العودة   شبكــة أنصــار آل محمــد > قســم الموسوعة الثقافية > البيــت العـــام

البيــت العـــام للمواضيع التي ليس لها قسم محدد

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-05-11, 06:39 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
شيهآنة
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Feb 2011
العضوية: 509
العمر: 36
المشاركات: 292 [+]
الجنس:
المذهب:
بمعدل : 0.06 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 14
نقاط التقييم: 13
شيهآنة على طريق التميز

الإتصالات
الحالة:
شيهآنة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : البيــت العـــام

بيزنطي كنسي فتوى إسلامي

كتب / الحجه ابن عائشهAlllprooof
===================
بين جدل بيزنطي كنسي و جدل فتوى إسلامي ,,,
=========================
بداية أود أن أنوه إلى أن موضوعي هذا قد يستشكل على البعض من ضعاف العقول ( و هم كثر ) أنني أدعو للخروج على الحكام , و هذا أمر ليس من إختصاصي , بل هو في ذمة أولو العلم , و لكنني في الحقيقة أدعو بإختصار إلى أمرين : -
1 – إصلاح الحكم و الحاكم و المحكوم ,,,
2 – تطبيق الشريعة الإسلاميه ,,,
3 – إستعادة مجد الأمه الضائع ,,,
و ما سأورده يمثل رأيا فكريا شخصيا , لا رأيا دينيا فقهيا ,,,
و أبرئ نفسي من أن أخوض بما ليس لي به علم ,,,
فإن أصبت فمن الله و إن أخطأت فمن نفسي و الشيطان ,,,
ففي وقت يفترض فيه أن يكون زمن الفتاوى قد كفى و وفى و حان وقت العمل , لازلنا نمارس نفس المبدأ و هو يا رب نفذ لنا مطالبنا دون أن نسعى أو نجتهد ,,,
ظهر الجدال في صفوف الأمة العربية بين مؤيد و معارض للمظاهرات , فهناك من رفض الفتاوى حتى لو كانت سلميه , و هناك من دافع عنها لضرورة التغيير الذي طال إنتظاره و لا بد أن يحدث , و ينظر إلى الحالة الراهنه على أنها فرصة لا تعوض ,,,
و بالطبع أن لكل حججه و براهينه التي يحتج بها , كما أن لكل مصالحه و انتمائاته الفكريه التي يدافع عنها ,,,
و يبقى في المنتصف الجمهور الذي يتبع هذا أو ذاك , و قد كتبت مقالات سابقه تمثل وجهة نظري في هذا الأمر , و لا أرغب بتكرارها ,,,
قد يعلم الكثيرون كيف سقطت بيزنطه في حقبة من حقب التاريخ , فعندما كان الأعداء يحاصرونها من كل الجهات , كانت الكنيسه تتجادل في أمر تافه لا يمت إلى الواقع المحيط بهم بصله , و هو : -
هل البيضة وجدت أولا أم الدجاجه ؟؟؟ ,,,
و قيل غير ذلك , و لكني إخترت هذا السؤال الجدلي لأنه أقرب إلى واقعنا الحالي لتفاهته من ناحية و طرافته من ناحية أخرى ,,,
فالبلاد في خطر داهم , و الأمة تكاد تضيع و البلاد على شفا هاوية , و هؤلاء يريدون التوصل إلى نتيجة من وجد أولا البيضه أم الدجاجه ؟؟؟ ,,,
و ما أشبه الليلة بالبارحه ؟؟؟ ,,,
و ما نحن الآن فيه من وضع إسلامي مزر , إلا شبيه بما كانت عليه الكنيسة في تلك الفترة ,,,
إن الدول العربية التي سلبت منها فلسطين و أقدس مقدساتها أمام أعينهم , و سلبت منها أراض كثيره غيرها كالجولان و الأحواز وغيرها , اللواتي يكدن يكن في مهب النسيان , و أستقطعت منها أرض في خلال اقل من أسبوع مساحتها تقدر بأضعاف ما ضاع منها على مدار المئة سنة الأخيره كلها , و تحولت إلى دولة نصرانيه , و ذهبت ثرواتها التي تكفي لإطعام الامة العربية كله , ذهبت في لمح البصر و أمام أعينهم , و بوقت قياسي لم يحدث مثله في التاريخ , و بخدعة مكشوفة تسمى إستفتاء , و كيف تستفتي نصرانيا بإستقطاع أرضا إسلاميه من الإسلام ؟؟؟ ,,,
ذهب ثلث السودان , و الجامعة العربية لم تحرك ساكنا , بل باركت , و هنأت ,,,
و الدول العربية والت و ساعدت ,,,
و لازالت فلسطين تنزف الجراح , و لازالت غزة محاصره ,,,
و لازال لبنان يعيش التمزق , و قد إحتله الصفويون , و اصبحوا يعيثون فيه و يفسدون ,,,
و العراق ذهب بمولاة خارجيه بينة , و نحن نتفرج و لا نتدخل , بينما غيرنا يتدخل و ينفذ أجنداته و مخططاته الإستعماريه ,,,
و البحرين كادت أن تذهب و هي تنزف و تصرخ أين أنت يا أيها المرحوم عيسى ؟ , لقد تقطعت أوصالي بعدك , و تمكن مني الأعداء , و اصبح لهم صوت يسمع , و أفعال تخشى , و حساب يحسب ,,,
و الكويت أصبحت شعبا و فرقا , و المجاملة السياسيه هو الدستور التي تقوم عليها الدوله ,,,
و السعوديه ضاعت في المعمعه , و على شفا حفرة من الهاويه ,,,
و نحن لا زلنا نتراشق التهم فيما بيننا , و كل يتشدق بفهمه و علمه , نعيب على هذا و نشتم ذاك , و نتهم بعضنا البعض بالشقاق و النفاق و سوء المعتقد و الأخلاق ,,,
و لم نجد سوى الفتاوى لنحمي بها أنفسنا من الخطر المحدق الذي ينتظرنا من كل جانب , و نسينا أو تناسينا أن الله تعالى يقول (( و قل إعملوا فسيرى الله عملكم و رسوله و المؤمنون )) ,,,
إن الفتاوى المجرده من العمل يا سادة لن تنصرنا و لن تفيدنا بشي , و لن تحمينا , ذلك أن الفتاوى بدون عمل و إتخاذ حيطة و حذر تصبح حبرا على ورق لا قيمة له ,,,
إن المسلمين الأوائل لم يفتحوا البلدان و الأمصار بفتاوى فقط , بل قدموا الأرواح و الأموال لنصرة دين الله , وإن التجادل حول صحة هذا الراي من عدمه هو أسلوب العاجز الذي لا حيلة له ,,,
ذلك أن مبدأنا أصبح أنه طالما أن الثور الأبيض هو الذي يؤكل فلا بأس علي , و سياتي يوما تقولون فيه (( أكلت يوم أكل الثور الأبيض )) ,,,
إن الإنطواء و الحدوديه ليست الحل الأمثل , طالما أن المرء منا يحاول ان يبحث عن الأمان المؤقت بينما يراه في الجهة الحدوديه الأخرى محدق به و لا يقدم شيئا لتفاديه , فهذا الأمر غير مجد كما أنه ليس طويل الوثاق ,,,
و سرعان ما سيشملكم الطوفان يا ابناء جلدتي و ستصبحون تلطمون و تنوحون و أنتم تولولون (( و يكأننا لم نهنأ يوما بدين عظيم و بلد امين )) ,,,
لقد مرت الفرص كثيره لإثبات الوجود و لإتخاذ مواقف قوية و شجاعه , و لكن التفرقه بين أوصال و أعضاء الأمه العربيه جعلنا ضعفاء يبحث كل منا عن مخدعه ليختبىء فيه و كأنه لا يعلم عن أمة مزقها الإحتلال , و فتتها الإستعمار ,,,
و لا نملك سوى الدعاء على الظالمين و المستعمرين , و نعتهم بكلمات زائفه لا تغني و لا تسمن من جوع , كنظرية المؤامره و و غيرها ,,,
و هل نظرية المؤامره كانت ستتم لولا تخاذلنا و تشرذمنا ؟؟؟ ,,,
فاللوم يجب أن يقع على انفسنا , لا على غيرنا , كما أن الدعاء لن يستجاب طالما لم تتحقق مطالبه , و لعل أولها الصدق مع الله و عبادته حق عباده , و تطبيق شرعه , و العمل على نبذ المنكرات , و لا بد من تجييش الجيوش و تهيئة النفس بالعدة و العدد و الإيمان الخالص النقي , و فوق كل هذا أن يكون العمل لله وحده لا لأجل منصب أو لنصرة فئة معينة مهما كانت , بل يجب أن تكون كلمة الله هي العليا ,,,
إن السياسة الحقيقية ليست بإصدار الفتاوى التي لا يسمع لها أحد لأنها تغرد خارج السرب , فالناس في واد و هؤلاء يفتون في واد آخر , فبينما يأكل الفقر أجساد الشعوب و تنتشر الأمراض في اعضائها , و يكاد المرء لا يجد له بيتا يأويه و لا عملا يسد رمقه , يخرج لك المفتون بتحريم عدم مطالبة الفقراء بحقوقهم و الجوعى بأرزاقهم , و في المقابل يخرج لك معارض لهذا الرأي فتبدأ المناوشات و العداوات و الفرقات و الإتهامات ,,,
إني لأرى أن هذا هو الجدل الفتوي العقيم بعينه تيمنا بالجدل البيزنطي العقيم أيضا ,,,
فبدلا من أن توجه هذه الفتاوى لأولي الأمر لإصلاح حال البلاد و العباد , و لتحرير الأراضي الإسلاميه من براثن الأعداء , نجدها تسير في غير مقتضاها فتوجه لدرء ثورة أقوام نهش الفقر جلدهم و أكلت الأرضة أجسادهم ,,,
إننا نحتاج لإصلاح ولاة أمورنا القادرين قبل أن نسمع كلمات الإصلاح للعاجزين من الفقراء و المساكين , الذين لا يملكون سلطانا و لا مالا ,,,
إن الفرد العربي على ثغر من الجهاد , فما إن تناديه للجهاد حتى يترك ما بيديه و يهرول مسرعا تلبية لنداء الله ,,,
لا بد أن تكون لنا قيمة تذكر , و مكانة بين الأمم , و أن نلقي مقولة ( يا أمة أضحكت على نفسها الأمم من جهلها ) ,,,
لا حظوا معي أضحكت و ليس ضحكت و هناك ثمة فرق ,,,
لا أن نختبىء وراء جدران المساجد الذي لم يخلقها الله لتكفي المسلم مؤونة الجهاد و العمل بل خلقها الله للعبادة و الدعاء , يرافقها خارجا العمل على السعي ما جاء في دعاءنا , لا أن نذهب لنملأ البطون و نعطل العقول و نقول دعونا الله و صلينا و صمنا و كفى ,,,
و آخر إختراعاتنا الإختباء وراء الفتاوى , و نحن الذي لم نخترع شيئا مفيدا للعالم حتى علبة كبريت , من ثم كيف سندعوهم لإحترامنا و إتباعنا و نحن أجهل خلق الله ؟؟؟ ,,,
إن الرسول قد حض على العلم و المعرفه و الإجتهاد و الإكتشاف لنكون في مصاف الدول العظمى أو أعلى و أقوى منها , و لا نعرف للرسول حديثا واحدا يقول إكتفوا بالدعاء و إطلاق الفتاوى , و الله سينصركم في بيوتكم ,,,
كما أن الله جل في علاه , حض على العمل و النفرة في سبيله , و لا نذكر آية تحض على التقاعس و الجلوس في المساجد و البيوت للدعاء أن يكفينا الله مؤونة الجهاد و القتال و الدفاع عن ديننا و أرضنا , و أن الله سينصرنا دون سعي منا ,,,
و أن الأمة الإسلامية عامة و العربية خاصة لا نرى منها نفورا و لا جهادا و هذا حال الحكام العرب , الذي لا يفلحون إلا في التبرع لمسجد كل عشرة سنوات , و في المقابل يسخرون الإعلام لمدح هذا التبرع عشرين عاما ,,,
و إننا إذ نطالب بالإصلاح , فلا نطالب الإصلاح المعيشي فقط و بل نطالب بإصلاح السياسة بأكملها , و أن يكونوا أقوياء في مواجهة الإستعمار الجديد و أن يسعوا جاهدين في تحرير الأمة من الإستعمار القديم و الحديث ,,,
و فتح باب العلم على مصراعيه و تشجيع العلماء و فتح مجال الصناعة و الإبتكار و أن يكون هناك إكتفاء ذاتي في كل المجالات , حتى يعلم العالم أن المسلم الذي إكتشف العلم من بدايته و أخرجه من نواة الظلمات , أنه موجود و يحسب له ألف حساب ,,,
هل سمعنا المنحرفين و الكلاب الضاله تتكلم قبل هذه الزمن ؟؟؟ ,,,
أصبح من يريد أن يصدر إنحرافاته يعلنها صراحة و لا يخفيها , مثل (( تصدير الثوره الإيرانيه )) , ألهذه الدرجة أصبحنا ضعفاء لا يهابنا احدا ؟؟؟ ,,,
(( انفروا خفاقاً وثقالاً وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله )) ,,,
إن لسان حال الحكام العرب الذين تقوقع كل منهم على كرسيه يقول كما قال القذافي صراحة و أعلنها (( أنا صمام أمان لإسرائيل )) ,, فانكشف الغطاء و بان المستور و أصبح يصرخ مستنجدا بكل وقاحه , بعد أن كان يتستر من تحت الطاوله ,,,
هذا هو لسان حال الحاكم العربي الحالي الحقيقي و إن أظهر غير ذلك ,,,
يقول الله تعالى (( ومن يتولهم منكم فإنه منهم )) ,,,
و يقول الله أيضا ,,,
(( لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله )) ,,,
و عندما يقال عنهم غير مسلمين , فان البعض ينفر و ينتفض , و يقولون قد شططوا عن الطريق الحق ,,,
و ما تلك الطوائف الخبيثه قد تمكنت منا الا من ضعفنا و عدم وجود مخططات ندعمها لصد الكفار و المشركين , بحجج واهيه على شاكلة التدخل في شؤون الآخرين ,,,
و لكن غيرنا يتدخل لا مشكلة لدينا , فنحن غير مستعدين لان نمول و ندعم خشية أن هذا التمويل و الدعم ينقلب علينا و يهدد الكرسي ,,,
ذلك أننا ضعاف لم نتخذ من تسليح النفس بشريعة الله مبدأ لنا ,,,
إن الكلمة الحره التي هي مصل لكل الهموم مكبوته و مدفونه عندنا نحن العرب , و قول الحق أصبح مكروها عند المسلمين , و مصير صاحبه أسود مجهول ,,,
و لكن دعونا نتفحص الأمر على مصراعيه , و نسأل أنفسنا هذا السؤال الذي يفرض نفسه , هل أثرت الفتاوى على احد أو منعت أحد من الخروج ؟؟؟ , انها فتاوى تحافظ على المناصب و على اقليمية معينه , لا على دين و أمة اسلاميه ,,,
و الرسول يقول المؤمن القوي افضل من المؤمن الضعيف ,,,
إن اصدار الفتاوى لدرء أخطار محدقه تنال من الدين و ثوابته , دون أن نعمل جاهدين لصد الهجمات المقرضه هو الضعف بعينه , و هروب من الواقع المر , و انحياز غير محسوس لمصالحنا الشخصيه , و ايمان ضعيف , ,,
و قوة الإيمان تأتي بالعلم و العمل و التخطيط السليم و الدعم اللامحدود لتنفيذ أوامر الله و شرائعه و الإبتعاد عن نواهيه و محاذيره , لا بالتقوقع على أنفسنا و كراسيينا ,,,
و إني أسجل عدة مقترحات لعل الله ينفع بها قومي و ديني : -
1 – القوة ثم القوة ثم القوة في إتخاذ القرار الذي يهدد أمن الأمة العربيه , و دينها و هويتها ,,,
2 – السعي جاهدين في تطبيق شرع الله , تطبيقا كليا على جميع فئات الشعب مما سيتحقق معه العدالة بكافة أنواعها ,,,
3 – أن يراعي الحاكم الله في مجتمعه و بلده , فلا ينهب أموال الدولة هو و عشيرته و الأقربين , و يترك الثكالى و الفقراء و المساكين بلا مآوى ,,,
4 – أن يسعى الحكام جاهدين في إسترداد أراض العرب التي سلبت منهم , و لا يكتفوا بحماية انفسهم و كراسيهم فقط ,,,
5 – أن ينشروا الإسلام بكل مكان و يدعموه , كي يكون الإسلام هو الأول عالميا ,,,
6 – أن يستردوا دينهم و عزتهم و كرامتهم في الأراضي التي سلبها منهم اليهود , و الآن يسلبها منهم الصفويون و الشعبويون , و لا يتركوا لهم الحبل على الغارب , و أن يكونوا حازمين في الرد عليهم , و لو بالقوة التي يجب أن يعد لها و تكون جاهزة لأي طارىء ,,,
7 – قطع العلاقات مع الدول التي تتدخل في دول عربية أخرى و تنشر فسادها فيه , و أن تتم المعاملة لهم بالمثل , فيدعم المناهضون فيها , و تحمى حقوق المسلمين هناك ,,,
أما أسلوب السياسه و المهادنه فهو كأسلوب الفتاوى في عز المعركه , لا فائدة منه , فعندما يهدد الإسلام و العرب , فلا ينفع مع التهديد إلا الرمح و السيف و السنان ,,,
و الإتكال على الله لا يكون في الجلوس وراء الجدران و الأعداء على مشارف الأبواب ,,,
هذا غيض من فيض مما هو مطلوب الذي نهدف من ورائه رفع إسم الله عاليا , و بالتالي دينه و رسوله ,,,
إن منطق رد العدو بكلام و مصطلحات من باب ( التقارب ) و ( إظهار حسن النيه ) و ( المواطنه ) و ( العروبه ) منطق اثبت فشله , و لم يعد لدينا عذر للإحتجاج به , ذلك أن المسألة قد بانت أن الإنسان يميل إلى معتقده أكثر من ميله إلى بلده ,,
لا شك أن دول الخليج خاصة عليها واجب مقدس تجاه الإسلام أكبر عن واجبات غيرها , و لكننا نجد أن كل دولة متقوقعة على نفسها , و لا تمثل إلا نفسها , و عندما يصلها الخطر تستنجد باخواتها , فلماذا لا يكونوا يدا واحدة و يمثلون منهجا واحد يتفقون عليه في صد محاولات الأعداء لتفرقتهم و النيل منهم ؟؟؟ ,,,
إن التركيبة السكانية الخليجية ربما تكون مختلفة كثيرا عن باقي الدول العربية الأخرى , و نحن لا ندعو و العياذ بالله لأن يكون لديها مثل ما جرى في دول عربية أخرى , ذلك أننا نعي انهم مختلفين في تركيبة المجتمع لديهم , و لكنني أدعو إلى التكاتف و الإيمان بالمصير الواحد المشترك , و أن يفعل ذلك الشعار الوحدي , و لن يتم ذلك إلا بعمل الإصلاح لصالح الشعوب الخليجيه بإعطاء مزيدا من الحرية و الكرامة و العيش الرغيد , و لا ننسى أن تطبيق الشريعة الإسلاميه في الدول غير المطبق بها أمر لا جدال فيه عند أي مسلم ملتزم بدين ربه , ثم تبدأ القوة تدريجيا لكي تكتمل العدة و العتاد , فيكون مصير المعتدين الخارجين الرد على أعقابهم خاسرين مخسوئين ,,,
عندها فقط نتمكن من السيطرة على أنفسنا أولا ثم على الآخرين فننشر ديننا بكل يسر و سهوله , و يهابنا الأعداء و يحسبون الحسبان لنا , و تكون لنا شخصية مستقلة محترمه ,,,
لقد استشرى الفساد في جميع مفاصل الدوله بينما نحن لازلنا نصدر الفتاوى دون جهد منا لعمل شيء ,,,
فاستشرت المخدرات و المسكرات , و الجهل و الإتكاليه و البلاده , و نحن نوزع الفتوى مجانا دون وضع الخطط لعلاج المشكلات الأساسيه المستعصيه ,,,
و اكثر من يمولها المسؤولين و أصحاب الحكم الذي لا يجوز الخروج على ضلالاتهم في نظر البعض ,,,
استشرى التحريف في الدين , و الاعتداء عليه و حتى أصبح القرآن الآن في نظر كثير من الأعداء محرف مثله مثل الانجيل و التوراة , و لديهم الادلة المزوره التي قدمها لهم اعداء الاسلام , و نحن لازلنا نصدر الفتاوى بتحريم الكلام , و الظهور على الحكام و تبيان فسادهم و أخطائهم ,,,
و هنا مثال جلي على ما اقول ,,,
هل وجدت قناة اسلاميه تحارب البدع و الضلالات كقناتي صفا و وصال دعما من أية حكومة عربيه ,,,
بل حوربتا حتى كادتا أي يزولا ,,,
و لولا جهود فرديه , و تبرعات شخصيه لما وجدت قناة اسلاميه , و لا موقعا اسلاميا على النت ,,,
كلها جهود خجوله بفضل أناس مجهولين , ربما بعضهم يستقطع من قوت أبناءه ليمول تلك المواقع و القنوات ,,,
بينما أسيادنا يتيهون في مراقص العالم , و يغدقون الأموال و الهدايا على العاهرات و الفاجرات , ثم تخرج فتوى بعدم الخروج عليهم وتقديم النصح لهم ,,,
أي نصح و أي كذبة نريد أن نوصلها ,,,
فمن لم ينصحه كتاب الله وسيرة رسوله فهل سينصحه أحد ؟؟؟ ,,,
بعد حدوث الثورات ظهرت الحقائق , فعلمنا أين كان يذهب الغاز المصري و ما السر في بيعه بهذا الثمن الرخيص لعدوة الإسلام و المسلمين , فإذا بنا نكتشف أن الحاكم الأمين على رقاب المسلمين و أولاده يرتشون فتذهب الأموال لحساباتهم ,,,
و كذلك الساعدي القذافي و أخوانه و كم عاهرة كشفت لنا تبرعه بالأموال تحت قدميها ,,,
و كم من مرقص و مكان قمار و عاهرة وضعت في حسابها أموال الامة العربيه ,,,
و ما خفي من غيرهم من لم يأتهم الدور أدهى و أعظم ,,,
و لا زلنا نصدر الفتاوي التي تهدف بتركهم يعيثون في الارض فسادا ,,,
ان فساد الحكام و الساسه لا بد له من وقفة حازمه , تقنن محاصيلهم , و تحاسبهم بمبدأ (( من أين لك هذا ؟؟؟ )) ,,,
و ان قول ( هذا ابن الرئيس ) , و ( هذا الحاكم الفلاني ) و ( زوجة الرئيس ) يجب أن تلقى من قاموس الأمة العربية و الإسلاميه ,,,
شيوخ افاضل تحتجز و تصدر بحقهم الأحكام , و لا ذنب لهم سوى أنهم صرحوا برأي أو قالوا كلمة حق ,,,
ان الحجة بان ما سياتي ربما لن يكون افضل مما قبله , حجة واهيه , ذلك أن من سياتي قد رأى بعينه ما حل بسلفه لذلك لن يتجرأ على فعل شيء , كما أن الشعوب قد عرفت الطريق و كسرت حاجز الخوف , و فوق كل هذا فهذه الحجة تبطل تماما اذا ما علمنا أن من سيأتي مهما كان سيئا فلن يكون أسوء مما سبقه ,,,
و عن التحرك الإيجابي للأفضل و ان كان بطيئا فانه بالكاد افضل من الجمود و الوقوف بدون حراك ,,,
فالتحرك السلحفائي البطيء يدل على حياة افضل من الجثة الهامده التي تدل على موت صاحبها نهائيا ,,,
إسلامنا أهين , رسولنا أهين , قرآننا أهين , رموزنا أهينوا , فلماذا نعيش إذا ؟؟؟ ,,,
و ما هو سبب وجودنا ,,,
فقط لكي يجد كم فرد شعب يحكمه و يبقى في السلطه ؟؟؟ ,,,
بربكم , ماذا استفدنا من فتاوى فارغه مثل ارضاع الكبير و تحليل الغناء , و ما في شاكلاتها , غير اشعال الفتن و ايجاد الذرائع للمشركين للنيل من ثوابتنا ,,,
و ماذا استفدنا من خلافات فقهيه مثل هل الله في السماء أم في السماء و الارض ؟؟؟ ,,, أو , هل الله استوى على العرش أو هو فوق العرش ؟؟؟ ,,,
و ماذا يفيد المذاهب الأخرى من أحداث تاريخيه بنوا عليها أديانا و أديانا , مثل فتنة علي و معاويه و يزيد و الحسين , أو أرض فدك التي أقرها جميع الأصحاب بما فيهم علي نفسه ؟؟؟ ,,,
و ما هو الذي جنوه منها سوى الكفر و الشرك ؟؟؟ ,,,
و ماذا قدموا لها , و ماذا يستطيعون تقديمه لها ؟؟؟ ,,,
هل يستطيعون أن يعيدوا التاريخ للوراء لننضم جميعا إلى جيش علي و الحسين ؟؟؟ ,,,
الجواب ,,,
بالطبع لا يستطيعون , إذا ما الفائدة من تحويل التاريخ إلى دين أو الدين إلى تاريخ ؟؟؟ ,,,
تركنا ايران تعبث في الدول العربية فسادا ,,,
و تنشر دينها في سوريا و لبنان ,,,
نريد دولا قوية تدافع عن دينها و أراضيها بدلا من ان تتستر وراء الفتاوى ,,,
ما مصلحة الدول و الحكام من الخلافات , السعوديه و قطر , البحرين و قطر , و الامارات و عمان ,و هكذا ,,,
لمصلحة من هذا كله ؟؟؟ ,,,
و من المستفيد ؟؟؟ ,,,
لم تجد دولنا عملا فصار عملهم التحرش و الإستقواء على بعض ,,,
(( ابوي ما يقدر الا على امي )) ,,,
هذه ايران امامكم , اذهبوا و استقووا عليها , و لن اقول اليهود , لان اليهود ( حامض على بوزكم ) أن تقربون لهم ,
نحن لا نتعدى على العلماء , و ان عارضنا فتوى فهذا لا يعيبنا لانهم غير معصومين , و لا يوجد معصوم غير الرسول ,,,
و لكن نريد منهم دورا أكبر , و وقفة حازمه لحماية دين الله ,,,
و تقديم النصح على حد قولهم لولاة الأمور و لو سرا ,,,
و تحقيق بناء القوة الرادعه لحماية الدين و الوطن ,,,
و لينصرن الله من ينصره ,,,
و لينصرن الله من يعمر دينه , و يكون خليفة صالحا في الأرض ,,,
هذا الخليفه الذي يجب عليه أن يكون على قدر من المسؤولية للدفاع عن دين الله , و يعمر الأرض بالعلم و العمل الدؤوب بما ينفع البشريه , و هذا لا ينافي ما هو مكتوب باللوح المحفوظ من أن الدنيا تسير بهذا الشكل سواء شئنا أم أبينا , بل هي من الأسباب التي سن الله قوام الحياة عليها , و بدون الأسباب لن يتحقق شيئا , فعلينا بذل الأسباب , لا الإتكال على الله دون بذل الأسباب التي تجعل الله محلا للإتكال عليه , فالله قد قال و نبه و حذر (( و فل إعملوا فسيرى الله عملكم )) , و لم يقل (( فقل إتكلوا و كل شيء سيفعله الله )) ,,,
إذا بدون العمل و بذل الأسباب لن نتقدم خطوه حتى لو إتكلنا على الله ,,,
إننا معشر المسلمين نحتاج في زمننا هذا لإصلاح أنفسنا مع ديننا أولا , و يجب أن نتصالح مع إسلامنا , لا أن نجعل ديننا مطية لمصالحنا فقط , كمن إذا مرض دعا الله و لجأ إليه و عندما يشفى يرتكب الموبقات , فهذا ليس إسلاما بل هو خداع و مكر على الله و الله خير الماكرين , بل إن الإسلام هو الصدق مع الله و مع النفس و المجتمع من حاكم و من محكوم , و إتيان أوامر الإسلام و عباداته على حقيقتها , و الإجتناب عن نواهي الإسلام بمجملها , عندها نستطيع أن نقول أننا مسلمين ,,,
أما إسلام الهوية أو المنافقة أو العلمانية أو الإشتراكية أو الليبرالية فهذا ليس إسلاما بالمعنى الحقيقي , بل هو دجل و نفاق ما أنزل الله به من سلطان ,,,
إن الإسلام الحقيقي هو من قال الله تعالى فيهم (( لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها بيزنطي كنسي فتوى إسلامي ورضوا عنه أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون )) ,,,
إن سبب تداعيات الأمم علينا في زمننا هذا هو ذهاب الإسلام الحقيقي الذي جاء به محمد , و إختراع إسلام جديد قائم على البدع و الضلالات و النفاق و الإزدواجيه في التعامل الديني و غيرها , لذلك تكالبت علينا الأمم و اصبحنا أسفل السافلين ,,,
و قد قال صل الله عليه و سلم (( قال عليه الصلاة والسلام:
(( يوشك أن تداعى عليكم الأمم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها ,
قالوا: - أمن قلة نحن يومئذ يا رسول الله؟ ,
قال: - بل أنتم يومئذ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل ، ولينزعنّ الله من صدور عدوكم المهابة منكم ، وليقذفنّ في قلوبكم الوهن ,
قالوا : - وما الوهن ؟
قال : - حب الدنيا وكراهية الموت )) ,,,
إن مجاملة الحكام و النفاق لهم خاصة إذا كان الحاكم كافرا أو ظالما أو متعديا على حقوق الله و شريعته , هو الكفر بعينه , و الزندقة بصورتها الحقيقيه , و الله تعالى يقول (( ها أنتم هؤلاء جادلتم عنهم في الحياة الدنيا فمن يجادل الله عنهم يوم القيامة أمن يكون عليهم وكيلا )) , لذلك رأينا كثيرا من يدافع عن الطواغيت الذين سقطوا واحد تلو الآخر في الدول العربية نتيجة الثورات , و سمعنا الفتاوى الغريبه ( تحريم المظاهرات حتى لو كانت سلميه ) التي تهدف لثني الثورات عن فعلتها , و كأنهم يقولون (( دعوا الكافر يستمر في كفره , و الظالم في ظلمه و السارق في سرقته )) ,,,
لقد غفونا عن ديننا و دولنا و مجتمعنا , و مسؤولينا و حكامنا إن لم ينتبهوا للأخطار المحدقة من كل حدب و صوب فعلى الدين و الدنيا السلاااام ,,,
و نحن أمانة في رقاب الحكام و العلماء الربانيين , و قد قال الرسول الكريم (( ما من رجل يلي أمر عشرة فما فوق ذلك الا أتى الله عز وجل مغلولا يوم القيامة يده إلى عنقه فكه بره أو أوبقه إثمه , أولها ملامة وأوسطها ندامة وآخرها خزي يوم القيامة )) ,,,
و في النهاية ,,,
لا بد لكل حاكم و محكوم يسمي نفسه مسلما , أن يسأل نفسه هذه الأسئله : -
1 - ما شعورك و فلسطين في يد اليهود , و القدس منتهك الحرمه , و إخواننا الفلسطينيين فيها بكافة أراضيها يقتلون كل يوم ؟؟؟ ,,,
2 – ما هو شعورك و المسلم مستهدف في كل مكان , و قتله أسهل من قتل كلب مسعور في الشارع ؟؟؟ ,,,
3 – ما هو شعورك و دينك ينفلت منك كل يوم جزءا منه ؟ , حتى يأتي يوم و لا تجد نفسك و أهلك و ذريتك إلا و انت : -
أ – لطاما زاحفا ,,,
ب – لا دينيا تافها ,,,
4 – ما هو شعورك في الأراضي المستقطعه من الأمة العربيه من كل جهاتها ؟؟؟ ,,,
5 – ماذا كان شعورك بعد إنفصال الجنوب السوداني و تحوله لدولة نصرانيه ؟؟؟ ,,,
6 – هل فكرت يوما بماذا ستواجه ربك يوم تلاقيه و يسألك عن ماذا قدمت لأمتك و دينك ؟؟؟ ,,,
أخيرا ,,,
إن محدثكم من اكثر الناس يعيش في نعما و راحه , و في بلد كله طمأنينة و أمان , و لله الحمد , فلا تعتقدوا أنني حاذق أو ناقم على أحد بسبب فقر أو فاقه , أو أنني طالب لتغيير لكي استفيد من وضعي مادي أو غيره نتيجة تحسن الوضع المعيشي للمواطن , بل إنني و الله داعيا لرفعة و سمو دين الله , و أضعه فوق رقبتي و رقبة أهلي و عشيرتي , و أتمنى لو كان الإسلام يسود , و أسم الله يوحد بدون شرك أو شريك , و لو كان الثمن ضياعي ,,,
(( اللهم إني قد بلغت اللهم فاشهد )) ,,,
(( ربنا افرغ علينا صبرا و ثبت اقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين )) ,,,
=================
التوقيع/العبد الفقير إلى رحمة ربه وعفوه
داعي التوحيد و نابذ البدع
الحجه ابن عائشهAlllprooof

http://antibiotic-for-all.blogspot.com
================


كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار





fdk []g fd.k'd ;ksd , tj,n Ysghld <<<










توقيع : شيهآنة

يا مُبْغِضِي لا تَأْتِ قَبْرَ مُحَمَّدٍ* فالبَيْتُ بَيْتِي والمَكانُ مَكانِي إِنِّي خُصِصْتُ على نِساءِ مُحَمَّدٍ* بِصِفاتِ بِرٍّتَحْتَهُنَّ مَعانِي وَسَبَقْتُهُنَّ إلى الفَضَائِلِ كُلِّها * فالسَّبْقُ سَبْقِي والعِنَانُ عِنَانِي مَرِضَ النَّبِيُّ وماتَ بينَ تَرَائِبِي * فالْيَوْمُ يَوْمِي والزَّمانُ زَمانِي

عرض البوم صور شيهآنة   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(مشاهدة الكل عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 :
لا يوجد أعضاء

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Bookmark and Share


الساعة الآن 12:48 AM

أقسام المنتدى

قســم إسلامنا تاريخٌ ومنهاج | بيت الكتاب والسنة | قســم موسوعة الصوتيات والمرئيات والبرامج | بيت الشكـاوي والإقتراحــات | بيت الآل والأصحاب من منظور أهل السنة والجماعة | قســم الموسوعـة الحواريـة | بيت الحــوار العقـائــدي | بيت الطـب البـديـل وطـب العـائلـة | بيت الأسـرة السعيــدة | قســم الدعم الخاص لقناة وصــال | بيت شبهات وردود | بيت التـاريـخ الإسلامي | بيت المهتدون إلى الإسلام ومنهج الحق | قســم موسوعة الأسرة المسلمـــة | وحــدة الرصــد والمتـابعــة | بيت الصوتيـات والمرئيـات العــام | بيت الصــــور | بيت الأرشيــف والمواضيــع المكــررة | بيت الترحيب بالأعضاء الجدد والمناسبات | بيت الجـوال والحـاسـب والبـرامـج المعـربـة | بيت المكتبـة الإسلاميـة | بيت الأحبـة فــي اللــه الطاقــم الإشـرافــي | بيت موسوعة طالب العلم | قســم الموسوعة الثقافية | البيــت العـــام | قســم دليل وتوثيق | بيت وثائق وبراهين | بيت القصـص والعبـــــــر | بيت الإدارة | بيت الصوتيـات والمرئيـات الخــاص | بيت المعتقد الإسماعيلي الباطني | بيت مختارات من غرف البالتوك لأهل السنة والجماعة | بيت الأحبـة فــي اللــه المراقبيـــــــن | بيت أهل السنه في إيران وفضح النشاط الصفوي | بيت المحــذوفــات | بيت ســؤال وجــواب | بيت أحداث العالم الإسلامي والحوار السياسـي | بيت فـرق وأديـان | باب علــم الحــديـث وشرحــه | بيت الحـــوار الحــــــــّر | وصــال للتواصل | بيت الشعـــر وأصنافـــه | باب أبـداعـات أعضـاء أنصـار الشعـريـة | باب المطبــخ | بيت الداعيـــات | بيت لمســــــــــــات | بيت الفـلاش وعـالـم التصميــم | قســم التـواصـي والتـواصـل | قســم الطــاقــــــــم الإداري | العضويات | بـاب الحــــج | بيـت المــواســم | بـاب التعليمـي | أخبــار قناة وصــال المعتمدة | بيت فـريـق الإنتـاج الإعـلامـي | بيت الـلـغـة العــربـيـة | مطبخ عمل شامل يخص سورية الحبيبة | باب تصاميم من إبداع أعضاء أنصـار آل محمد | بـاب البـرودكــاسـت | بيت تفسير وتعبير الرؤى والأحلام | ســؤال وجــواب بمــا يخــص شبهات الحديث وأهله | كلية اللغة العربية | باب نصح الإسماعيلية | باب غرفـة أبنـاء عائشـة أنصـار آل محمـد | بـيــت المـؤسـســيـــن | بـاب السيـرة النبـويـة | بـاب شهـــر رمضــان | تـراجــم علمـائـنـا |



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
This Forum used Arshfny Mod by islam servant