15-05-11, 02:49 PM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بيت الشعـــر وأصنافـــه
لكم الديار بحلها و مقامها
لكم الديار كذبها اقلامها مدافعٌ عن الحق سيئت وجوههم الرسالة تبقى ضَمِنَ الوُحِي َّسلامُها قد افترش الدار اقوام تكاثروا حجوا و غيروا حَلالُهَا وحَرَامُهَا ذرفت العين على دخن قد بدى و زاد شيخ طيّع اوهامها بكل رايات و غادٍ رائحٍ و دجلُ المقال سفّهت احلامها بني ساسان أطبقوا في بيتنا و رجالنا باتوا ظباؤهَا ونعامُها والعينُ تسكب على أطلالها بيضُ الصنائع يرتجى إعلامها وقفتُ أسْألُ ، وكيفَ سُؤالُنَا هذي فتاةٌ هل تسمعون كلامُها أظهرت لكم واقعاً فابكوه و كل الرسائل لست ارجو تمامها يهود قتلوا الأهل الكرام باعوهم تراهم قطعاناً تَصِرُّ خِيَامُها وكلِ محفوفِ المخاطر يرتجى فهل بالقول تحررت أقوامها رجالنا كأنهن نعاج تشردت و بالغانيات طربا نُكست أعلامها حفزت فكلمت السراب فكأنما فقأت مني العين سهامها فما تذكروا من فتاة قدنأتْ وَتَقَطَّعَتْ أسْبَابُهَا وَ مرامُهَا قطعان من الذل تكالبت دنيا فانى لفتاة يصل كلامها بمشارقِ الجبلين أوبمغاربٍ أقوامٌ تحزبت قُطّعت أرحامها أحبّوا المُجَامِلَ بالحديث و قوله و إني لأسعى أن أعيد قِوامُهَا تركوا الديانة هجروا قرآننا نسوا من الرسالة صُلْبُها وسنامُها و اذا تعالت بالبناء و شيدت علا علينا حفاةٌ صغارها خُدَامُهَا حتى إذا ذكر الجهاد امامها طال صمت سكونها و صِيَامُها رَجَعَا بأمرهما إلى ذي مجنة تراها فككت من عهودها إبرامُهَا و ان ذكرت الله تراها تهيجت ريحُ الخماسين فكرها و سِهامُهَا تراها تدعي الاسلام دينا و جهنم منها كائنٌ إضِرَامُهَا قد صارت الاقوام الا اقلهم للغرب قبلة سجودها و قِيامُها فَتِلْكَ أم وحْشِيَّة من مات منها فله من بيت الرحمن مقامها أسماء ضَيَّعَتِ الحقيقة فلا يرم عرض الشَّقيقات طوفُها و غمامُها لِمُعَفَّرٍ شردٍ قد تداعى خُلقه عبس كريه يحتويه طَعَامُها يرتجي الأخت حتى يصيبها إنَّ المنايا لا تطيشُ سهامُهَا بالكره و القبح مجبولاً تبذلاً خلف شمطاءٍ يميلُ هُيَامُها و المخلص في العين الظلام مُنِيرة ً كدرر الحور قد سُل َّنظامُها النفس عزيزةٌ على الكفار تجترئ و مخافة مَولى خلفُها وأمامُها و فتاةٌ تخاطبُ في كل وادٍ حتى قضى حاجاتهم لُوَّامُهَا أوَلم تكنْ تدري اسماء من انا حتى الحقائق صغارها و عظامها و اترك القوم اذا ليسوا يستمعوا و ريبا في النفوسِ حِمامُها قَد بِتُّ اعلم فما غَاية تاجرٍ إلا الغواني سكر لهو مُدَامُها أخوات يعانين السباء من عالج الذل و الحرمان حياتها و خِتامُها بكريه الغزو فيا ربها انجدها اذ تحاول النصر قطَّعوا إبهامُهَا و ذاك النسر الشامخ في العلى ينادي بالحق فليهبّ نيامُها قالت فتاة ما دمت لست أُرتجى قراع عدو أو امساك لجامُها فليعلون صوتي بالرسالة انما صوت الفتاة قوتها سلطانها حتى إذا لقيتُ يداً في كافرٍ قطعته و كان فجراً ظَلامُها كيف تنسون امة مقتولة و تلك الحرائر تشوهت أجسامُها ما فيهم الا السبايا ورودا و في الساحات بينت أيْتَامُها يا معشر البؤس هل من ثائر لبئس الساقط شيخها وإمامُهَا طبع على القلب و بئس قلوبٍ إِذا تميل مَعَ الهَوى أَحلامُها بئس امة اراها تحاسدت و أن يميلَ معَ العدوِّ لئامُها المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد g;l hg]dhv |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 : | |
لا يوجد أعضاء |
|
|