحة والتهاب الشعب الهوائية وللحد من تحول الشعر الأسود إلى الشعر الأشيب. وجوز الهند يزيد في الباءة ويستخدم علاجاً للجروح والعدوى الجلدية
هل هناك آثار جانبية لجوز الهند؟ - لا يوجد اضرار لجوز الهند ولكن يجب حفظه وبالأخص الزيت عن الضوء وفي وعاء محكم الاغلاق وعند درجة حرارة لا تزيد على 25م.