عبارة عن تلون داكن بالجلد تحدث عقب إصابة. إن تأثير الصدمة أو الضربة الحادة يمزق الأوعية الدموية الصغيرة في طبقة الأدمة (أعمق طبقتي الجلد) ويسمح للدم بالتسرب خارج الأوعية والتجمع في طبقة البشرة (الطبقة الرقيقة العلوية من الجلد) وبين الخلايا والألياف في طبقة الأدمة والشحوم والعضلات.
ويستجيب الجسم سريعا باحتواء النزيف، فتقوم الصفائح الدموية، وهي الخلايا المسئولة عن تجلط الدم، بإيقاف تدفق الدم من الأوعية الدموية وتعمل شبكة من الخيوط الليفية على احتجاز خلايا الدم الحمراء والصفانح الدموية مكونة سدادة شبه صلبة تمنع خروج المزيد من الدماء. وفي خلال بضعة أيام، ومع تحطم كريات الدم الحمراء على يد خلايا الدم البيضاء، تتخذ الكدمة لونا مصفرا. فإذا أصبت بكدمة بدت دون سبب، أو كدمة لم تزل خلال أسبوع واحد، فاتصل بطبيبك، فهذا قد يكون علامة على وجود مرض نزفي دفين.