البيــت العـــام للمواضيع التي ليس لها قسم محدد |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
08-05-11, 05:40 PM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
البيــت العـــام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
" الفتنة القادمة على أمتنا الفاضلة " أيهم أشد خطراً أمريكا وإسرائيل أم إيران. لقد كتبت هذا الموضوع بعد اطلاعي على موضوع "من أشد منا قوة" للأخ أبي حذيفة بارك الله فيه وكان الموضوع عبارة عن محاضرة لشيخ ناصر العمر حفظه الله ذكر فيها أموراً كثيرة ومنها خطر الشيعة. الشيعة التي تمثل إيران واجهتهم الدينية والسياسية في هذا العصر وهذا منصوص عليه في الدستور الإيراني من أن المذهب الإثنا عشري يعد مذهب الدولة الرسمي. ومما ذكره الشيخ ناصر العمر حفظه الله أن الخطر الإيراني أشد من الخطر اليهودي والنصراني و قال" الله الله يا إخوان..هذه فتن عظيمة، فحذار أن تزل قدم بعد ثبوتها. وقد مرت علينا فتن وزلت فيها أقدام" و أظنه أراد بهذه الفتنة ما إن لو ضٌربت إيران عسكريا. وأردتُ بدوري أن أُدلل على هذا القول و أيضا قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله "لو قامت دولة لليهود في العراق لكان أقوى أعوانها الرافضة، أو لو قامت دولة للرافضة في العراق لكان أقوى أعوانها اليهود". فذكرت ما أسعفتني به ذاكرتي من و قائع وأحداث على هذا العنوان وأردت أن نر الأمور بأبعادها الحقيقية لا كما يصورها لنا بعض وسائل الإعلام و بعض دعاة التقريب و حتى لا نُتهم بدروشة وأننا لا نفهم الواقع وأننا نرتبط ونغرق بتاريخ و نترك الواقع وغيره من الكلمات. مع العلم أن الذي رجح النظرة التي تقول أن الرافضة هم أشد عدائاً من اليهود ونصارى هي القرآة "لتاريخ و القرآة للواقع" أما الذين زلوا في هذه الأحداث عندهم "فقر في قرآة التاريخ" . والشاعر يقول: إقرأ التاريخ إذ فيه العبر ضل قومٌ ليس يدرون الخبر والفتنة في ذالك هي ماذا لو وجِهت ضربة عسكرية لإيران و هذا ممكن لأن الموضوع تحكمه المصالح و ما نراه من تعاون إيران مع هذه القوة ضد أمتنا إنما هو من قبيل تلاقي المصالح و سعي كلاالطرفين لإقامة" إمبراطورية رومية تحكمها أمريكاوإمبراطورية فارسية تحكمها إيران" و نحن لا نخشى لسعيهم إقامة مثل هذه الإمبراطوريات لسبب واضح ذكره النبي حيث قال" إذا هلك كسرى فلا كسرى بعده وإذا هلك قيصر فلا قيصر بعده" رواه البخاري . ثم إن أي ضربة عسكرية على إيران سوف تخلق فتنة أعظم من الفتنة التي وقعت في حرب "حزب اللات" مع إسرائيل. ففتنة حرب لبنان الأخيرة تداركنا الله بما فعله الشيعة "بصدام" فهدأت الفتنة قليلاً و غيرت آراء البعض فيما حصل من تأيدهم لحزب الشيطان في لبنان لكن لا تزال آثارها السلبية إلى اليوم في أذهان بعض الناس. أيها الإخوة : مجرد ما نقول مثل هذه العبارات يُسلط علينا سيف أنكم لا تفهمون ولا تدركون أبعاد وخفايا وأسرار هذا الأمر لماذا تتكلمون عن إيران و تتركون إسرائيل لماذا تتكلمون عن السلاح النووي الإيراني و لا تذكرون السلاح الإسرائيلي ثم إيران دولة إسلامية و تدافع عن قضايا الأمة ونظروا لإيران كيف تدعم قوى الممانعة في المنطقة. والآخر يقول" نحن و الشيعة متفقون في الأصول و مختلفون فقط في الفروع فلا تتشددوا في ذالك" و يستشهدون بما فعله حزب الله و الصحيح "حزب اللات" في حربه مع إسرائيل و دعم إيران له و للمقامة الإسلامية حماس وووووووو.. أقول لكن هذه هي طبيعة الفتن "إذا قدمت لا يعلمها إلا العلماء الراسخين في العلم و إذا أدبرت علمها كل الناس". نعم هناك خطر إسرائيلي وخطر إيراني لكن الخطر الإسرائيلي واضح للجميع أما الخطر الإيراني فإنه يرتدي عباءة الإسلام وهذا مما يزيد خطره . وسياسيون يعبرون عن هذا الكلام بقولهم"إسرائيل خطر استراتيجي و إيران خطر تكتيكي" ثم إن إيران تدعم حزب اللات لأنه يُنفذ المشروع الإيراني الصفوي القومي العنصري المجوسي في المنطقة. و تدعم حماس و غيرها رجاء أن يساهموا في تحسين صورة إيران داخل المجتمع الفلسطيني و من ثم اختراق فلسطين و نشر التشيع فيها. و لعلي لا أنسى أن أذكر لكم أن هناك في فلسطين من يطالب "بمجلس أعلى لشيعة في فلسطين" وإيران تدعم ذالك حتى يُهموا الناس أن هناك كثير من الشيعة داخل فلسطين. و لكن لعل الإخوة في حماس يتيقظوا لهذا الأمر و الذي أراه والله أعلم أن ما يفعله أخوننا في حماس من باب "التشيع السياسي و ليس التشيع العقدي ومن باب المناورة السياسية فقط و أن ذالك ليس على حساب ما يعتقدون " لذالك كتب وكيل وزارة الأوقاف في حكومة تسير الأعمال الفلسطينية في غزة ونسيت اسمه لآن كُتبا تُحذر من المذهب الرافضي و لآقت كتبه رواجاً كبيراً داخل فلسطين وهو من أشهر قيادات حماس وغيره الكثير وهذا ممتاز "لولا ما يعكره من تصريحات بعض القادة هداهم الله". الأسباب التي تجعلنا نقول أن لرافضة هم أشد علينا من اليهود والنصارى: 1ـ خلافهم مع المسلمين جميعا في صُلب العقيدة ويدخل تحت هذا الباب "قولهم بتحريف القران وتكفيرهم لصحابة و كرههم للعرب و أن المهدي إذا خرج سيقتل تسعة أعشار العرب وغيره الكثير وأيضاً رفعهم لشعارات "يالثارات الحسين " وهذا الحقد بسبب إنحرافهم في العقيدة. 2ـ إسقاطهم للخلافة العباسية على يد "ابن العلقمي" وقد بارك هذا الفعل الخميني الهالك وعتبره عمل عظيم. 3ـ الدولة البويهية و قتلهم لسنة وإذلالهم للخلفاء العباسيين وهم من أهل البيت. 4ـ الدولة الفاطمية و ما فعلته من قتل لأهل السنة و إرغامهم على تكفير الصحابة و تعاونهم مع الصليبين . 5ـ الدولة الصفوية و سفكهم لدماء أهل السنة حتى وصف ذالك مؤرخ شيعي فقال كما أذكر "و فيها سُفكت دماء أهل السنة النجسة" وأضف إلى ذالك تشيعهم لأهل السنة بالقوة حتى أصبحت إيران الآن أغلبها من الروافض بسبب طغيان الدولة الصفوية. 6ـ طعنهم لدولة العثمانية في الظهر و هم يدكون حصون أوروبا دفاعاً عن المسلمين و أراضيهم. 7ـ الدويلات الشيعية التي قامت في آسيا و افريقيا و أعمال حكامها التي تتنافى مع الدين. 8ـ ثم إيران الآن و ما تفعله من مكائد وجرائم ضد أهل السنة ترجح ما ذكرته آنفا. وأما خدعة عدائها لأمريكا و إسرائيل فهذا كذب هذه المعاداة كما ذكرت ليس دافعها الدين والخوف على المسلمين و إنما المصالح ودليل ذالك ما يلي: أ ـ اضطهاد إيران تجاه الأقليات الموجودة في إيران من عرب وأكراد وبلوش وخصوصا أهل السنة وصمت مطبق من قِبل المجتمع الدولي و على رأسهم أمريكا راعية حقوق الإنسان و الأقليات و رافعة شعار الحرية و الديمقراطية "كما تزعم". ب ـ احتلال إيران للجزر الإماراتية الثلاث وتصريحات بعض القادة الإيرانيين من أن البحريين جزء من إيران. ت ـ الدولة الإيرانية دولة قومية عنصرية حاقدة و قرؤوا إخواني إن شئتم الدستور الإيراني و حقده على اللغة العربية للغة القران. ث ـ غٌزيت العراق بتهمة امتلاك أسلحة نووية بينما إيران تملك التكنولوجيا النووية و يعلم العالم بطموح إيران لامتلاك الأسلحة النووية ولا يُحرك ساكناً ما سر هذا التناقض. ج ـ صفقة إيران للأسلحة مع إسرائيل التي قامت بكشفها وإحباطها ألمانيا كما ذكرت ذالك الـ Bbc . ح ـ دعم إيران للمقاومة في فلسطين و لبنان و محاربتها للمقاومة في العراق. خ ـ تزعم إيران دفاعها عن الفلسطينيين و تطالب بحقوقهم على حد زعمها بينما تقتل الجالية الفلسطينية داخل العراق . د ـ دعم الميلشيات الرافضية الإرهابية في العراق لقتل السنة و تشريدهم و رعايتها للأحزاب الإرهابية مثل حزب المجلس الأعلى العراقي برعاية الابن المدلل لإيران "عمار الحكيم". ذ ـ طهران العاصمة الوحيدة في العالم التي لا يوجد فيها مسجد لأهل السنة مع وجود معابد لليهود و المجوس وغيرهم مع العلم أن عدد أهل السنة في إيران هو ثلث سكانها. ر ـ إيران و اختراقها للمجتمعات السنية : 1ـ و منها ما حصل في السودان في معرض الكتاب في الجناح الإيراني و ترويجهم لكتب التشيع و ما فيها من طعن في الصحابة مما اضطر الحكومة السودانية بغلق الجناح الإيراني داخل المعرض . 2ـ ما حصل في اليمن من أتباع الحوثي و دعم إيران لهم. 3ـ دعم إيران للمتشيعين داخل الدول السنية مثل ما حدث في الجزائر لبعض أساتذة الجامعات المتشيعين أو الذين يدافعون عن التوجه الإيراني. 4ـ إيران و إحداثها للقلاقل داخل المجتمعات الخليجية و العربية و دعمها للمواقع الرافضية المنشقة عن بلدانها التي تدعوا إلى غزو و تقسيم دول الخليج ولا ننسى الفيلق "المعتوه"الذي جُيش لخلق الفتن في المجتمعات الخليجية وأيضا الأحداث التي حصلت في مكة و الخبر وغيرها. 5ـ إيران التي نقلت عاصمتها طهران داخل دمشق و بنائها للحسينيات بكثرة وضرب النسيج السوري الذي يُمثل أكثرية سنية تصل إلى 90% من عدد السكان. وهناك أمور كثيرة للاختراقات الإيرانية للمجتمعات السنية لم أذكرها . ز ـ المسؤولون الإيرانيون و الأمريكيون يجتمعون لحل الأزمة العراقية و إخراج الأمريكان من مأزقهم. الشاهد على أن إيران لها اليد الطولي في العراق لذالك تحاورها أمريكا. س ـ الحاكم العسكري المحتل للعراق سابقا "بريمر" يمدح و يشكر السستاني الذي يحمل الجنسية الإيرانية على تعاونه مع سلطات الاحتلال. ش ـ دعم إيران لأمريكا في احتلال أفغانستان و العراق و قد ذكر ذالك رفسنجاني في تصريحات له. ص ـ محاولة تصدير" الثورة المجوسية العنصرية الإيرانية" للبلدان المجاورة. أتوقف حتى لا تنتهي الحروف الهجائية و أنا أذكر جرائم الرافضة في حق السنة <BR>و جزآكم الله خيراً على قرأة الموضوع. منقول المصدر الاكاديميه المفتوحه الموضوع الأصلي: الفتنة القادمة على أمتنا الفاضلة || الكاتب: ابو عبدالهادي || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد
المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد hgtjkm hgrh]lm ugn Hljkh hgthqgm
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 : | |
لا يوجد أعضاء |
|
|