بيت شبهات وردود لايسمح بالنقاش او السؤال هو فقط للعلم بالشبهة وماتم الرد عليها من أهل العلم والمتخصص بهذا الشأن |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
16-12-10, 02:13 PM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بيت شبهات وردود
أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله، اللهم صل وسلم وزد وبارك عليه وعلى آله وأصحابه وأحبابه وأتباعه، وعلى كل من اهتدى بهديه واستن بسنته واقتفى أثره إلى يوم الدين.بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد: كلامنا إن شاء الله تعالى سيكون معتقد الشيعة الروافض في القرآن، أو بمعنى أدق: في تأويل وتفسير القرآن، فكما انحرف الشيعة في القرآن ذاته فقد انحرفواأيضاً في تأويل وتفسير القرآن الكريم، فساروا على غير قواعد اللغة، وعلى غير قواعد الشريعة، وعلى غير قواعد الفهم، بل وعلى غير ما يقبله العقل، فحرفوا تأويل القرآن بلي أعناق النصوص بصورة بشعة. وهذا النصوص التي بين أيدينا من مصادر الشيعة الأصلية ومراجعهم الكبيرة؛ ليتبين لنا أن هذا التحريف والتأويل ليس أمثلة في كتب التفسير أو الأصول عندهم بل هو أمر مؤصل ومقعد، بل هو أمر اعتقاد. وأنا هنا أسوق كثيراً من الأمثلة والشواهد التي تبين تأويل الشيعة المنحرف لآيات القرآن الكريم في تفاسيرهم المعتبرة عندهم، كتفسير القمي، وتفسير العياشي، وتفسير البرهان، وتفسير الصافي، كما أن كتبهم المعتمدة في الحديث قد أخذت كثيراً من هذه التأويلات الفاسدة، وعلى رأسها أصول الكافي للكليني، والبحار للمجلسي، وغيرها من الكتب، فتدبروا معي هذه الأمثلة والشواهد التي ستتعب العقل والقلب معاً، لكن لنقف على أن هذا التأويل والتحريف في تأويل آيات القرآن الكريم إنما هو أمر اعتقاد، وأمر مؤصل عند الروافض. · تفسير القرآن وأسمائه بالإمامة والولاية والأئمة: في مصادرهم الأصلية ككتب التفسير والحديث المعتمدة عندهم نجد آيات كثيرة جداً جداً تفسر الآية الواضحة بالإمامة والولاية والأئمة، فأنت: تجد لفظة القرآن صريحة صحيحة في المعنى، ومع ذلك تجد تعسفاً وتمحلاً رهيباً من الشيعة الروافض في تحريف هذه اللفظة أو في تحريف هذه الكلمة لتأصيل معتقد من بين معتقداتهم. تجدهميؤولون لفظة القرآن أو أي اسم من أسماء القرآن في القرآن بأن هذا الاسم أو هذا اللفظ يراد به الأئمة، ومن ذلك في قول الله تعالى: (( فَآمِنُوا بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَالنّورِ الّذِي أَنزَلْنَا ))[التغابن:8] أي: والقرآن الذي أنزلنا على محمد . لكن الشيعة يقولون: النور هو نور الأئمة.[الكافي للكليني، كتاب الحجة باب أن الأئمة عليهم السلام نور الله عز وجل (1/194)] ويقولون في قوله تعالى: (( وَاتّبَعُوا النّورَ الّذِي أُنزِلَ مَعَهُ ))[الأعراف:157]قالوا: النور في هذه الآية هو علي والأئمة من بعده عليهم السلام.[كتاب الكافي للكليني، كتاب الحجة، باب أن الأئمة عليهم السلام نور الله عز وجل (1/194)] ويقولون في قول الله تعالى: (( إِنّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلّتِي هِيَ أَقْوَمُ ))[الإسراء:9] أي: يهدي إلى الإمام.[كتاب الكافي (1/216)] ونحن لن ننقل كلاماً من كلام أئمة أهل السنة، حتى لا يحتج علينا بأن هذا من عندنا، بل سننقل كلاماً من كتبهم المعتمدة ومصادرهم ومراجعهم الكلية الكبيرة؛ لنبين إلى أي حد قد انحرف هؤلاء القوم انحرافاً مزرياً في المعتقد وفي تفسير كتاب الله عز وجل. ويقولون في قول الله تعالى: (( إِنّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلّتِي هِيَ أَقْوَمُ ))[الإسراء:9] أي: يهدي إلى الولاية. ويفسرون ما ورد في القرآن من لفظة النور بالأئمة أيضاً بلا أدنى دلالة، وبكل أسف هم ينسبون كل هذه التفسيرات إلى أئمة آل البيت برأهم الله مما قالوا، فآل بيت النبي أعلم وأجل وأفضل وأفقه وأبلغ من أن ينسب إليهم مثل هذا الإلحاد في كتاب الله عز وجل، فهم ينسبون كل هذه الروايات إلى أئمة أهل البيت، ولا سيما ينسبون هذا الكلام إلى جعفر الصادق رحمه الله تعالى وبرأه الله مما قالوا، فلا يثبت ألبتة لإمام من أئمة آل بيت النبي ابتداء بعلي رضوان الله عليه والحسن والحسين وجعفر الصادق ومحمد الباقر وغيرهم من أئمة آل بيت النبي هم برأاء من كل ما ينسبه الشيعة الروافض إليهم من تمحلات لا تتفق مع شرع ولا مع عقيدة، بل ولا مع عقل في تأويلهم الفاسد الباطل في كتاب الله جل وعلا، ومن ذلك أنهم يقولون في قول الله سبحانه وتعالى: (( يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ ))[الصف:8] قالوا: النور في هذه الآية هو ولاية علي، أي: يريدون ليطفئوا ولاية أمير المؤمنين بأفواههم، ثم قال تعالى: (( وَاللّهُ مُتِمّ نُورِهِ ))[الصف:8] قالوا: والله متم الإمامة، والإمامة هي النور في قوله تعالى عندهم: (( فَآمِنُوا بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَالنّورِ الّذِي أَنزَلْنَا ))[التغابن:8] قال: النور هو الإمام.[الكافي (1/196)]. </b></i> __________________ قال الشافعي رحمه الله في رسالته - متحدثا عن السلف الصالحين - : (( هُمْ فَوْقَنَا فِي كُلِّ عِلْمٍ وَعَقْلٍ وَدِينٍ وَفَضْلٍ وَكُلِّ سَبَبٍ يُنَالُ بِهِ عِلْمٌ أَوْ يُدْرَكُ بِهِ هُدًى وَرَأْيُهُمْ لَنَا خَيْرٌ مِنْ رَأْيِنَا لِأَنْفُسِنَا )) المصدر مجموع فتاوى شيخ الإسلام بن تيمية (منقول) الموضوع الأصلي: الانحراف في تفسير وتأويل القرءان عند الشيعة || الكاتب: ابو زين العاملي || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد
المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد hghkpvht td jtsdv ,jH,dg hgrvxhk uk] hgadum |
||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 : | |
لا يوجد أعضاء |
|
|