السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
قال تبارك وتعالى " لقد كان في قصصهم عبرة لأولى الألباب ما كان حديثآ يفترى ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل كل شىء وهدى ورحمة لقوم يؤمنون " [ يوسف ـ111 ]
من قصص الصالحين :
يروى ان مالك بن دينار ـ رحمه الله ـ : " دخل على شاب يعوده فوجده خيالا على فراشه كالشن البالي , فسأله عن حاله فلم يستطيع الجواب بلسانه وأشاره بطرفه , فبينما نحن كذالك واذا نحن بصوت المؤذن فسمعناه يقول مثل مايقول المؤذن , ويشير بإصبعه عند الشهادتين , ثم أمر والده يوضأه , ثم أمره أن يوجهه إلى القبلة ليصلي راقدا بالإيماء , ثم قال : يا مالك راحة مع بقاء الإيمان , يا مالك نعمه لا تعد وبلاؤه واحد .
قال مالك : فعجبت من يقينه وصبره وصدق وفائه وخالص محبته , ثم لم يلبث إلا يسيرا حتى مات .