بيت موسوعة طالب العلم كـل مايخص طالب العلم ومنها الفتــاوى |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
08-11-10, 05:03 PM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بيت موسوعة طالب العلم
فإنه لما انتشرت الشيعة الاثنا عشرية بين المسلمين شرقاً وغرباً ، وهم في ذلك يدعون الناس إلى دينهم ، ويظهرون حين دعوتهم أموراً يلبسون فيها على المسلمين زوراً وبهتاناً باسم التقية حتى يحسن المسلمون الظن بهم . رأيت من المفيد إخراج رسالة صغيرة يسهل تداولها وقراءتها لبيان حقيقة ما عليه هؤلاء القوم ( الرافضة ) حتى لا ينخدع المسلمون بهم ، وليميز الله الخبيث من الطيب وأسميتها : ( القول المبين لما عليه الرافضة من الدين المشين ) إن مما حسن ظن كثير من المسلمين بالرافضة : أنهم يخفون حقيقة ما هم عليه من اعتقادات في دينهم وتجاه المسلمين ، فإذا قابل مسلم رافضياً أظهر الرافضي المحبة والألفة ، وأحياناً المعاملة الحسنة لا سيما في الأرض التي هم فيها مستضعفون ؛ لذا عليك بمعرفة ما هم عليه ومحاجتهم من كتبهم المعتمدة حتى لا يتمكنوا من خديعتك والتلبيس عليك ، فإنك إن فعلت هذا حججتهم وكشفتهم على حقيقتهم ونزعت ستار التقية الذي به يحتجبون . وقد أسست هذه الرسالة المختصرة على خمسة أسس : 1- بيان كتبهم المعتمدة . 2- بيان معنى التقية ومنزلتها عندهم . 3- بيان شيء من معتقدهم . 4- حقيقة دعوتهم إلى التقريب . 5- واجبنا تجاههم . * الأساس الأول : بيان كتبهم المعتمدة : إن للرافضة كتباً معتمدة ينصون على صحتها واعتقاد ما فيها ، منها ندينهم ونحجهم ؛ لأنها مراجعهم في دينهم كما أن لدينا مراجع نعتمد عليها في ديننا كالقرآن الذي هو كلام الله ، وكلام رسوله الثابت الموجود في كتب السنة ، ومنها صحيح البخاري ومسلم. فمن كتبهم المعتمدة : كتاب أصول الكافي للكليني ، قال شيخهم المعاصر محمد صادق الصدر في كتابه الشيعة ( ص5 ) " إن الشيعة مجمعة على اعتبار الكتب الأربعة : أصول الكافي والتهذيب والاستبصار ومن لا يحضره الفقيه ، وقائلة بصحة كل ما فيها من روايات " . وقال ( ص133 ) : " ويعتبر ( الكافي ) عند الشيعة أوثق الكتب الأربعة" . وفي مقدمة الكافي لحسين بن علي قال ( ص25 ) " ويحكى أن الكافي عرض على المهدي - آخر أئمتهم الاثني عشر - فقال: كاف لشيعتنا" وانظر كتاب الشيعة للصدر ( ص122 ). ومن كتبهم المعتمدة : بحار الأنوار للمجلسي ، فقد عده عالمهم المعاصر محمد صالح الحائري من صحاح الإمامية ( مقال له في كتاب الوحدة الإسلامية ص233) . وقال شيخهم محسن الأمين في كتابه أعيان الشيعة (1/293) "أجمع كتاب في فنون الحديث" . وقال شيخهم البهبودي في مقدمة بحار الأنوار ( ص19 ) عن المجلسي مؤلف بحار الأنوار : " شيخ الإسلام والمسلمين ". وقال ص39 " رئيس الفقهاء والمحدثين آية الله في العالمين" . فبهذا اتضح أن هذين الكتابين من أهم ما تعتمد عليه الرافضة ؛ لذا سأثبت عقائدهم – في هذه الرسالة المختصرة – منهما فحسب . * الأساس الثاني : بيان معنى التقية ومنزلتها عندهم : إن معنى التقية :أن يظهر خلاف ما يبطن ، وهذا عندهم دين معظم حتى إن الكليني في كتابه أصول الكافي (2/217) روى عن جعفر بن محمد قوله " إن تسعة أعشار الدين في التقية ، ولا دين لمن لا تقية له" ، وذكر في بحار الأنوار (75/415) : "أن ترك التقية ذنب لا يغفر". فإذا علمنا هذه المنزلة العظيمة للتقية عندهم فلا يصح أن نغتر بما يظهرونه لنا ، وإنما نحاكمهم بكتبهم المعتمدة عند علمائهم ، بل إن استعمالهم للتقية بلغ مبلغاً عظيماً وهو أنهم يؤلفون كتباً تقرر ما يقرره المسلمون من أهل السنة ليغرروا بأهل السنة ، ومن هذه الكتب تفسير البيان للطوسي بل إنهم يأتون في كتبهم بروايات وأقوال توافق ما عليه المسلمون تقية وتدليساً. قال جعفر الصادق كما في بحار الأنوار (2/252) : " ما سمعت مني يشبه قول الناس فيه التقية ، وما سمعت مني لا يشبه قول الناس فلا تقية فيه" ويجدر التنبيه إلى أن للتقية أصلاً عند المسلمين وذلك إذا خافوا من غيرهم كما قال تعالى : ( لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ ) [ آل عمران : 28 ] وهذا إنما يصار إليه عند الحاجة الملحة ، وشيء عارض لا أصيل ؛ لذا لو ترك التقية وصبر على إظهار دينه لما صار ملاماً ولا مذنباً ، بل هو خير له ، بخلاف معنى التقية عند الرافضة فإنه شيء أصيل وتسعة أعشار الدين وتاركه لا يغفر ذنبه. وليعلم أن أمر التقية بدأ يضعف عند الرافضة ، وذلك عندما قامت دولتهم وتولاها الخميني الهالك ؛ لذا ظهرت كتبهم للمسلمين ، وهذا – إن شاء الله – مؤذن بانهيار دينهم الرفض لأنه سيعرف على حقيقته ، وإن مجرد إظهاره على حقيقته كاف لإضعافه وإسقاطه لهزاله البين. * الأساس الثالث : بيان شيء من معتقدهم : 1- أنهم يدّعون أن أئمتهم يعلمون الغيب . وهذه عقيدة كفرية ، ووجه كونها كفراً أكبر مخرجاً من الملة من جهتين : الأولى : أنه لا يعلم الغيب إلا الله ، فمن ادعى أن أحداً يعلم الغيب غير الله فقد ساوى غير الله بالله في شيء من خصائصه ، وهذا شرك أكبر قال تعالى : ( قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ) [ النمل : 65 ] . الثانية : أن من ادعى أن أحداً يعلم الغيب غير الله فقد كذب القرآن ، ومكذب القرآن كافر ، قال تعالى : ( وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ) [ الأنعام : 59 ] . * وإليك شيئاً من نصوصهم في ادعاء علم الغيب لأئمتهم من كتبهم : - في أصول الكافي (4/261) : " قال جعفر الصادق – كما يفترون - : " إني لأعلم ما في السماوات وما في الأرض وأعلم ما في الجنة ، وأعلم ما في النار ، وأعلم ما كان وما يكون ". - وفي أصول الكافي (1/260-261) : عن جعفر الصادق – كما يفترون – : "ورب الكعبة ورب البنية ثلاث مرات ، ولو كنت بين موسى والخضر لأخبرتهما أني أعلم منهما ، ولأنبأتهما بما ليس في أيديهما ؛ لأن موسى والخضر عليهما السلام أعطيا علم ما كان ولم يعطيا علم ما يكون وما هو كائن حتى تقوم الساعة" . ولهم نصوص كثيرة بهذا المعنى ، فلو لم يكن عند الرافضة إلا هذا المعتقد الكفري لكفى . 2- تزعم كتبهم أن الناس عبيد لأئمتهم : فقد روى المجلسي في بحار الأنوار (25/279) قول الرضا – وهو أحد أئمة الاثني عشر – : " الناس عبيد لنا في الطاعة ، موالٍ لنا في الدين ، فليبلغ الشاهد الغائب " . فهل بعد هذا الشرك الأكبر من شرك ؟ ألم يقل الله تعالى : ( مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَاداً لِي مِنْ دُونِ اللَّهِ ) [ آل عمران : 79 ] ؟! وهل يجتمع الإسلام الحق مع هذه العقيدة الباطلة " الناس عبيد لنا " ؟!! 3- تقرر كتب الشيعة المعتمدة الشرك في توحيد الربوبية ( أفعال الله ) : فهم بهذا أضل من أبي جهل وأبي لهب ، فإن كفار قريش – كما قرره القرآن كثيراً – مقرون بتوحيد الربوبية مشركون في توحيد الألوهية ( العبادة ) ، وبهذا صاروا مشركين ، فكيف – إذاً – بمن هم مشركون في الربوبية والألوهية ؟!! فإن شركهم أغلظ وأشد . والرافضة – أخزاهم الله – ممن يقررون الشرك في الربوبية ، فبوب الكليني في الكافي (1/407-410) باباً بعنوان " أن الأرض كلها للإمام" . وأورد فيه عن جعفر الصادق أنه قال : "أما علمت أن الدنيا والآخرة للإمام يضعها حيث شاء ويدفعها إلى من يشاء جائز له ذلك " وهذا من أفعال الله الخاصة به، واعتقادها لغير الله شرك في الربوبية قال تعالى : (أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ) [ البقرة : 107 ] . * ومن نصوصهم الشركية في الربوبية : ما روى المجلسي في بحار الأنوار (27/33) : " عن سماعة بن مهران : كنت عند أبي عبدالله - جعفر الصادق - فأرعدت السماء وأبرقت ، فقال جعفر الصادق : أما إنه ما كان من هذا الرعد ومن هذا البرق فإنه من أمر صاحبكم . قلت: من صاحبنا ؟ قال: أمير المؤمنين – – " . فالرعد والبرق – عندهم – من علي – - ، وهذا شرك في الربوبية - أفعال الله - ؛ لأن الرعد والبرق من عند الله لا من عند الخلق قال تعالى : ( هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفاً وَطَمَعاً وَيُنْشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ) [ الرعد : 12 ] . 4 - تعتقد الرافضة كما في كتبهم المعتمدة أن الأئمة لاثني عشر أفضل من الأنبياء : ففي كتابهم بحار الأنوار (26/267) عقد باباً بعنوان : " باب تفضيلهم على الأنبياء وعلى جميع الخلق ، وأخذ ميثاقهم عنهم وعن الملائكة وعن سائر الخلق ، وأن أولي العزم إنما صاروا أولي العزم بحبهم صلوات الله عليهم " ثم ساق أكثر من ثمانين نصاً يفضل فيه أئمتهم على الأنبياء والمرسلين : إبراهيم وموسى وعيسى – عليهم السلام - ) . وهذه عقيدة كفرية لأنها تكذيب لكتاب الله . الموضوع الأصلي: القول المبين لما عليه الشيعة الروافض من الدين المشين || الكاتب: الشـــامـــــخ || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد
المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد hgr,g hglfdk glh ugdi hgadum hgv,htq lk hg]dk hgladk
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 2 : | |
الشـــامـــــخ, عزتي بديني |
|
|