حذَّرت الباحثة الكويتية في الملف الإيراني عائشة الرشيد مما وصفتها بـ "سياسة التخدير" التي تتبعها إيران؛ بهدف كسب الوقت؛ لتصبح الهيمنة على الخليج واقعاً يجب التسليم به، مشيرة إلى أن طهران تسعى إلى مسح كل معالم الهوية الخليجية. وقالت الرشيد لصحيفة "السياسة" الكويتية اليوم: إن "عدد العناصر الاستخباراتية الحزبية التابعة لإيران قد تضاعف أكثر من السابق"، محذِّرة من أن هناك من يسعى إلى تحويل الكويت إلى "حديقة خلفية" لإيران؛ تمهيداً لابتلاعها. وأكَّدت أن إيران جهَّزت 400 ألف عنصر من "فيلق بدر" والميليشيات التابعة للأحزاب المرتبطة بإيران؛ لاجتياح الكويت، ومنها إلى المنطقة الشرقية في السعودية بعدما أصبحت البصرة محافظة إيرانية، وتتعامل بالعملة الإيرانية "التومان الإيراني". أضافت: هناك كوادر حزبية كويتية من أصول فارسية وعربية تتلقى التدريب في إيران وبعض الدول الأخرى؛ لقلب نظام كل شيء في الكويت، ومنها إلى السعودية؛ لصالح المشروع التوسّعي الإيراني"، موضحة أن الخلايا النائمة لم تعد نائمة، بل تحرَّكت وبدأت استعداداتها لاحتلال الكويت والسعودية.