رياض الأطفال كلمة توحي بالجمال والمرح وبراءة الطفولة، ويفترض أنها تربي في الطفل معاني التعاون والتسامح ومشاركة الآخرين ، وهي تعدهم وتؤهلهم لخوض غمار الحياة بثقافة وعلم وأخلاق حميدة.. لكن رياض الأطفال في عراق الاحتلالين الأمريكي والايراني غير ذلك.. فمنذ أن اخترقت مرجعيات الفرس وعمائم الشر والرذيلة مجتمعنا العراقي في ظل الاحتلال وهي تحاول نشر وتأصيل الانحرافات العقائدية والأخلاقية والسلوكية بكافة أشكالها وصورها..!
الفلم المرفق هو لاحتفالية أطفال تعرضها قناة الكوثر الايرانية الطائفية تحت عنوان (روضة الأحباب)، والنشيد الذي يتغنى به هؤلاء الأطفال المساكين يهدف الى سلخ براءتهم وتلقينهم عقائد بني فارس منذ نعومة أظفارهم.. وسوف ترون كيف لقنوهم أن يتغنوا بمبدأ الثأر والقتل وإراقة الدماء (يا لثارات الحسين)، وهو المبدأ الذي دفع مئات الآلاف من شيعة العراق الجهلة للانتقام من أبناء وطنهم وهم يعتقدون أنهم يثأرون للحسين من أتباع يزيد ومعاوية، كما لقنتهم مرجعياتهم.. ولا ندري كيف وممن سيثأر هؤلاء الأطفال عندما يكبروا؟؟