الشعب هو من يصنع الحياة.

[خليل العضيد-أبوالمهند]

الشعب هو من يصنع الحياة.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ايا كان توجهك أيها القاريء الكريم فأنت لابد من أنك تطمح لحياة أفضل بحسب رؤيتك للأفضلية في الحياة
لنكن اكثر ايضاحا وأقرب للواقع
هل تؤرقك مشكلة في الحياة ليست شخصية وكم كنت تتمنى من الحكومة ممثلة في دوائرها الحكومية أن تحل هذه المشكلة
لم يتضح الامر بعد لا بأس سنأخذ مثال وبحكم اني أعيش في بلاد الحرمين تؤرقني مشكلة منذ زمن بعيد وفكرت وبحثت عن حلول لها وسأجعلها هي المثال الأول لهذا الموضوع.
كوني مسلم ولله الحمد ومن أهل السنة والجماعة فأنه يضايقني كثيرا وجود أطباء رجال يقومون بالعمل في أقسام النساء والولادة.
لعل البعض يشاركني والاخر يخالفني ولكني في قرارة نفسي أعلم أن من كانت عنده غيرة على عرضة فإنه يتمنى ان تشرف طبيبة مسلمة أمينة على زوجته في حال الولادة
هنا نقف وقفة
أنا شخصيا خاطبت بعض المسؤولين شفهيا في المستشفيات فلم اجد الجواب الشافي الكافي كل ماهنالك ان الطبيبات لايمكن توفيرهن بسهولة وانهن يكلفن اكثر من الاطباء هكذا قالوا او لربما هكذا فهمت.
الان سأعود لموضوعي
لو قمنا بتصويت عن من يرغب في ان يكون العمل في هذا المجال مقصورا على النساء الطبيبات الحاذقات. لو قمنا بهذا التصويت في كل منطقة من مناطق المملكة لوجدنا عددا لابأس به الا يستطيع هؤلاء ان يقيموا مركزا صحيا خاصا مجهز بأفضل التجهيزات على أن يكون الطاقم كله من النساء.
من الناحية النظرية والعملية الامر ممكن ومتيسر بل هو مشروع ناجح ماديا واجتماعيا بل ودينيا لانه سيجد الدعم من اهل الخير في بلد الخير وسيكون مردوده ممتازا بإذن الله.
هكذا يمكن للشعب أن يصنع الحياة اللتي تناسبه دون الانتظار في طوابير المعاملات الحكومية اللتي تحتاج لعصور من الزمن يقدمها الجد ويجني ثمارها الحفيد!
ظهرت على السطح فكرة أن تكون النساء هن من يقمن بالبيع في محلات الملابس النسائية وضج الشعب بين معارض ومؤيد وكلٌ أبدى وجهة نظره.
اليس من الاسلم أن نجد حلا بدل الاعتراض فقط
أنا شخصيا معارض وبشدة.
لكن من هذا المنطلق وهو أن الشعب هو من يصنع الحياة أجد ان فكرة اقامة أسواق نساية خاصة بالنساء لا يدخلها الرجال ممكنة جدا اليس لدينا مدارس لايدخلها الا النساء فما المانع من سوق لاتدخله الا النساء ونكون بهذا قمنا بحل المشكلة بطريقة شعبية بعيدا عن الانظمة والتحديات والمعارضات.
قد يأتي شخص ويقول هذه مسؤولية الحكومة ماشأن الشعب بها.
أقول ان الحكومة جعلت الطريقين أمامك لم لا نبادر بازدهار مجتمعاتنا بانفسنا اليس هذا اسلم وفيه اختصار للوقت كما انه كما سبق وان ذكرت سيكون مردوده المادي ممتاز اذا ماتمت دراسته من جميع الجوانب الاقتصادية والفنية.
هذا الموضوع يحتاج لنظرة ايجابية مشرقة لا سلبية سوداوية.
دائما مانسمع الاعتراضات لماذا نحن العرب لانصنع لانخترع لالالا الغرب فقط هو من يقوم بذلك الى اخر هذا الكلام.
الا يمكن ان تتقدم بطلب للحكومة بافتتاح مصنع ليس للاسمنت ولا للاجهزة الكهربائية وانما مصنع للمخترعين تتبنى فيه المواهب وتنميتها كمشروع ربحي اجتماعي تتسقبل فيه الطلاب وتنمي مواهبهم وتقيم لهم ورش عمل ويكون ذلك برسوم سنوية لا باهظه ولا قليلة بحيث يكون هناك موازنة بين الربح والافادة الاجتماعيه وتكون ساهمت في جعل العرب يخترعون.
لم أجد الى الان قناة فضائية عربية واحدة تتبنى برامج تعليمية مركزة تثري عقول الشباب بطريقة محددة ومنظمة لكي تخرج لنا علماء في العلوم التطبيقية بغض النظر عن الشهادات والدراسات.
.................................................. .......
الافكار كثيرة ولكن المبدأ واحد لماذا دائما مانلقي اللوم على الحكومات وبالمقابل نجد اننا نقع في اخطاء شعبية فادحة فالمستثمر العربي غالبا ماتجد استثماراته عادية مكررة مستهلكة او للاسف فيما لافائدة منه بل وبعضها يكون هادما للقيم كالقنوات الهابطة.
...
لعلك تقول هذا الكلام ليس لي ولكن لاصحاب رؤوس الاموال اقول لك لا ياعزيزي تستطيع ان تقنع من تعرفه من اصحاب الاموال وتستطيع نشر هذا المبدأ ان اقتنعت به
ولربما تستطيع انت ان تقوم به في يوم من الايام
ان رفعة الامة ليست في خطبة حماسية او قصيدة شعرية أو مقال منمق ولكن بالتطبيق على ارض الواقع.
"أعلم أن التمسك بالدين هو أساس عز هذه الامة" ولكني أتكلم هنا عن الاخذ بالاساب.
كم اتمنى ان اكتب لكم قريبا بقيام شيء من هذه الافكار لكن كل هدفي من هذا المقال هو مناقشة الفكرة هل يستطيع الشعب ان يصنع الحياة بعيدا عن تعقيدات الدوائر الحكومية؟؟؟!!!!!

((((سلسلة الشعب هو من يصنع ..........!!!!!)))
1-الشعب هو من يصنع الطاغية.

الموضوع الأصلي: الشعب هو من يصنع الحياة. || الكاتب: خليل العضيد-أبوالمهند || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد

www.ansaaar.com

كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار

المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد

---

hgauf i, lk dwku hgpdhm>